|
ج3/حسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 10:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"دماء على نهر الكرخا" لحسن العلوي: مزج الجهل بالتلفيق الأيديولوجي/3-9 علاء اللامي * يبدأ حسن العلوي مقدمة كتابه، وعنوانها يؤكد المضمون الذي توقفنا عنده في جزء سابق من هذه الدراسة ويقول "أربعون قرنا من الصراع"، يبدأه بهجوم خبط عشوائي على المنهج الدراسي العراقي الذي لا يجعل الدارسين العراقيين – حسب اعتقاده - يميزون بين العيلاميين والماذيين الأجانب وبين العراقيين القدماء من بابليين وغيرهم ويقول ما معناه، إن هذا المنهج يساوي بين هؤلاء على اعتبار أنهم سلالات حكمت العراق، وهذه كذبة مضحكة فلا أحد ممن مرّوا أو تتلمذوا على منهج الدارسي العراقي، والذي لا يستحق الإطراء، باستثناء حسن العلوي ربما، يجهل أن العيلاميين قوم سكنوا شرق العراق القديم الجنوبي وعاصمتهم كانت سوسة أو "شوش" وأنهم غزوا بلاد الرافدين بقيادة ملكهم ناخونته ودمروا مدنها العامرة الكبيرة و أخذوا معهم ضمن ما أخذوا من منهوبات مسلة حامورابي التي كانت منصوبة في مدينة سبار ومعها مسلة النصر للملك نرام سين وقد عثرت بعثة آثارية فرنسية في سوسة على المسلة الأولى ونقلتها إلى متحف اللوفر في باريس حيث ما تزال معروضة هناك إلى يومنا هذا و لم تجرؤ أي سلطة عراقية على طلب استعادتها من الفرنسيين. و بالمناسبة، فحسن العلوي "يفرس" العيلاميين رغم أنف العلم والتاريخ لأنه يجهل تماما أنهم ليسوا فُرسا، ولا علاقة لهم بالفُرس من قريب أو بعيد كما يقول علماء الإناسة والسلالات، بل هم شعب مختلف و منعزل ولغتهم مستقلة ومختلفة تماما عن الفارسية، أما المؤلف الذي هاجم طويلا الطائفيين من السنة ( خصوصا في كتابة "الشيعة والدولة القومية" وأبتكر كلمة " أيرنة " ) لأنهم أيرنوا الشيعة العرب العراقيين ( أي جعلوهم إيرانيين وعجما على سبيل التشنيع والإقصاء القومي) فهو لا يتردد هنا عن "أيرنة" العيلاميين فهو يعتبرهم "من الشعوب الإيرانية /ص 16"، رغم أن مفردة" إيران و إيرانية" مفردة حديثة لها معنى مختلف ومشتق من "العنصر الآري والآريين"، ولا علاقة لها بثقافات الشعوب القديمة بل هي نتاج العصر الحديث كاصطلاح سياسي وجغرافي مع أن جذرها الرسي "العنصري" يعود لغابر العصور. أما الحوثيون أو "الجوتيون / الكوتيون" فهم ليسوا فرسا أيضا، بل هم أقوام الجبال القساة شمالا، وتحديدا جبال زاجاروس، ويعتبرهم بعض علماء الإناسة والسلالات أسلافا للميديين. الفُرس إذن هم امتداد لقبيلة آرية أخرى مختلفة تدعى "بارسيس" ومنها جاءت كلمة فُرس وبلاد فارس وسط إيران الحالية حتى أصفهان شمالا، أما بلاد ميديا بقبائلها الست فتقع إلى الشمال الغربي أي في ما يشكل اليوم كردستان شمالي العراق وجنوب تركيا وصولا إلى إذربيجان شرقا، و الحوثيون يُعتبرون وفق المنهج الدراسي العراقي غزاة أجانب أيضاً، ويمتد عصر احتلالهم للعراق من 2180 إلى 2060 ق م. وكان غزوهم لوادي الرافدين و حكمهم له كارثة على البلاد آنذاك حيث خربوا وحطموا كل الانجازات الراقية التي قدمتها الدول الأقدم وآخرها الأسرة الأكدية الأولى التي أسسها سرجون الأول، ولكن حسن يجزم كعادته و بكل راحة واطمئنان بال على ص 15 من كتابه أن الكوتيين هم الفرس الذين احتلوا العراق وطردهم سرجون الأكدي! أن المنهج الدراسي العراقي المعاصر، ورغم عيوبه الكثيرة، يفصل ويفرق بشكل واضح بين الدول السومرية والسامية كالكلدانية الأكدية والآشورية والعمورية والآشورية التي تتالت على أرض وادي الرافدين وبين عصور الانحطاط والاحتلال الأجنبي كالعصور الكوتية والعيلامية والأغريقية والساسانية، ولكن حسن حاول أن "يلفق" مبررا أسلوبيا ليبدأ كتابه بداية حماسية وذات رنين معين يعجب سيده المهدى إليه فلم يجد غير هذه الأكذوبة لينطلق منها. بعد ذلك، ينتقل المؤلف من هذا "الجهل العراقي" إلى جهل آخر هو عدم معرفة العراقي بما يدعوه (حقيقة البويهيين والصفويين و حقيقة تشيعهم) فهو يعتبر هؤلاء فُرسا وليسوا متشيعين حقيقيين وصادقين، وقد استغلوا التشيع لخدمة دولهم وليس لخدمة التشيع كما يقول. والواقع فأن يكون الفرس فرسا والعرب عربا لا ضير فيه أو مثلبة، وأن "يستغل" العرب الإسلام إعلاء شأنهم كأمة مؤمنة بهذا الدين فيخدمونه ويضحون من أجله خدمة لمصالحهم القومية وينشرونه بين الأطلسي وحدود الصين أو أن يستغل الفرس التشيع هي أمور وظواهر تاريخية ينبغي دراستها بدقة وعمق لا اعتبارها مثلبة ونقيصة. والواقع فقد خضع الموقف من إيران ونظامها وعلاقتها بالعراق ودولته إلى تجاذبات متباعدة ولا تاريخية لكونها مفعمة بالأيديولوجيا من جهة وبالانحيازات الطائفية والقومية المسبقة. فبعض الساسة العراقيين يدافعون عن إيران ودولتها على حساب بلادهم وشعبهم ويبررون تدخلاتها الفظة في الشأن العراقي لدرجة أنهم أصبحوا امتدادا عضويا لذلك النظام أما الآخرون من الجهة الطائفية المقابلة فهم يعادون إيران ودولتها وشعبها عداء حادا لا يخلو بدوره من العنصرية والطائفية لدرجة يمكن تشبيهه بـ "الإيران فوبيا"؛ فهم ضد إيران على طول الخط حتى إذا حاربت عدوهم القومي الأول "إسرائيل" وانتصرت عليها أو ساهمت في الانتصار عليها، والعلاقة الوحيدة التي ينبغي أن تسود معها هي الحرب والعداء والمقاطعة وهذا ما نجد آلاف الشواهد عليه في المشهد السياسي العراقي الحالي والماضي. أما الموقف الذي نعتقد بصحته وملائمته لروح العصر الذي نعيش فيه و لمصالح الشعبين العراقي والإيراني والذي نعتقد بصواب الأخذ به في التعامل مع جميع دول الجوار والإقليم باستثناء دولة العدو الصهيوني "إسرائيل" فينبغي أن يقوم على تأسيس علاقات بناءة ومثمرة وإنسانية وندية مع دول الجوار تستند إلى الإرث الحضاري والثقافي الإسلامي المشترك وترفض التدخل في الشؤون الداخلية من أي بلد في شؤون البلد الآخر. إن العراق هو مهد وموئل الساميين الأوائل، وهو البلد العربي الوحيد الذي يحادد جغرافيا عدة أمم شرقية فعالة في تاريخ المنطقة كالأتراك والفرس والأكراد والإذريين والأرمن وغيرهم، و له حدود مشتركة مع إيران طولها 1458 كلم وهذه الحدود يمكن أن تكون عامل نماء وتطور للبلدين والشعبين إذا تم تغليب العلاقات البناءة الودية والندية بين البلدين، مثلما يمكن أن تكون كارثة و تهديدا مستمرا للعراق وغيره يمنع أية عملية بناء وتطوير وإعمار له إذا استمعنا لصياح أتباع إيران التقليديين الداعين إلى التبعية أو لخصومهم المصابين بالإيران فوبيا الداعين إلى الحرب والخراب، وهذا ما ينطبق أيضا على العلاقات مع تركيا ومع الدول الأخرى المجاورة للعراق.إن العلاقات التي ندعو إليها ليست حلا وسطا بين متطرفين من الجهتين بل رفض عميق لمنطقهما العدواني العنصري أو التابع الخانع "للجار الكبير" وتقديم بديل بناء متسق مع طبيعة العصر ومصلحة شعوب المنطقة المنتمية لدائرة حضارية وثقافية واحدة. ونعود لموضوعنا لنتابع المقارنة التي يقوم بها حسن العلوي بين من كتبوا عن الدولة العثمانية مستنكرين تراثها فيحكم عليهم بأنهم أصحاب دعوى "انحياز؟" شيعية صفوية أو بويهية ويذكر بعض أسمائهم كمحمد جواد مغنية، و بين من يكتبون عن الدولة الصفوية واحتلالها في العراق مستنكرين تراثها فيحكم عليهم بأنهم أصحاب دعوى عثمانية ويذكر أمثلة عليهم كمحمد فريد، ليفسح لنفسه وكتابه هو مكاناً خاصاً وسطاً، طاهراً مطهرا، وتلك عادة متبعة في كتابات المتأدلجين الحزبيين من اليسار الماركسي أو اليمين القومي فهم غالبا ما يهاجمون من يصفونهم بمتطرفي اليسار ثم متطرفي اليمن ليستقلوا هم بموقف الوسط الموضوعي الذي يذكرنا بعبارة السلفيين المعاصرين من دعاة "الفرقة الناجية" من النار بين جميع الفرق الأخرى! ورغم إننا لسنا في وارد الدفاع عن تلك الكتب التي ذكرها صاحب " دماء على نهر الكرخا" والتي قد لا تنجو من نقد علمي حصيف ومنهجي لمحتوياتها كسائر المؤلفات التاريخية ولكننا أردنا أن نكشف حقيقة محاولة حسن للإعلاء من شأن محاولته هذه وتسويق أفكاره الخاصة بطريقة فهلوية لا تخلو من سذاجة حتى قبل أن يبدأ بطرحها. وبمجرد أن يخط تلك الكلمات التي تزعم الحياد والموضوعية يُدرج الكاتب نفسه بمحض إرادته وربما دون أن يشعر في النوع الثاني من الكتاب حين يعلن ما يسميه "التصور الجديد الذي توصل إليه" فيكتب ( أن الفرس استثمروا التشييع لصالح سياساتهم القومية، وتوسيع ملكهم على حساب الأمة العربية، وأرضها، وتاريخهم، في حين لم يقدم زعماء وملوك وقادة الفرس للتشيع شيئا من قضيته الفلسفية والسياسية، بل اكتفوا بتوريط المذهب الجعفري بمستحدثات استنكرها العلماء المنصفون. ص 7 ) ونكرر، فنحن لا ننفي مضمون ما يقوله الكاتب هنا جملة وتفصيلا فحتى الثورة الشعبية الإيرانية ضد نظام الشاه و التي حولها رجال الدين الشيعة إلى ثورة ودولة دينية لا تخلو من النزوع القومي وهذا ما سجله الكاتب الفرنسي المستعرب إريك لورون بعد لقائه المطول والشهير مع الراحل الخميني شخصيا، فقد رفض هذا الأخير التكلم باللغة العربية مع لورون رغم أنه يجيد الكلام بها بطلاقة و أصر على التكلم بالفارسية، وهذا النزوع القومي سواء كان عربيا أو فارسيا ليس مدانا بحد ذاته، بل بفعل تغوله وتحوله الى عنصرية صريحة تستهدف الشعوب والأعراق الأخرى بالازدراء والتمييز والتهجير والتطهير العرقي وهو ما أتقنته الأنظمة القومية في العراق وإيران وتركيا وغيرها من دول الغرب والشرق، وخصوصا في فترة البعث في العراق و أما في إيران الشاه أو إيران الخميني فالواقع القومي للأقليات والمكونات الإيرانية لا يقل سوءاً عنه في الماضي، ولكننا نحاول هنا تفكيك المقدمات اللاعلمية والمقلوبة التي ينطلق منها الكاتب .فهاهو، بعد كل ما قاله من نقد للكتاب والمؤرخين ذوي النزوع الطائفي الشيعي والسني، يأتي و ويندرج مع صنف منهم، ولكن بعد تطعيم طائفيته المقلوبة "فهو من أسرة شيعية ومع ذلك يحمل نزوعا طائفيا معاديا صراحة للشيعة والتشيع، بشيء من الشعارات القومية العروبية؟ و لا يتأخر حسن عن استغلال مقدمته القصيرة لكتابه الذي يصفه صاحبه بأنه "مكتوب بحياد علمي مستند إلى النص التاريخي المنقول عن مؤرخين ثقاة" لتسويق بعض "النمونات" التجارية من بضاعته على طريقة نماذج البائع الجوال . فهو يؤكد مثلا أن القتلى العلويين الشيعة بسيوف الفرس ( هم أكثر بكثير من القتلى العلويين بأيدي الأمويين) وأن الإمام الشيعي زين العابدين بن الحسين خاطب الفرس بقوله " لقد أصبح حبكم عارا علينا"، وأن حفيده إمام الشيعة الآخر جعفر الصادق الذي يصفه حسن بـ "مؤسس المذهب الجعفري وفيلسوفه العظيم" رفض أن يتعاون مع الحركات السياسية المعارضة للأمويين في خراسان وحين تبحث عن مصادر الرجل و توثيقاته ونصوصه التاريخية المأخوذة عن مؤرخين ثقاة لا تجد غير قبض ريح! سنتابع في الجزء القادم، الرابع، من هذه الدراسة، الصفحات التالية من كتاب حسن العلوي، في النقاط التي نرى انها الأكثر أهمية مسجلين بأن الكتاب برمته بحاجة الى متابعة سطرية بأدوات منهجية صارمة وهذا يحتاج إلى جهود مضاعفة و وقت أطول بكثير لتحيله الى عصف مأكول ونثر سقيم يكشف عن رجعية و تناقض الفكر العنصري متجليا بقلم أحد أقل كتابه إخلاصا كليا لفكرته القومية ذاتها بسبب تقلباته الفكرية والأيديولوجية العديدة بين النقائض والمتناقضات... يتبع.
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل وضع الشمري والمالكي حجر الأساس لتقسيم العراق اجتماعيا؟
-
ج2/حسن العلوي -في دماء على نهر الكرخا-: حين يمحو الكاتب ذاته
...
-
ج1/ الفكر العنصري كما تجلى في كتاب حسن العلوي - دماء على نهر
...
-
تكفير الآخر في الفقه الشيعي
-
الحدث في الأنبار: صراع سياسي اجتماعي لا طائفي انفصالي
-
خطباء جمعة أم جنرالات؟!
-
هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!
-
ج3/ في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح ويتسامح 3-3
-
القاعدة بين تكفير الشيعة و استهداف المسيحيين
-
ج2/في وداع مانديلا: الثوري حين يتصالح ويتسامح 2-3
-
ج3/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!3-3
-
في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح و يتسامح 1-3!
-
ج2 /بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!2-3
-
ج1/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!
-
الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت
-
الكتابة باللغة العربية المعاصرة ومشكلاتها
-
كيف بدأت السلفية الانتحارية في العراق
-
القانون العراقي يحمي المجرمين!
-
ج4/ اكتشافات الجلبي: لا مانع من الانتحار لرافضي الإعدام!4-4
-
ج3/ هكذا تكلم الجلبي: التجسس هو الحل! 3-4
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|