احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 09:31
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
ليسَ للحُبِّ فِطامٌ
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
إلى منْ في الفؤادِ لَهُ احْتِرامُ وحبٌّ لا يوازيــهِ الأنامُ
تَرانِي كلَّ آنٍ فِي اشتياقٍ فَهذا الحُبُّ ليسَ لَهُ فِطامُ
فأطربُهُ و يطربُني تباعـاً كِلا الطّرفَينِ حُبٌّ وانْسِجامُ
إذا ما قلْتَ عنْهُ هَوى جزافاً فَهذا الحُكْمُ قاطبــةً حَرامُ
هُوَ المَبنَى هُوَ المَعنَى تماماً و قبلَ تمامِــهِ اللّدنـيِّ تـامُ
هُوَ المَبنَى هُوَ المَعنَى تماماً هُوَ في الحربِ معناهُ السَّلامُ
هُوَ النُّورُ الذّي في الكونِ يسري وَفي الوجدانِ وانقطَعَ الكَلامُ
لَقَدْ هامَ الفؤادُ بِـهِ غَضيضاً بـَلْ الدُّنيا بأكمَلِها هيامُ
أراهُ بِـلا ارْتِباكٍ كلَّ حينٍ لَــهُ في كلِ جارحةٍ مقامُ
ويَسْرِي حبُّــهُْ فِـي كلِّ عرقٍ سَــرّياً مثلَما تَسْرِي المُدامُ
أراهُ بِلا ارْتِباكٍ كلَّ حينٍ لَــهُ في كلِ جارحةٍ مقامُ
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
18/11/2010 - كربلاء
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟