أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - الشّاعر الجنرال !!














المزيد.....


الشّاعر الجنرال !!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


* الشّاعر الجنرال

لا يخرج
إلاّ مُحاطاً بعشرات الكتب
الكتب التي فيها صوره و أشعاره
كتبٌ كتبها آخرون فيه
ترافقهُ مثل كلاب الحراسة
حين يمضي إلى أيّ مكان
أو حين يجلس
أو حين ينام
أو حين يستقبلُ الزوّار
لكمْ تبدو تلك الكتب
مثل أنواطٍ قديمة
لجنرالٍ خاض حرباً منسيّة
حرباً غابرة
حرباً
لمْ يعدْ يذكرها أحد !!

* إنترنيت !!

على جِدارٍ ما
يلصقون صورهم و ( قصاصات )
كلّ يوم .. كلّ يوم
يأتون من كلّ مكان
من الشّرق و الغرب
يجلسون هناك
لا أحد يقرأ ما كتبوا سواهم
في تلك العُتمة
يجلسون طويلاً
لائذين منَ القلق و السّنين التي تنطوي
بذلك الجدار
الجدار الذي ليس لهُ منْ وجود !!

* إلى شاعرٍ نرجسي !

آلاف الكلمات كانتْ في فمي
إصطفَّت مثل جنودٍ
في ساحة العرض
تهتف بعظمتك
أسوقها مثل قطيع أغنام
كي تُسمعكَ ثُغاء الثناء
عظيم..
أرميها نحوكَ أيّهذا الذي
لا يشبع
مدحتُك صبحاً
مدحتُكَ ظهراً
مدحتُكَ مساءً
مدحتُكَ قبل النوم
مدحتُكَ حتّى أفرغتَ فمي
من الكلمات
و الآن قلْ لي
أيّها السيّد
قل لي ماذا أفعل
فمي فارغ
قل لي بحقّ الله
أفرغتَ فمي
لم يبقَ لديّ
سوى أنْ
أبصق عليك !



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرّاح أبو ساطور !!
- القاعقاع !!!!
- زهرة
- أفعى و إكليلُ وَرد (1)
- ردّاً على كامل النجّار: القرآن صناعة إلهيّة (2)
- الأبديّة تحلمُ أحياناً !!
- القرآن صناعة إلهيّة: ردّ على كامل النجّار (1)
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (6)
- دليلكَ إلى عبقريّة الجعفري !!
- شَش بيش !!!
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات ( 5 )
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (4)
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات ( 3 )
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (2)
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (1)
- العلمانويّون !!
- بئرُ يوسُف
- آدمُ العراقيّ
- كلابُ الأدلاّء !!
- أكل توت يا بيه !!!


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - الشّاعر الجنرال !!