أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟














المزيد.....

انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حتى لا يكون حديثنا ارتماءا في ذمة الامنيات او دعوة عشاء على مائدة العاطفة,لابد من الامساك بورقة تدبر وتفكير كألية عمل تنحدر من منهج ورؤية في البحث عن منافذ حقيقة لتصحيح المسارات الخاطئة في حراك العملية السياسية العراقية لما لحق والتصق بها خلال اخضاع مضامينها الى معترك التطبيق العملي خلال العشر السنوات "الفالته" وليس كما يطلق عليها البعض بالماضية,وبالتالي ما يفرض ان تكون لغة الارقام مصداق ومسعى لكل من يحاول ان يخوض في موضوعة التغير المنشود القادم من فوهة صناديق انتخابات نيسان 2014,فنحن اليوم نواجه ونتواجه مع عراق غاطس في مستنقع أزمات مفصلية وليست مشكلات عرضية قائمة على منطقية الحركية في نظام سياسي ذو صبغة مؤسساتية وما قد يترتب على ذلك من مخلفات انتاج ,فالعراق قد استنزف كثيرا بما يكفي ان يكون مصابا بمرض "الانيميا" السياسية بعد ان أهدر جدلا واختلافا فوق عشر سنوات من الكم التراكمي لثقافات سلوكية متعرجة الاثر , متقاطعة المسارات, اثمرت في دفع البلاد الى الزوايا الحرجة , وربما عززت من فرص احتماليات العودة بأنصاف الأجزاء وليس بتمام الشفاء في افضل الاحوال , فأذا ما تعاملنا مع بيانات الاصدار الجديد للنسخة السياسة الحالية سنجد ان معطيات ما أفرزت قد وضعت العنوان خارج مديات السائد والمتفق سواء على مستوى الخارطة السياسية او ضمن المساحة الديموغرافية فضلا عن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية, وهو ما يفتح شهية التساؤل في امكانية ايجاد متبقيات وطن بثورة اصابع بنفسجية عنوانها الانتخابات التشريعية .

متطلبات المرحلة القادمة لايمكن اختزالها بسفسطة تنظيرية او تهريج انتخابي يبدأ وينتهي في اسالة اللعاب على مغريات السلطة, نحن نحتاج الى معالجات حقيقة تتعامل مع واقع هشاشة سياسية ضربت العمق الاستراتيجي الوطني فجعلت معيار الانتماء الى الوطن من تأشيرة التخندق والطائفة, وهو ما وفر بيئة خصبة في اعادة بناء المشروع الديمقراطي بديمقراطية الهويات الفرعية , فأمسىت المؤسسة بكليتها مخترقة القدسية , فالعراق جملة تحديات ننطلق منها في عدة ملفات , البعض متعلق بما انتجته المحاصصة الحزبية في وصول الكثير من المسميات الخاطئة, وبعضها يتمحور حول الاقتصاد الريعي واخرى حول الهنات في المنظومة التربوية والتعليمية وأخرى متعلقة بما وصلت اليه نسب البطالة , والكثير من الظواهر الاخرى المتسرطنة في الجسد العراقي , فضلا عن التحديات الخارجية والمشاريع الاقليمية والارادات الدولية, ولذا علينا الادراك اننا نتعامل مع سلوكيات خاطئة اصبحت متجذرة وممتدة في مفاصل الدولة العراقية, وهنا بات السؤال جاهزا للاقلاع , هل نستطيع ان نعيد انتاج العراق من ماكنة الانتخابات أم ان السيناريوهات النافذة في المستقبل القريب لا تبتعد كثيرا عما سبقها من حيث التركيب والشكل والمضمون؟؟ .



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بطانيةٌ- ثمنها العراق
- برنو -منكاش- وانتصارنا على الإرهاب
- المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
- جثة محروقة بخمسين الف دينار
- جدلية الفكر والكفر السياسي ..التجربة العراقية انموذجا
- مقتدى الصدر.. بطاقة الاعتزال الثالثة ام الاخيرة
- ايران .. غفلة الزمن وصناعة الثورة
- حكاية من الارهاق
- العراق يسحق داعش اسيويا
- داعش.. اختبار بعد عشر سنوات
- العراق في مواجهة الصحراء
- العراق السياسي 2018
- قدوري دق بابنا ..فماذا وجد؟؟
- امنة الصدر وميسون الدملوجي في قاموس المتنبي
- ارقام السيارات ..كفر والحاد
- الرمز الوطني في قانون التقاعد
- مدافع اية الله
- خط الاستواء السياسي _سوريا عراق
- هل نجحت وصفة السيسي في العراق؟؟
- سوريا لن تضرب


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟