أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم














المزيد.....

كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها المالكي منذ توليكم وانت تعادي الكورد بدون أي وجه حق وبكل الوسائل والطرق , وتحاول جاهدا ضرب الكورد ومكتسباتهم , هل سألت نفسك يوماً ما هي الخدمة الوحيده التي قدمتها للكورد ؟ , وهل سالت نفسك لماذا تعادي الكورد بهذا النفس الصدامي ؟ هذا وانت لاتملك قوة وقدرة صدام فما بالك ان ملكتها ؟.
بينما الكورد يعملون جاهدين ومنذ أول أيام سقوط الصنم سنة 2003 ,جنبا الى جنب في تقويم ومساندة العملية السياسية في بغداد ويشاركونكم في مواجهة كل المشاكل والمعضلات ,ولهم مواقف لاتنسى ويكفيهم فخرا بانهم بعيدون عن الفساد المستشري في حكومتكم ,فضلا عن انهم يواجهون حملات التسقيط والتشويه والتي باءت جميعها بالفشل ,فضلا عن الكثير من القضايا التي حسمها القضاء العراقي لصالح الساسة الكورد وامامك اكبر شاهد هو وزير الخارجية العراقي السيد هشيار الزيباري وما تعرض له من اتهامات باطلة مع أنه يعمل ليلاً ونهاراً لخدمة ومصلحة العراق .
واليوم ايضا تستمرون باعمالكم الاجرامية تجاه الكورد فتقطعون ميزانية كوردستان وتحرمون الشعب الكوردي من رواتبه وهذا العمل لايقل اجراما عن اعمال صدام حسين . وتبريراتكم مضحكة جدا إذ ليس هنالك اي مبرر لقطع رواتب المواطنين بحجة مشاكلكم مع ساسة الكورد , مع أن هذه المشاكل هي أصلاً من صنيعكم وذلك من خلال محاولاتكم المستمرة في تفسير الدستور ,إذ اصبح الدستور مباحاً لكم وتفسيره ياتي كما يحلو لكم ولمصالحكم الخاصة وخاصةً تلك النصوص التي تتعلق بالكورد , ويمكن تقبل الأمر أن وقف عند حدود تفسير الدستور انما يذهب المالكي الى ابعد من ذلك عندما يحاول تطبيق بنوده بالقوة وباستخدام الجيش وهذا ماحصل في جلب قوات دجلة الى المناطق المستقطعة من كوردستان والمشمولة بالمادة 140 , واليوم يقوم بقطع ميزانية كوردستان (رواتب مواطني اقليم كوردستان) .... الخ من مواقف مجحفة غير دستورية .
أيها المالكي هناك مثل يقول : ( الي بيته من زجاج لا يرمي بالحصى ) فكيف بمقدوركم انتقاد سياسة اقليم كوردستان اليوم وانتم في وضع لاتحسدون عليه , فضلا عن انكم تعلمون جيدا ومسبقاً نتيجة اي مقارنة بينكم وبين الأقليم ومن جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . وهنا سؤال يفرض نفسه : ان كنتم تريدون خيرا للعراق اليس الاجدر بكم مساندة اقليم كوردستان العراق والاستفادة من تجربته ومحاولة تطبيق تلك التجربة على باقي مناطق العراق بدلا من قيامكم بعرقلة ومحاربة مسيرة البناء والتطور فيه ؟ .
قلنا مكتسبات كوردستان قانونية ودستورية وهي خط احمر امام اي تهديد ونعيد قولنا الان ونستمر دائما ولكن !!!! فلصبر الشعب الكوردي حدود وما على ساسته وقيادته الا ان يخضعوا في النهاية لإرادة هذا الشعب في حالة استمر المالكي في ظلمه واعماله الاجرامية .
إن الشعب الكوردي يقف مع قيادته في الحفاظ على العمل العقلاني والتسويات السياسية والحوار المستمر لايجاد حلول مقنعة وجذرية لمشاكلنا مع الحكومة الاتحادية , وغيرنا يلجأ للسلاح والارهاب كحل لمطالبهم حتى ان كانت غير قانونية وغير دستورية . وهنا سؤال آخر يطرح نفسه وبقوة أيضاً : ماذا ان ضاقت النفوس واضطر الكورد الى حمل السلاح او حصل تغير سياسي مفاجئ ؟ .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الملف النفطي بين كوردستان والحكومة المركزية
- اعلم ايها المالكي ان من يهدد بقطع الأرزاق ( الرواتب ) سوف يق ...
- الانتخابات في كوردستان واهمية المشاركة السياسية
- أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة
- ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها
- متى يأتمن المواطن العراقي على حياته
- الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة
- مسعود البارزاني يمثل الكورد في جنيف
- جريمة أخرى تقترف ضد الكورد الفيليون
- حقوق الانسان في سوريا اصبح تحت رحمة امريكا ومصالحها
- حقوق الانسان في سوريا اصبح في رحمة امريكا ومصالحها
- مكتسبات اقليم كوردستان العراق خط احمر امام اي تهديد
- الى حكومة بشار الاسد والمعارضة المسلحة السورية
- أمريكا تقع في مستنقع الأحزاب الدينية
- الانتخابات الحرة ليس بالضرورة هي تجسيد لحكومة ديمقراطية
- جبهة النصرة الاسلامي ومريديه
- التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان العراق


المزيد.....




- -بترول سويسرا-..مصري يكشف عن أغرب حقوق الأبقار في أوروبا
- -وادي الموت-.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
- كيف تسببت غزة في تقسيم البرلمان الأسترالي؟
- الانتخابات الفرنسية ـ شولتس يدعم ماكرون في موقف ألماني نادر ...
- جونسون: الأحزاب الأخرى في البلاد -مليئة بالزاحفين نحو الكرمل ...
- القناة السابعة: إسرائيل تصادق اليوم على بناء 5300 وحدة استيط ...
- مينسك تشهد عرضا عسكريا بمناسبة عيد استقلال بيلاروس
- اكتشاف بعوض مصاب بحمى غرب النيل في إيلات
- روسيا.. الكشف عن طائرة مسيّرة جديدة لمكافحة الدرونات
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 50 هدفا خلال الساعات الـ24 الماضية ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم