أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - الانفصال ليس هو الحل يا سيادة الرئيس ....؟!














المزيد.....

الانفصال ليس هو الحل يا سيادة الرئيس ....؟!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال رئيس اقليم كردستان في كلمته الحماسية يوم الخميس 6 اذار في مطار أربيل الدولي خلال مراسيم اعادة رفات (93) شهيد من ابناء العشيرة البارزانية الذين اعتقلوا في( 31 تموز عام 1983 )في حملة ظالمة سميت بـ(أنفلة البارزانيين ) حيث تم اعتقل حوالي 8 الاف منهم (اغلبهم من الذكور) وتم تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية في صحراء السماوة على الحدود العراقية السعودية بيد جلاوزة صدام والبعثيين القتلة , قال رئيس اقليم كردستان: ان القيادة الكردية ستتخذ موقفا لن يتوقعه اي احد، اذا ما استمرت بغداد بسياستها العدائية تجاه اقليم كردستان , وقال نصأ : لااريد ان اهدد، ولكن اذا ما استمرت حكومة المالكي في سياستها العدائية، فسنتخذ موقفا لن يتوقعه اي احد، وعلى المشككين في كلامنا هذا ان ينتظروا. .......!!
واضاف بارزاني في كلمته الارتجالية قائلا:" سبق وان حذرت قبل سنوات من ان العراق امام خطر كبير، وان لا قيمة ظلت لمفهوم الشراكة والتعايش، والازمة الراهنة ازمة قديمة ...!!
كما اشار رئيس اقليم كردستان الى ان الازمة الراهنة ليست ازمة (النفط والموازنة)، ولكن المشكلة تكمن في ان هؤلاء يريدون النيل من هيبة الكرد واقليم كردستان، ويريدون ان لا نكون اصحاب قرارنا وان يتعاملوا مع اقليم كردستان كمحافظة، هؤلاء يريدون ان يقرروا ونحن ننفذ وننسى كل التضحيات التي قدمها الشعب الكردي، وهذا هو اصل المسألة .... !!
ويرى بعض المراقبين بان الازمة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان ناتجة عن ثلاث نقاط رئيسية ، وهي :1 ـ أن الإقليم يريد تسويق نفطه من خلال شركة النفط الكردية (كومو) , 2 ـ إيداع إيراداته في بنك التنمية العراقي في الولايات المتحدة الأمريكية برقم حساب خاص بإقليم كردستان ، 3 ـ أن يكون حق تحريك هذه الأموال بيد رئيس الإقليم حصراً.....!!وبغداد ترفض هذه الشروط جملة وتفصيلا ....
ومن هنا يرى الكثيرون بان (الانفصال ) لايساعد الاكراد على فتح الأبواب المغلقة بين الاقليم وبغداد , وليس هو الحل لتجاوز الازمات والمشاكل والصراعات الداخلية , وان طرح هذه القضية بين فينة واخرى لا تعدو اكثر من كونها دعائية وورقة للضغظ السياسي يخدمها الظرف الذي تمر به دول المنطقة التي تضم مواطنين أكراد , بالرغم من انه حلم يسعى الاكراد إلى تحقيقه، لاسيما وانهم يمثلون واحدة من اكبر القوميات في المنطقة، ومن حقهم أن تكون لهم دولة موحدة ....وخاصة ان كل مواطن كردي في اي دولة من دول العالم يتمنى أن تكون له دولة، ولكن التمنيات شيء والحقائق شيء اخر......!!, بالاضافة الى ان الاقليم محاصر ومهدد من دول معادية للتجربة الكردستانية , ثم أن دول الجوار وتحديدا ( (تركيا وايران) ترفض رفضًا قاطعًا مشروع الانفصال.
وهنا نسأل كل من يهمه الامر: ما جدوى الانفصال بدون احياء القطاع الصناعي والزراعي والإنتاج الحيواني بما يخدم جميع الفئات على مستوى القطاع ويضمن في تحقيق دخل إضافي واكتفاء ذاتي للأسر وزيادة المساحات الخضراء وتحسين الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل....؟ ماجدوى الانفصال في ظل احتكارالسلطة وجميع قطاع ومفاصل اقليم الحكومية ومنها قطاع النفط والغازمن قبل الحزبين الرئيسيين في الاقليم وتخويل رئيس الاقليم في تحريك اموال بيع نفط اقليم كردستان حصرأ , رغم ان الجميع يعلم ان النفط هو ملك لكل الكردستانيين وليس ملك الرئيس ..!!
ما جدوى الاستقلال في ضل سياسة التقشف وعدم وجود خطة لدى حكومة الاقليم فيما يتعلق بتنظيم الموازنة وفق العجز الحاصل وعدم أخذ الاحتياطات وافلاس البنوك و عدم وجود السيولة النقدية وعجز الميزانية والخ ...؟
ما جدوى الانفصال وحكومة اقليم كردستان عجزت وتعجز عن دفع رواتب مئات الاف الموظفين الذين يعملون في مؤسساتها بسبب رفض الحكومة المركزية في بغداد دفع الحصة المقررة للاقليم من الموازنة ؟ ما جدوى الانفصال في ظل الصراع والتنافس على المناصب والمكاسب الحزبية الضيقة في الاقليم وعدم الشفافية في عقود النفط المبرمة بين الاقليم ودول الجواروالتلاعب بالثروة النفطية وتصديرها واستحواذها من قبل الحزبين الرئيسيين في كردستان ؟ .
نعم .... ان الانفصال في ظل هيمنة الحزبين الرئيسسين على جميع مفاصل الحياة وتفشي الفسادو المحسوبية والمنسوبية وتنسى المصالح العامة للشعب وغياب المساءلة وعدم الشعور بالانتماء للارض والوطن لا يسوى شيء ....!!
ماهو الحل :
ان الحل يكمن في عدة نقاط نذكر منها :
1 ـ ايجاد نظم قانونية ,اجرائية و ديمقراطية شفافة تذوب في داخلها التمايزات والفوارق لصالح المواطنة المتساوية والانتماء للدولة العراقية الوطنية الفيدرالية وليس العكس ... !!
2 ـ العمل على استثمار ثروات البلد في مشاريع تسهم في خلق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والتنمية المتكافئة التى تحقق نقلة نوعية لجميع العراقيين دون استثناء .
3 ـ الخروج من عقدة فوبيا المؤامرة و الضيم والغبن والازدواجية السياسية......
4 ـ الاعتراف بالاخر وبالشراكة الحقيقية واستقامة الحياة السياسية والتمسُك بالدستور والقوانين لقيام دولة فيدرالية فعلية بكامل إداراتها .....
5 ـ العمل الجدي والتجاوب الفعلي مع الحكومة الاتحادية في مسالة تصدير النفط العراقي .
لذلك يا سيادة الرئيس فلا اراكم قد لامستم الواقع بشئ جديد يستحق الذكر في خطابكم يوم امس في حضورعوائل الشهداء الابطال ...وعليه اقول: إن من مصلحة العراقيين ( عربأ وكردأ وتركمانأ واشوريين )وغيرهم الحفاظ على وطنهم الفيدرالي والاستفادة من الدروس السابقة التي برهنت كل وقائعه بان (الانفصال) حاليأ لايمكن ان يكون هو الحل الامثل مهما كان بريق هذا الانفصال.. كما ان من مصلحة العراقيين جميعأ ان يعملوا على معالجة المشاكل بإنصاف وعدل ومصداقية وبما ينهي المظالم ويعيد الاعتبار لاصحابها ويشيع ثقافة الشراكة والتعايش والتسامح الضاربة في اعماق تاريخ بلدنا العريق ...

اربيل
يوم المرأة العالمي



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( نانار , NANAR) مجلة الجالية العربية والكردية الاولى في اسك ...
- شبح الإفلاس في إقليم كردستان العراق يهدد بإعلان التقشف ؟!
- وداعأ خاتم الزواج ...؟!
- شباط الحزين... من مذكرات المناضلة فتحية محمد مصطفى ام شوان
- المناضل الشيوعي البطل عبدالله رابي
- اربيل عاصمة السياحة العربية تغرق بمياه الامطار ....؟!
- دبي العراق …وازمة تشكيل الحكومة ...؟!
- سر الليل ...شهيد فؤاد
- وداعا... المناضل الشيوعي قادر رشيد ( ابو شوان )
- اغتيال الصحفي ( كاوه كَرمياني ) هو اغتيال للكلمة الحرة
- لاحياة للحزب بدون التجديد فكراً وتنظيماً وممارسة
- المجرم عزت الدوري يهنيء رئيس إقليم كردستان….؟!
- وصية الشهيد ناصح حمدأمين ( كوجه ر )
- قرار منع السيارات المظللة في إقليم كردستان مازال سارياً ...و ...
- مجزرة بشت اشان، عن لسان شاهد حي !
- مجزرة الغوطة الشرقية تذكر العالم بمجزرة حلبجة ....؟!
- نضال الانصار( البيشمركة ) الشيوعيين العراقيين لايقدر بثمن .. ...
- في إقليم كردستان ... هل القانون حقأ فوق الجميع ..؟!
- صوتوا للحمار الأعظم لكي لا تندموا ..!
- أرشح نفسي لرئاسة إقليم كردستان ...!!


المزيد.....




- أوربان يصل إلى بكين في إطار -مهمة السلام-
- تأثيرات مضاعفة للطقس الحار على هذه الفئات من الأشخاص
- فوائد صحية بارزة تنجم عن خفض استهلاك اللحوم المعالجة
- النيجر.. واشنطن تكمل سحب قواتها من قاعدتها العسكرية في نيامي ...
- سلوتسكي: سياسة ماكرون أثبتت فشلها على الصعيدين الداخلي والخا ...
- روسيا.. ابتكار جهاز يحدد جودة المنتجات الغذائية عن طريق الرا ...
- اكتشاف ارتباط عقار شهير لإنقاص الوزن بحالة تسبب العمى
- مخاطر الجمع بين اللحوم والبطاطس على كبار السن
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 88 مقذوفا خلال 24 ساعة
- هجمات إسرائيلية مستمرة على شرق غزة تخلف عشرات القتلى والجرحى ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - الانفصال ليس هو الحل يا سيادة الرئيس ....؟!