ألثُمُ أطرافَ رِدائك ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 09:30
المحور: الادب والفن
    

ألثُمُ أطرافَ رِدائك ..
يعشق الرجال النساء ويَزدَروهن ، يُقدمون لهن الهدايا ، زجاجة عطر ، باقة ورد وربما قطعة ماس أو جوهر ويقمعوهن . يُلقي رجال الدين خُطَبا عصماء ويسجنوهن ، يتملقُهن السياسيون ويرموهن على قارعة الطريق . يُغازلهن الشبقون للحصول على ضجعة عابرة ويشتموهن ، فهن سلالم يصعد عليها الرجال !! فالرجال يتمتعون "بنعمة النسيان " وبها يفرحون ، فليتذكر هؤلاء من أين أتوا والى أين هم ذاهبون ..!!

لأمي في رقدتها الابدية..
سلام
ولأمي البديلة .. احتضنتني وأوتني ،
وارثة الحنان والرقة
سلام
لزوجتي سلام محب
وثناء شاكر ...

لبناتي سلام والد..
لهن عاشق .

لأخواتي القابعات في البيوت ..
التي عمّرنها ، بوجودهن
وملأنها نورا وحياة
سلام..
لصغيرتي التي منحت الوجد
كمال معناه
سلام
لكل طفلة ، صبية وامرأة
سلاما وتحية
للمولودات حديثا
واللاتي في الارحام
ولمن لم يخطرن على بال احد
سلام
لصانعات الحياة
واهبات المعنى والوجود
من العدم
لكُّن ..عروش القلوب
ومثوى الروح
فاليوم ترنو الابصار وتخشع
وتنحني الهامات وتخضع ،
أمام سطوع شمسكن ،
نور ارواحكن ..
وجلال حضوركن
فأنتن الحياة وزينتها.. الباقية !!
فهل أستطيع لثم الجبين ؟
وأطبع قبلة على
الكفوف التي اخشوشنت،
من الكد والحنين ..
ليوم الخلاص ..!!

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات