أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فادي الحفار - عُوفيني














المزيد.....


عُوفيني


محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)


الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


::: عُوفيني :::

أيا إمــرأةً قتلـت في روحي
ماضيهــــا و كلَ عنــــاويني

بـدمـــــوعٍ كاذبـــــةٍ منـــــكِ
تحـــرقُ ما بقـيَ لكِ فينـي

كلُ مافيـــــــكِ يؤكــــدُ لــي
مــــن أنَّ كـــذبـكِ يـوارينـي

من عمـــــرٍ كـنتُ به احيـى
معــــكِ و كأنـي مسـكينـي

كاذبـــــةٌ كــلَ عــــــوَاطِفـُـكِ
حتى مَشَاعِرُكِ .. ذبحتيني

لم يبقىَ مكانٌ لـي عنـدك
فتـــرُكي قلبــي ليواسيني

إرحلــي عنــي بعيداً جــداً
و ان كـان لـكِ ديـــنً دينـي

فمـا عـــدتُ اًصدِقُ كلمـاتٍ
كنتِ تقوليهــا لتَشــــريني

حبــــي إليكَ عظيــــمٌ جداً
وســيبقىَ حُبــُـكَ تلوينـي

المـوتُ ســيعجزُ عن حبي
فحبـــي لعينيـكَ سيحيني

و مع أولِ كلــــبٍ تتســــكع
لتٌجــــرِبَ حبـــي و حنيني

كاذبــــةٌ و الحــــبُ لــــديـكِ
اهـــــــدارُ دمٍ لأبٍ فينـــــي

لأخٍ مجنـــــــونٍ يَضـــــرِبـُـكِ
فتسـتَدي مني و تعمينـي

حُبـــُـكِ للـــرجلِ مصـــارعةٌ
فارســــةٌ تَحــــــرِقُ تنينـي

فارحلـــي عني بعيداً جداً
أحقـَــــادُكِ كـادت تفنينـي

من مرضٍ فيكِ لـن يشفىَ
فالـــرجلُ بعُـــرفِكِ لا دينـي

و عـُودي لصفحتِــهِ و تغني
من أنه شَمسُكِ و اكفيني

فمـَــن مِثلُكِ لا يصلــح أبداً
للعاشقِ فيني ..فَعُوفيني

بقلم محمد فادي الحفار



#محمد_فادي_الحفار (هاشتاغ)       Mohammed_Fadi_Al_Haffar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستبدٌ في الحب
- زواج القاصرات
- سلفية حمقاء
- طيف
- كره وعشق
- انا زوج أمي
- نار إيماني
- عشق ذكوري
- بين معبدي ومسجدي
- بشراك نوحا
- فرعون
- من اب لام
- بشرى سارة إلى جميع النساء
- دمش يا مهد الهوى
- بقعة ضوء
- ثورجية
- رسالة من كل اقانيمي
- في ذكرى ميلادي السنوية
- جبروت امراءة
- خائنة


المزيد.....




- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فادي الحفار - عُوفيني