أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - كلُّ البلادِ بلا حضوركِ كالملاجئ














المزيد.....


كلُّ البلادِ بلا حضوركِ كالملاجئ


حازم شحادة
كاتب سوري


الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


لا أستطيعُ أمامَ وجهكِ أن أداري فرحتي
لكأنني طفلٌ أمامَ حديقةٍ
فيها مراجيحٌ وألعابٌ وحلوى
تضحكُ الدنيا إذا ما جئتني
وعبيركِ المصنوعُ من زبدِ البحارِ يقولُ لي
هيّا تقدّم واحضنِ القدّ الجميلَ ولا تبالي
إنّ جناتِ النعيم... هنا تقيم
وخلاصُ روحكَ لا يكونُ سوى بقربِ النهدِ
تفهمُ منهُ ما معنى الحياة

لا أستطيعُ أمام وجهكِ أن أكون محايداً
أو أدعي أني رزينٌ عاقلٌ
في داخلي عرسٌ وبركانٌ وأمطارٌ
تشقّ طريقها لتلامس الأرض التي تقفين فوق ندائها
ولوجهكِ الغالي معانٍ لا تحيطُ بها اللغات

كأن يشع الوردُ من خديكِ دون تكبّرٍ
مع أنه حقٌ لهُ
أو حينَ يضحكُ في دنا عينيكِ وعدٌ
رغمَ أنكِ لم تبوحي
أو إذا سُكِبَ البريقُ على ضفافِ الثغر ذات قصيدة
أو حين يسألُ... كيفَ حالي؟
أيُّ حالٍ يا فتاة؟!!!

دوماً على بالي أبثّ لطيفكِ المسحورِ
كم أهواكِ
كم أرجو لقاءكِ
كم على نهديكِ أصبو أن أنام.. لألف عام
كم أخون الوقت عند دقيقة أعطيتنيها
فاستحالت مع مزيدِ البعدِ عنكِ
إلى ملاذٍ من تلافيف الشتات

كلّ البلاد بلا حضوركِ كالملاجئ
لا ورودَ
ولا دروبَ ولا قصائدَ
لا وجودَ لحازمٍ لولاكِ يا امرأة السماءِ
ويا رفيقة هذه الروحِ الغريبة
فاحضنيني ريثما أسمو ابتهالاً قربَ نبضكِ
علّني أحيا قليلاً ..
علّني أحيا الحياة



#حازم_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعد يا تنور
- صاعقة
- لا أحبُّ التفاصيل
- يوغا
- الأول على مستوى الجمهورية
- مين سمير؟
- ما تبقّى في قعر الزجاجة
- أوراقٌ.. نساء
- نافذة باردة
- رسالة إلى امرأة تشبه الشتاء
- بائع الدخان
- مع باولو كويللو في الصحراء
- مصطفى الأعور
- لا أشرب المتة مع الرئيس
- هذه ليلتي
- إغواء
- عطر امرأة
- معاون شوفير
- أثر الفراشة


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - كلُّ البلادِ بلا حضوركِ كالملاجئ