أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - أرجحية المدرسة الأصولية على المدرسة الإخبارية حقيقة يثبتها السيد الصرخي الحسني














المزيد.....

أرجحية المدرسة الأصولية على المدرسة الإخبارية حقيقة يثبتها السيد الصرخي الحسني


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الإخبارية اتجاه مدرسي ظهر في أوائل القرن الحادي عشر الهجري, وقد كان ظهوره على يد الميرزا محمد أمين الاستربادي المتوفى سنة 1036هـ وكانت كربلاء مركزا لهذا الاتجاه وقاعدة لحركته وانتشاره, وقد برز هذا الاتجاه كرد فعل على استحكام علم أصول الفقه واتخاذه منهجاً في استنباط الأحكام الشرعية واعتماد عملية الاستنباط على القواعد المقررة في علم أصول الفقه.
وقد ترشحت عن المدرسة الإخبارية أفكار يمكن اعتبارها نقاط الخلاف الجوهري بين المدارس الإخبارية والمدارس الأصولية بصورة عامة, منها, دعوى صحة كل ما هو الموجود في الكتب الحديث المعتبرة للشيعة الإمامية, رفض علم الدراية وعلم الرجال حيث يُرفض اتخاذ منهج تحقيق الأسانيد كأساس في التعامل مع الروايات في المدرسة الإخبارية, البناء على أصالة الاحتياط دون أصل البراءة في الشبهات التحريمية, وأخيرا الاعتماد في أخذ الفتوى على من يسمونهم بالفقهاء الإخباريين وتجويز تقليد الميت ابتداءً.
ومن هذا الخلاف الجوهري في المدرستين أصبح الفرق واضحا بين علماء المدارس الأصولية وعلماء المدارس الإخبارية, فالأصوليين هم الفريق الذي يعتمد علم أصول الفقه كمنهج في استنباط الأحكام الشرعية، وأطلق عليه اصطلاح الأصولي أو الأصوليين, وهو الفريق الأكثر عمقاً وشهرة واتساعاً ودقة في استنباط الحكم الشرعي.
أما الإخباريين هم الفريق الذي تبنى المدرسة الإخبارية، وأطلق عليه اصطلاح الإخباري أو الإخباريين, وهم كما أوردنا سالفا يعتمدون على استنباط الحكم الشرعي من أي رواية تواجههم في كتب الحديث دون الأخذ بنظر الاعتبار مسائل التعارض في الروايات أو الدس والتحريف, فكل ما موجود في تلك الكتب صالح للأخذ به والاعتماد عليه عند علماء هذه المدارس .
وقد واجهت المدرسة الأصولية التحدي الفكري الذي جابهتها به المدرسة الإخبارية وردّت على نقودها ردوداً علمية عميقة حتى استطاعت أن تجعل المدرسة الإخبارية مهمشة تهميشاً أدى إلى تراجعها وانحسارها على المستوى العلمي وعلى مستوى جماهيرها في داخل المدرسة الإمامية.
لكن بعد هذا التراجع والانحسار أخذت المدارس الإخبارية بالنشاط بشكل جديد وبقوة خصوصا في دولة السودان العربية, حتى أخذت رواجا كبيرا يرافقه انحسار للمدرسة الأصولية ورموزها هناك, الأمر الذي دفع بعض المؤمنين من بلد السودان الشقيق أن يرفعوا استفتاءا لسماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " يطلبون فيه الرد على المدرسة الإخبارية وكذلك إعطاء الدرس الأصولي لكي يتمكنوا بواسطته من الرد على المدرسة الإخبارية والنقض عليها بواسطة ما يطرحه سماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " من أراء ونقاشات ودروس أصولية.
فانبرى سماحته " دام ظله " لتلبية الطلب وشرع في إعطاء الدرس الأصولي وكانت مقدمة الدرس هو طرح نقض على المدرسة الإخبارية, وذلك خلال المحاضرة العقائدية التاريخية السادسة التي تتناول شخصية المختار الثقفي, وسجل سماحته " دام ظله " نقضا تاما على المدرسة الإخبارية, وكشف مدى ركاكة وضعف هذه المدرسة ومن يتبناها.
وبهذا يكون سماحة السيد الصرخي الحسني "دام ظله" قد أبطل المدرسة الإخبارية وأثبت أرجحية وتميز المدرسة الأصولية وبمورد واحد من موارد التعارض بين الأدلة في الروايات التي يواجهها أي فقيه وهذا يؤكد سعة وقدرة وتمامية العقلية الأصولية وأرجحتها على غيرها من المدارس وخصوصا الإخبارية.
http://www.youtube.com/watch?v=RGy-OoVbYgg

الكاتب :: احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسوة بالرسول وأهل بيته خط أحمر عند الكثير من المتصدين
- تاريخ الأمة الإسلامية بين الدس والتحريف والتنقيح
- العراق بين مطرقة المفسدين وسندان السلطة الرابعة
- العراق من وادي الرافدين الى وادي السراق والساكتين
- الصرخي الحسني وبيان مفهوم الاجتهاد والأعلمية
- المسير إلى كربلاء ... ليس عادة وإنما عبادة وأمرٌ بالمعروف ون ...
- قيادة العراق بين تغيب الإعلام وصرخة الواقع
- المرجعية العراقية العربية خيرُ راعٍ ومسؤول
- المرجعية العراقية العربية المرجعية ألأمره بالمعروف الناهية ع ...
- ثروات العراق وخيراته بين السرقة ومطالبة المرجعية العراقية ال ...
- المرجعية العراقية العربية والتصدي للفتنة الطائفية مع الغياب ...
- حب العراق وشعبه والولاء لهما هو شعار مرجعية السيد الصرخي الح ...
- الانتخابات على الأبواب فلمن نعطي أصواتنا ؟؟؟!!!
- العراق في زمن الأزمات وموقف المرجعيات .... أزمة قانون النفط ...
- ربيع الثورات العربية ومواقف المرجعية الدينية
- المرجعية الدينية والتأسيس للحرية
- المرجعية الدينية في العراق بين رفض وقبول الأمريكان وجرائمهم ...
- المدربون و الشركات الأمنية الأجنبية وموقف المرجعية الدينية . ...
- الانتخابات العراقية بين الترويج الطائفي والتشخيص الواقعي ... ...
- هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - أرجحية المدرسة الأصولية على المدرسة الإخبارية حقيقة يثبتها السيد الصرخي الحسني