عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 12:20
المحور:
الادب والفن
( ميار )
لازلتُ
أخضّبُ وجهَكِ بالدهشة
أَرتسمُ درباً
أرتشفُ ماأبْقيْتِ فيَّ – على مهل –
ذاكرةً كي لاتنفدْ
أوصدُ عينيَّ
أقايضُ خيباتي
حُلماً فاتِر.......
ياطعمَ العفّةِ حين اتوقُ لمبسمها
ياعطرَ الليمونِ
يابعداً ضوْئِيّا
مازلتُ
أغالبُ هذا الليلِ
نُسُكاً
وأعاقرُ انفاسي صمتك
حنّاءٌ وجهُك
يُوشمُ ذاكرتي ،
يا امراةً
أغرتْ هذا الفجرَ بعينيها
فانْتقبَ الصبحُ خَجـِلا
اذ مرّ عليه جبينُك
يانسرين السفْحِ يضاحِكُ ازهارَ الدفْلى
يا انثى الطهرِ
يا أدْلَجَة البوْح
هذا ( آذاري ) يباغتُ اعوامي في عجل
ويعمّدُ انفاسَ اللهفة بالخيبة
فانا مازلتُ - رغم الموت –
التمسُ في عينيك وطني ..
وامِقَةٌ للشطآن
الواحُ غيابي
فانا من زمن الاسماءِ
مرتحلٌ
ابحثُ عن اعشابِ اللُقْيا
عن عينيكِ
عن مدنٍ تُؤْوي وجعي ،
تُبَلْسِمُ نسياني
كي يورق وجهك بي فَرَحا
هناااااك انا
ياذائقة المعنى
يازهو الحرف على شفتينِ
يامشكاة الفكر ،
ونبوءة ايامي الخجلى
انتظريني
قد يولد من سطح الماء قمر ...
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟