أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين يوسف - القدس ترقد فى البكاء المريمي














المزيد.....


القدس ترقد فى البكاء المريمي


شيرين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


و أعود رغم كآبتي
رغم الظنون الخائبه
متسائله عبر المساء
ماذا تراني كاتبه ؟؟
جاء يتأتئ في المساء بكلمتين
ببكاءتين و إكتئابه
باعوا القضية و السجين
خمسون عاما ً بل يزيد
و أنا الرهين بين أنياب المخيم
منسي بين زيتون و تين
مكللٌ بالشوك المضفر
مفروشٌ فوق الدرب باروداً و عوسج
مقتولة فيَّ أغصان الإنتظار
مطحونة بمرارة سم و حنظل
خمسون عاماً بل يزيد
و أنا المسجى فى الأنين
أنا إبن المخيم و الحديد
تائه الخطوات بين نعناع و زعتر
تبعثرت حِفن الرماد بمقلتيَّ
أنا السجين في الدفاتر و العناوين القديمه
خمسون عاماً بل يزيد
أنا إبن جنين العتيقه و الخليل
فليرتفع فوقي جدار العزل و الموت البطئ
أنا المولود و المقتول في ذاتي
أنا عكس إحتمالاتي
أنا الموجود قبل نبؤة الحاجز
و قبل إشاعة الهجره
أنا الجندي بالفطره
أنا المأسور خلف حدود أغنيتي
خمسون عاماً بل يزيد
و القدس ترقد في البكاء المريمي
في إنفلاتات المكان
في إنحناءات المسافة
في إختصارات الوجع
في إحتضارات المجره
خمسون عاماً بل يزيد
و القدس تغرق في طقوس الإستحاله
أحمل الكفن و أمضي في الهجير
أهجر اللحد و أرحل في المغيب
و أعيد رسم خارطة الطريق
أنا من يسائل .. أنا من يجيب



#شيرين_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة على الأدب الإسرائيلي
- الرواية كان إسمها زينب


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين يوسف - القدس ترقد فى البكاء المريمي