تغريد الكردي
الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 23:42
المحور:
الادب والفن
ربما كُنت في حال من البحث او حاله من الهروب فغرقت في قصه اخرى ربما كنت اضع دربا للرحيل او اني اسعى ان انجو مما انا فيه لاني لم اعد احتمل الجفاف فاينما انظر من حولي لا ارى الا ارض يابسه جرداء وانا انتظر ماء يعيد لارضي خصوبتها فهي قاربت ان تموت او تتحول الى وجود فقط او صحراء تعبث بها الرمال .بهذه الاحرف اترك لكِ اثرً ربما ان دققتِ فيه تجدي الصدى لما اردتُ ان اقول فاحرفي لا اكتبها اعتباطا ولا انشرها للتسليه انما تحمل رسائل مبهمه الى عالم اخر...حياتنا وما نحن فيه من احداث متتالية.. كخرز المسبحة..حتى أعيّ واقعي معكَ وقفت كثيرا امام النقطة التي قادتني اليك.. لم أكن في حالة هروب او حتى بحث عن شئ لم أصل اليه يوماً.. واقعي كان لليأس أقرب..خضت كل التجارب.. مررت بكل الطرقات..علمت أشياء و أغفلت أخرى حتى تعبت..أنهكتني الحياة..ليأتي يوم لم ارى الاشياء.. كأن ماكان مجرد هباء.. رفضت أكيد و تنكرت للايام ..أخيراً رضخت..لا مفر..انتَ امامي الان امل او حلم كيفما تريد سَّمه لايهم.. تجذّرت بيّ حتى العظم..لكن لا تنسى اني متعبة لا اهوى القتال من جديد..ربما أعاملك كأنك من الماضي معي..تحمل... لا ادري أذنبي او ذنبك لقاءنا لم يكن الاول...لكني احببتك ربما منذ الأزل..
#تغريد_الكردي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟