|
تزوير مسيحية يسوع – 26
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 20:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 25)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.
(اليهود يسألون آية [أي يطلبون معجزة]، واليونانيين يطلبون حكمة، ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً، لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة) بولس مخاطباً أهل كورنثوس شارحاً لهم ماذا كان يطلب اليهود والرومان من يسوع ومنه حتى يؤمنوا، رسالة بولس الأولى لهم، [1: 22-23 و 25]
استعرضنا في المقالة السابقة [تزوير مسيحية يسوع – 25، للرابط انظر الهامش أدناه] مراحل تطور قصة أوردها إنجيل مرقس، أول إنجيل من حيث تاريخ الكتابة، عن رفض يسوع إعطاء آية (معجزة) لهذا (الجيل) حتى يؤمنوا بدعوته. فقد ابتدأت القصة عند كاتب إنجيل مرقس هكذا: (فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه [أي يحاورون يسوع] طالبين منه آية من السماء [أي معجزة]، لكي يجربوه. فتنهد بروحه وقال: لماذا يطلب هذا الجيل آية؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية. ثم تركهم ودخل أيضاً السفينة ومضى إلى العبر) [مرقس 8: 11-13]. فالقصة عند مرقس بسيطة ومباشرة، يطلب الفريسيون من يسوع معجزة حتى يؤمنوا به، فيرفض يسوع اعطاء (هذا الجيل) المعجزة التي يريدونها، بل تأكيده عام شامل قاطع لا استثناء فيه إطلاقاً: (لن يعطى هذا الجيل آية)، ثم يتركهم ويمضي إلى حال سبيله. وأول ما يخطر على بال القارئ في هذا القصة هو هذه الأسئلة: لماذا كلمة (الجيل) في جواب يسوع، والتي تفيد العموم مطلقاً، وخصوصاً أن الذين سألوه المعجزة هم الفريسيون بالتحديد وليس (هذا الجيل)؟ ولماذا شمل يسوع (هذا الجيل) بأكمله في المنع من إعطاء المعجزة؟ لماذا التعميم العام المُطلق؟ ألا تبدو القصة من خلال مرادفتها بين (الفريسيين – الجيل) وكأن سياقها القصصي يعاني مِنْ تعديل وتنقيح واضحيين؟ ألا يوحي هذا بأن السرد القصصي يُعاني من نقص في التفاصيل حتى تكون مفهومة ومنطقية؟
بعد كتابة إنجيل مرقس بحوالي خمسة عشر سنة، وضع كاتب إنجيل متّى أمامه نسخة مكتوبة من إنجيل مرقس وبدأ في نقل قصصه منها مع (تعمد التحوير والتغيير في تفاصيل القصص الواردة فيها) وذلك لأسباب متعددة تطرقنا لبعضها ضمن هذه السلسلة. يُكرر كاتب إنجيل متّى على لسان يسوع (منع هذا الجيل)، مطلقاً، من إعطاءه معجزات في (قصتين منفصلتين) وليس في قصة واحدة كما في إنجيل مرقس. الأولى ترد هكذا: (حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين: يا معلم، نريد أن نرى منك آية. فأجاب [يسوع] وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي، لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال) [متى 12: 38-40]. ثم يكرر كاتب إنجيل متّى، في قصة ثانية (وكأنه يريد التأكيد)، منع هذا الجيل من إعطاءه معجزة، وترد القصة الثانية عنده هكذا: (وجاء إليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه، فسألوه أن يريهم آية من السماء. فأجاب وقال لهم: إذا كان المساء قلتم: صحو لأن السماء محمرة، وفي الصباح: اليوم شتاء لأن السماء محمرة بعبوسة. يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه السماء، وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون، جيل شرير فاسق يلتمس آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى) [متى 16: 1-4]، وأول ما نلاحظه هنا هو (أن الجمهور الذي قال له يسوع بأن هذا الجيل ممنوع مِن إعطاءه آية قد زاد عدده)، فهذا الجمهور لم يعد الفريسيين وحدهم كما في إنجيل مرقس والقصة الأولى لإنجيل متى، ولكنهم الآن الفريسيين والصدوقيين معاً. (وهنا تتركز الأسئلة أكثر وتزداد). لماذا اضطر كاتب إنجيل متّى إلى (تكرار) القصة التي قرأها في إنجيل مرقس ولماذا (اضطر إلى زيادة عدد جمهوره)؟ ما هو السبب القاهر الذي دفعه لذلك؟ لماذا أراد أن (يؤكد مرتين) منع الجيل، جيل يسوع، من إعطاء المعجزة له حتى يؤمن؟ لماذا كان (مضطراً) إلى (اختراع) الإشارة إلى آية [معجزة] يونان النبي وكأنها هي الجواب على طلب المعجزة، ولتكون هذه المعجزة (خطأ فادحاً واضحاً) كما أثبتنا في المقالة السابقة [انظر الرابط أدناه]؟ لماذا اضطر كاتب إنجيل متّى أن يُعدّل على مصدره، أي على قصة إنجيل مرقس، حيث نرى هناك يسوع يرفض أن يعطي الجيل آية ثم يتركهم ويمضي، كذا وبكل بساطة؟ لماذا تتكرر الإشارة لـ (هذا الجيل) بالتعميم المطلق في القصتين عند متّى؟ لماذا تبدو القصة الثانية (واضحة الاختراع) من جانب كاتب إنجيل متّى وغير متماسكة البناء القصصي والمنطقي، ويبدو يسوع وكأنه يجيب على شيء مختلف تماماً عن السؤال، الفريسيون والصدوقيون يطلبون معجزة، فيجيبهم يسوع بأنهم عاجزون عن معرفة (علامات الأزمنة)(!!!) ثم يتهم هذا الجيل بأنه (شرير فاسق) ولن تعطى له آية لمجرد أنهم طلبوا آية حتى يؤمنوا؟ لماذا أضاف كاتب إنجيل متّى عبارة (جيل شرير فاسق) على لسان يسوع والذي لا نقرأه في إنجيل مرقس؟ ما الذي اضطره إلى اختراع تلك الصفة المذمومة لهذا الجيل بأكمله، كذا على العموم ومن دون استثناء (كعذر على منعهم المعجزة حتى يؤمنوا به)؟ ولماذا (يتناقض السياق القصصي الإنجيلي كله، حيث نرى فيه يسوع يُعطي معجزاته بالجملة، مع هاتين القصتين عند متّى ومرقس)؟ لماذا يبدو يسوع هنا متناقضاً في أفعاله؟ لماذا يسوع أناجيل مرقس ومتى ولوقا، كما سنرى أدناه، متناقض مع يسوع إنجيل يوحنا، إذ نرى يسوع يوحنا يقول لهؤلاء اليهود: (إنْ كنتُ لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي، ولكن إنْ كنتُ أعملُ، فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال [أي بالمعجزات]، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيَّ وأنا فيه) [يوحنا 10: 37-38]. فيسوع الإنجيلي هنا يبدو مقتنعاً أن (المعجزة) هي الدليل على صدق دعواه، وبالتالي هو يطلب من اليهود صراحة، إنْ لم يؤمنوا به، أن يؤمنوا بدلاً من ذلك بمعجزاته، فلماذا يسوع مرقس ومتّى ولوقا (يمنعهم المعجزات) بكل صراحة ووضوح؟
وأخيراً يأتي كاتب إنجيل لوقا بعد كتابة إنجيل متّى بحوالي عشر سنوات، وليضع هو بدوره أمامه نسخة مكتوبة من إنجيل مرقس ويبدأ في نقل قصصه منه مع إضافة تعديلاته الشخصية أيضاً. ونرى عنده قصة واحدة فقط عن منع هذا (الجيل) من إعطاءه معجزات، تماماً مثل مرقس، ولكن القصة عنده تأخذ شكلاً (معبراً جداً) بحيث تساعدنا على إجابة تلك التساؤلات أعلاه. قصة لوقا هي (الشكل النهائي لتطور القصة) وهي بدورها (تعكس الحاجة المُلحة، الاضطرار الشديد، في أشد أنواعهما درجة لتنقيح القصة إلى بُعدٍ آخر خارج حدود ما فعله كاتب إنجيل متّى في قصتيه). إذ ترد القصة في الإنجيل المنسوب إلى لوقا هكذا: (وفيما كان الجموع مزدحمين، ابتدأ يقول [أي يسوع]: هذا الجيل شرير يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي، لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل) [لوقا 11: 29-30]. أول ما نلاحظه هو (أن جمهور لوقا قد اختلف تماماً). كان كاتب إنجيل لوقا (مضطرٌ) إلى زيادة عدد جمهوره إلى خارج حدود ما فعله كاتب إنجيل متّى، فأصبح الجمهور الذي يطلب المعجزة حتى يؤمن ليس الفريسيين والصدوقيين، ولكنهم الآن (الجموع المزدحمين) حول يسوع، عامة اليهود الذين كان يُبشر يسوع بينهم، نفس الجمهور الذي تقول لنا الأناجيل بأن يسوع عمل معجزاته بينهم. هؤلاء الجمهور العام، عامة اليهود، هُمْ الذين يتهمهم يسوع بأنهم (جيل شرير) يريد معجزة حتى يؤمن بدعوته، وليس الفريسيين والصدوقيين وحدهم، ولكن يسوع يقول لهم (لا تُعطى له آية). ماذا حدث هنا حتى تختفي مرادفة (الفريسيين - الجيل) المتناقضة التي لا تستقيم منطقيا في قصة مرقس ومتّى، ليحل محلها مرادفة (الجموع المزدحمين – الجيل) المستقيمة منطقياً والتي تضع القصة في إطار سردي قصصي مفهوم؟ فـ (الجيل) هو الذي طلب المعجزة من يسوع، ومنعها عنهم، ولكن كاتب إنجيل مرقس ومن بعده متّى (تعمدا اخفاء هذه الحقيقة)، ليستبدلا كلمة (الجموع) بالفريسيين تارة أو الفريسيين والصدوقيين تارة أخرى، فما الذي حدث حتى يضطر كاتب إنجيل لوقا إلى إعادة القصة إلى حقيقتها، إلى سياقها المنطقي؟ لماذا (فشل فشلاً ذريعاً) ما حاول أن يفعله كاتب إنجيل مرقس ومتّى في تلك القصة؟ السبب يبدو واضحاً، ولكن لنُدلل عليه من الكاتبات المسيحية السابقة على الأناجيل الأربعة. فعلى عكس ما يعتقده عامة المسيحيين، فإن العهد الجديد غير مرتب تاريخياً، ولكنه يضع كتابات بولس، الأولى من حيث تاريخ الكتابة، على أنها لاحقة لكتابة الأناجيل وسفر أعمال الرسل. (فأول كتابات مسيحية من حيث التاريخ هي رسائل بولس)، وليست الأناجيل. المفاجأة هي أن (رسائل بولس تخلو تماماً من أي سرد لقصص معجزات يسوع). ببساطة، بولس، الذي بدأ بكتابة رسائله بعد حوالي عشرين سنة من صلب يسوع وقتله، (لم يكن يعرف أية قصة لمعجزات يسوع، ولذلك هو لا يذكرها في رسائله). بل على العكس، (بولس يؤكد صراحة غياب معجزات يسوع في مواجهة جمهوره اليهودي). ففي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس يشرح بولس سبب عدم إيمان اليهود، فيقول لهم: (اليهود يسألون آية [أي يطلبون معجزة]، واليونانيين يطلبون حكمة، ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً، لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة) [رسالة بولس الأولى إلى أها كورنثوس1: 22-23 و 25]. بولس يقول بأن اليهود، كذا على العموم، كانوا يطلبون معجزة حتى يؤمنوا بأن يسوع هو المسيح، ولكن كل ما حصلوا عليه هو (يسوع مصلوباً)(!!!). بل إن أول إنجيل في تاريخ الكتابة، أي إنجيل مرقس، نجد فيه أصداء هذا الغياب الكامل للمعجزات. ففي إنجيل مرقس يخبرنا كاتبه عن ذهاب يسوع إلى مدينته الناصرة، إلا أن يسوع (لم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة [يقصد ولا معجزة واحدة]، غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم) [مرقس 6: 5]. بالطبع، هذا التحديد (لم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة [معجزة] واحدة) غير مقبول إطلاقاً عند كاتب إنجيل متّى، فأعاد صياغة الجملة هكذا (ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم) [متى 13: 58]، أي أنه، بعد التعديل الذي تولاه كاتب إنجيل متّى على القصة، قد عمل معجزات هناك ولكن ليست كثيرة وألقى باللوم في غياب المعجزات على أهل الناصرة بسبب عدم إيمانهم. وغاب السؤال المنطقي في كل هذا التزوير وهو: هل يحتاج المؤمنون إلى معجزات أصلاً حتى تُمنع عن الذين لا يؤمنون؟! فالذي يحتاجها هو غير المؤمن ابتداءاً حتى يؤمن، فلماذا إذن نقرأ هذه الجملة (لم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة [يقصد معجزة] واحدة) كما في إنجيل مرقس أو (ولم يصنع هناك قوات كثيرة) كما في إنجيل متّى، ثم نقرأ التبرير الإنجيلي لهذا العجز اليسوعي الواضح بأن الذي منعه هو (عدم إيمانهم)؟
للإجابة المختصرة على تلك التساؤلات أعلاه. أول رسائل مسيحية من حيث تاريخ الكتابة كانت تخلو من قصص معجزات يسوع، فيسوع في رسائل بولس كان فقط إلهاً مُخلصاً على المعنى اللاهوتي للكلمة الذي يُبشر بقرب مملكة الله التي سوف تأتي قريباً جداً وفي حياة بولس نفسه، وأنه مات على الصليب تكفيراً عن ذنوب البشر وأنه قام في اليوم الثالث وظهر لأناس ثم ارتفع إلى السماء، وأن الإيمان بهذه الفكرة، فقط، هي وسيلة الخلاص في تلك المملكة الآتية. إلا أن الذي حدث بعد ذلك أن الأساطير الشفهية المتداولة حول يسوع بدأت باختراع قصص المعجزات له مُقتبسة بذلك قصص المعجزات الوثنية الإغريقية والرومانية، وهذا ما نراه واضحاً في إنجيل مرقس الذي تم كتابته بعد موت بولس وبعد هدم المعبد. عندها كانت لا تزال أصداء عدم مقدرة يسوع على عمل المعجزات متداولة ومنتشرة بين المجتمعات والتجمعات اليهودية ولا يمكن إنكارها. ولذلك اضطر كاتب إنجيل مرقس أن يحصر المنع في الفريسيين وحدهم، ولكنه يضع على لسان يسوع كلمة (الجيل) حتى يكون وسيلة دفاعية أمام الاعتراضات اليهودية التي تؤكد غياب معجزات يسوع. واضطر بعد ذلك كاتب إنجيل متّى أن يزيد في عدد جمهوره من الفريسيين وحدهم إلى الفريسيين والصدوقيين معاً. إلا أن كاتب إنجيل لوقا من الواضح جداً أنه كان يتعرض إلى عملية (إنكار يهودي واسع وشديد ومنتشر) بأن يسوع الذي عرفوه أو سمعوا عنه من أسلافهم لم يعمل أية معجزة إطلاقاً. ولذلك فإنه كان مضطراً أمام هذا النشاط اليهودي إلى زيادة عدد جمهوره إلى (الجموع مزدحمين) حول يسوع حتى يكون العذر بأن (كل منكر لمعجزات يسوع هو ناتج فقط، مع التأكيد على كلمة فقط، من هؤلاء الجموع الذين منعهم يسوع مع المعجزات دون غيرهم واستعمل معهم كلمة [جيل]).
لا شيء بريئ في نصوص العهد الجديد. تلك حقيقة لا يمكن إطلاقاً إنكارها.
الخلاصة هي أن قصص معجزات يسوع كلها مخترعة، ونتاج اقتباس وتزوير محض.
... يتبع
هــــــــــــــــــامــــــــــــــش:
تزوير مسيحية يسوع – 26
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402702
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما تسحب السعودية والبحرين سفيريهما
-
تزوير مسيحية يسوع – 25
-
تزوير مسيحية يسوع – 24
-
تزوير مسيحية يسوع – 23
-
تزوير مسيحية يسوع – 22
-
تزوير مسيحية يسوع – 21
-
تزوير مسيحية يسوع – 20
-
تزوير مسيحية يسوع – 19
-
تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
-
تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
-
تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
-
تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
-
تزوير مسيحية يسوع - 16
-
تزوير مسيحية يسوع - 15
-
تزوير مسيحية يسوع - 14
-
تزوير مسيحية يسوع - 13
-
تزوير مسيحية يسوع - 12
-
تزوير مسيحية يسوع - 11
-
تزوير مسيحية يسوع - 10
-
تزوير مسيحية يسوع - 9
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|