أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذبح العملية السياسية في العراق














المزيد.....

ذبح العملية السياسية في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذبح العملية السياسية في العراق
اكثر تصريحات السياسيين العراقيين تصف العملية السياسية بانها ولدت عرجاء,الاسباب هو المحاصصة وعملية شيلني واشيلك ,وتعيين الاتجاه نحو الهاوية وبدون توقف اهمها استمرار الفوضى ألأمنية في عموم محافظات العراق بلا استثناء ,ورجوعها الى المربع ألأول في اعوام 2006 الى 2008 اختطافات ,مفخخات , ألأغتيالات بكواتم الصوت ,مطاردة الصحفيين والاعلاميين والمحامين , اقتحام مقرات الصحف والعبث بمحتوياتها ,اغلاق القنوات ومنها قناة البغدادية التي يعتبرها قادة الفكر والسياسة صوت الشعب المعبر عن الامه كاشفة عن اهم المفسدين , واتفاقيات الفساد , من خور عبدالله الى المليارات المسروقة من الدولارات التي تسرق من افواه اليتامى والارامل , الى المشاريع التي كلفت المليارات من دولارات الشعب ولم يتم انجاز الا القليل منها وبنسب خجولة وقسم المنجر بدرجة صفر او واحد % والقليل جدا تصل الى نسبة 40 % .الخدمات التي وصلت تكلفتها الى ما يزيد على 40 مليار دولار فيما يتعلق بالكهرباء على سبيل المثال , وهناك امثلة كثيرة تتعلق بالصحة العامة والمياه الصالحة للشرب وصفقات الادوية التي انتهت صلاحيتها والاف الاطنان من الشاي المخلوط بنشارة الخشب , الى زيوت الطعام التي كلفت مليارات الدولارات ثم تم اتلافها واخيرا وليس أخرا صفقة البسكت المعدوم الصلاحية والتي كشف عنها الاستاذ الفاضل النائب في برلمان المملكة الاردنية . الفضائح المالية والاتفاقيات الفاسدة صفقة السلاح الروسي التي انكروها بداية وبعدها انتشرت الصور التي فضحت كل من له علاقة بالامر .ان السلطة الحاكمة لم تفكر جديا لوضع الحلول المنطقية لمعالجة الفساد بل لجأت الى التستر على المجرمين ( وزير التجارة وفضيحة الحصة التموينية بطلها فلاح السوداني )هؤلاء الذين سرقوا لقمة الجائع لقمة
الذين يعيشون في المزابل ونسبتهم ليست قليلة من المواطنين العراقيين بيوت الصفيح المنتشرة في اطراف المدن والقرى والصرائف التي يسكنها المواطن والتي يستعمل قسما منها كمدارس وتسمى المدارس الطينية , اقطاب السياسة وقادة العملية السياسية يشتم بعضهم بعضا ويحاول تسقيطه باي ثمن كان وقوى الارهاب من القاعدة وداعش تجوب البلاد حيث تستيقظ الحلايا النائمة من ديالى الى كركوك مركزة نشاطها في الانبار وقوات الجيش العراقي الباسل تقصف المدارس والمستشفيات في الفلوجة والرمادي أذ لا يمكن التفرقة بين مواطني الفلوجة او الرمادي او قوات داعش المجرمة , لقد مضت ثلاثة اشهر والحرب قائمة على قدم وساق اهل الانبار ينزحون عنها متجنبين الحرائق والقصف , والجيش العراقي يقدم الضحايا من الضباط والجنود . الم يكن في الامكان ان يقوم الجيش بحراسة الحدود السورية لمنع الارهابيين من التسلل الى الاراضي العراقية ؟ وتترك الانبار للعشائر التي ابدت رغبتها بل حاربت قوات داعش وطلبت السلاح فقط وعدم تدخل الجيش داخل المدن ,والمعروف بان الجيوش تقاتل في اماكن مفتوحة وتواجه صعوبة في حرب العصابات التي يتبعها الارهابيون القتلة ,وقد راينا في البداية كيف ان الجيش العراقي سجل انتصارات في قتاله ضد داعش في الصحراء وقام بحرق مخابئها واوقع فيها الخسائر الكبيرة , اما القتال الذي يجري اليوم فهو اراقة دماء الابرياء من قوات الجيش والمواطنين الابرياء .والمفروض ان تقدم الحكومة المساعدات الضرورية من ادوية وغذاء وسقف يحتمي به اللاجئ الانباري الذي يرتجف من البرد والجوع , ربما نسى المسؤولون بان الاخبار في عصر الثورة الالكترونية تنتقل باسرع من البرق ,ولا يبقى مخفي كما كان سابقا عندما قام المجرم صدام حسين بقصف حلبجة بالكيمياوي . ان دماء الشهداء تنادي المواطن الشريف بالقيام بدوره للدفاع عن ابنائنا ابناء الانبار الابرياء بكل ما نملك من تبرعات عينية ومالية وان لم نستطع فبلساننا وهذا اضعف ألأيمان .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث
- وما نيل المطالب بالتمني
- الشعب مامات يوما وانه لن يموتا ان فاته اليوم نصر ففي غد لن ي ...
- قانون العفو العام في العراق
- البرلمان الاوروبي يهدد بقطع علاقاته مع العراق
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ذبح العملية السياسية في العراق