أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !














المزيد.....

انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتبه ! .. حذاري الاقتراب .. "أديان سماويّة" !
طلال الصالحي
المتديّن اليوم "النموذج الاسلامي على سبيل المثال" امتداد جذوره العقديّة إلى أكثر من 13 قرناً , ومن الطبيعي وفق "نظريّة شيخوخة العقيدة بعد شبابها" بات تعلّقه بالعقيدة لإسلاميّة ليس من باب الغيرة على المثل السامية كما يعتقد بل غيور على عقيدة هو اعتقد بها على أنّها هي من يجب أن تسود عصرنا , في مصر مثلاً , ها هو المتديّن يتألم لأن عقيدته في جانبها الاسلامي المزعوم رفضها شعب مصر ورفضها شعب سوريا أيضاً مما أثار حفيظته وبدأ حلمه بعودة الحبل والناقة والبئر وفلم الرسالة وعملة , الصاع , والصاعين , وغني متخم , يتصدق على الفقراء , ويدخل الجنّة قبلهم ! , بل وبمنزلة أعلى من منزلتهم "خاصّةً إن كفل يتيم" ! بدت له هذه الميديا المتوارثة وكأنّها غير مقبولة في عصرنا على غير ما اعتقد هو , هو يشعر بهذا لكنّ لا يجد لها تفسيراً فيتحوّل إلى الاحتقان ثمّ ينتقل فيتحوّل إلى درجة حقود ! لهذا السبب "زعل" المتديّن وركبته الهموم , فلو اعترف بخطئه وبخطأ تقديره مع نفسه وجادلها بالسبب وبالمسبّب "وبأنّ الكمال لله وحده" , وبسلسلة نقاش بينه وبينها سيتوصلّ حتماً إلى الحقيقة لا إلى ما نشأ عليه من خطأ , وهذا أمر في غاية الصعوبة ممارسته للكثير من المتديّنين في هذا الزمان أو قديماً , ولربّما ستقتصر على بضعة أفراد من كلّ مجموع , إذ لا المتديّن ولا من على شاكلته لم ولن يعترفوا بتغير الزمان وتطوّر الحال "وبحتميّة" التراكم المعرفي , ومُدركهم الضيّق هذا بني انطلاقاً من وهم زرعه في عقولهم "المُتهيّعون" وكلّ من له مصلحة في بقاء مثل هذه الآليّات القديمة في التعاطي مع الحياة على أساس لا بديل عنها فلقّنوا التراث الاسلامي بمفهوم "أنّ الاسلام صالح لكل زمان ومكان" ! ولا نكتم أمراً إذا ما اعترفنا أنّ البساطة نقيض التعقيد تغري العودة لتلك الحياة" , وقد أوقع مثل هذا التصوّر الغير واقعي الكثير ممّن غرّر بهم ببروغندا عملت ليل نهار منذ عشرات العقود من السنين "الرجوع أو العودة للاسلام" ! والّتي صدّقها الجميع أوّل الأمر بما فيهم كاتب هذه السطور والتي اشتغلت عليها الالة الصهيونية لتديين المنطقة بأسرها قبل عشرات العقود بعد نجاحهم في وقف المدّ الشيوعي بهذا الأسلوب الخبيث , ولأنهم يعلمون جيدا أن عودة شباب هذه "الأمة" الكسولة الى دين مليء بركام صراعات دمويّة مزّقت كيانه الملموس من داخله واختلط بعصائر هضم كالسيول الحارقة جعلت التديّن والإسلام منصهراً لمادّة سامّة يجب عدم الاقتراب منها ويجب وضع إشارات التحذير من خطورة الإطلالة من باب كهفها المغلق فهي تقتل أيّ مجتمع يلمس أو يشمّ رائحة هذه الكتلة الأثريّة الّتي مكتوب على واجهتها "حذاري الاقتراب .. أديان سماويّة" ! فالمجتمع الّذي يفتح مثل هذا الباب لا يعني سوى انتحار المجتمع عن طريق العودة الفوريّة للطائفية وللاقتتال الطائفي فهذا سني وذاك شيعي وأولئك نصارى وهؤلاء يهود الخ .. وتدخل هذه الشعوب الخاملة في نشاط اقتتال لا نهاية له تحقق منه الصهيونية جميع أغراضها .. الاديان السماويّة "سقطت من السماء وارتطمت بالأرض" مثل سقوط النيازك المختلفة عبر دهور زمنيّة بمليارات من السنين من الفضاء الخارجي "السماء" لترتطم بالأرض فتحدث فيها مختلف الفجوات الكثير منها يحذر الاقتراب منها , منها ما استخدم "للتقبيل" عرفه حجيج مكّة ب"الحجر الأسود" ! ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو إسراء ؛ شيلمهن ؟
- فصل -هاربر- يتكرّر من جديد .. المالكي بحاجة لحرب خارجيّة عاج ...
- جميع علماء وأتباع الدين أحسن أم -عز الدين-
- لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح
- الدين أفيون الشعوب , والدليل : -ما بدار ال.. غير البريج والش ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون آراميّون .. فيما البيئة- تقو ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما ال ...
- المال كالسلاح ؛ ( بأيدي أمينة ) عكسها ؛ دولة كأس العالم ودبي ...
- -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟
- ليلة ما قبض الله على -كلمات أربع- ؛ اختزل بها قرآنه


المزيد.....




- -ترامب ونتنياهو تناولا عشاءًا فاخرًا- خلال زيارة الأخير إلى ...
- كرة نار تفاجىء رجال إطفاء خلال التعامل مع حريق منزل.. شاهد م ...
- من بينها مصر والأردن... ما هي الدول التي قررت السعودية وقف ا ...
- غزة وسوريا وإيران على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو
- أسباب تدعو للتفاؤل بشأن النظام ما بعد الأمريكي - نيويورك تاي ...
- روته يدق ناقوس الخطر ويحثّ على يقظة استراتيجية بمواجهة التحد ...
- الكونغو: فيضانات كينشاسا تودي بحياة 33 شخصًا على الأقل وتشرد ...
- منافس جديد لسيارات Land Cruiser في الأسواق الروسية
- -حماس-: إسرائيل تنفذ انتقاما وحشيا من المدنيين الأبرياء بغزة ...
- -تفجير وتفكيك-.. نتنياهو يطرح -سيناريو ليبيا- بأياد أمريكية ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !