أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!














المزيد.....


العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
د. شاكر كريم القيسي

اصبحنا في حيرة من أمرنا وأصابنا الملل في كثير من الاحيان ونحن نقرأ أعمدة لكتاب بارزين في صحف مرموقة . مواضيع لا تقدم ولا تؤخر. من ناحية انها لا تلامس حاجة المواطنين ولا تستفز عقولهم. ولا تشدهم الى فكرة أو هدف . فمواضيعهم ضمن الاعمدة اليومية ليس فيها جديد غير الكلام العام الذي يسمعه المواطن يوميا من على شاشات الفضائيات او يقرأه في الكثير من الصحف الورقية او الالكترونية. لم نقرأ بالسلب او الايجاب تحليلا او انتقادا في هذه الاعمدة بخوص الموازنة. ولا عن الحرب الطاحنة في الانبار التي ضحيتها ابناء العراق سواء من القوات المسلحة او من السكان الامنيين. مثلما لم نقرأ عن قرار مجلس الوزراء بتحويل بعض الاقضية الى محافظات ولا عن احتيال المنافقين من اعضاء البرلمان لتمرير قانون التقاعد والخدمة " الجهادية" الخاص بهم وبامتيازاتهم دون ان يراعي حقوق المتقاعدين اصحاب المصلحة في هذا القانون.!! ولم نقرا ولا نقراء انها مجرد اخبار تصاغ على هيئة عمود.
ادرك جيدا اني ارتقي صعبا وأنا اهم بنقد اساتذة اجلاء. واصوات شجاعة واقلام رصينة كان لها موقعها في الصحافة والاعلام. وسمعة حسنة. لكنها حيلة مضطر يرى اعمدة كبار الصحفيين وزواياهم وقد استحالت الى ما يشبه رتابة دفتر أنشاء حفيدي مصطفى طالب المتوسطة.!
وما يؤكد حقيقة ما نقول لا يحتاج لجهد كبير. وتكفي زيارة للموقع الالكتروني للصحف لترى كيف ابتعد وهجر القراء معظم كتاب الاعمدة .وعزفوا عن التعليق على ما تحتويه من مواضيع رتيبة مكررة. نتيجة انحيازهم وتعاليهم على قرائهم . وناوأ بعيدا عن اهتمامهم بشؤون الوطن والمواطنين.! كما استكثروا على قرائهم مشاركتهم النقاش في الهامش المتاح لتعليقات القراء اسفل المقال .! مما ولد شعورا سلبيا وقناعة الى ان هؤلاء باعوا اقلامهم.! وباعوا المقال او العمود الذي لا يتعارض مع هذا المسؤول او ذاك الحزب. باستغلال هذه الصحف للعزف على عواطف ومشاعر الناس.! لا لشيء إلا لأجل تسجيل مواقف امام المسؤول او الحزب الذي يعملون او يديرون صحفه او قنواته فقط بصرف النظر عن مصلحة الوطن والمواطنين.!
ولكن وللإنصاف فهناك كتاب واعلاميون اصحاب مواقف ثابتة . لن تهتز او تتغير. نعتز بهم وبالقراء لهم،. حيث يختصرون لنا مسافات كبيرة بكلمات قليلة يضيفون لنا الجديد . ويستفزون عقولنا بالمفيد. اقلام هؤلاء وكتاباتهم تعطي للصحافة هيبتها ووقارها . وان كانوا قلة. لا نجد فيما يكتبون ما يثير الشبهة. وكذلك اعلاميون اكفاء صادقون حتى وان كلفهم ذلك الكثير. حماهم الله وابعدهم من كيد الكائدين ومن تربص المتربصين ومن حبال المتسلقين..



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..
- مقالات: مدح أم نفاق..!!؟
- مناشدة للمتقاعدين فقط..؟
- برلمانيون وسياسيون يجهلون مفهوم( الاغلبية)..!!
- سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!
- كتاب واعلاميون يغردون خارج سرب المجتمع..!!
- تأملات متقاعد في العراق- الجديد-..؟
- معركتنا مع القاعدة...
- الوطن والمسؤولية العامة...
- هكذا هي الاخلاق والشهامة..!؟
- حياة الأمس .. وهموم اليوم..
- العدالة والمساواة وفقا للمفهوم الأمريكي..!!
- هموم المواطن: متى وكيف تنتهي..؟
- موم المواطن: متى وكيف تنتهي..؟
- … النطق بالحق والالتزام بالحياء
- العولمة وايديولوجية الهيمنة الامريكية على القرار العربي...!!
- برلمان مخادع أم متقاعدون مخادعون..!؟
- لماذا نكتب ولماذا لا نعتذر..!؟
- ماذا يريد المواطن.. وماذا يريد الحاكم..!!؟


المزيد.....




- -45 ساعة من الفوضى-: مصادر تكشف لـCNN كواليس إلغاء قرار ترام ...
- مستشار ترامب: يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا لنقل س ...
- -الطريق سيكون طويلا جدا- لإعادة بناء غزة من الصفر
- إدارة ترمب تسحب 50 مليون دولار استخدمت لـ-الواقي الذكري- في ...
- أميركا نقلت صواريخ -باتريوت- من إسرائيل إلى أوكرانيا
- -الشيوخ- الأميركي يعرقل مشروع قانون يعاقب -الجنائية الدولية- ...
- مقتل العشرات بتدافع في مهرجان هندوسي ضخم بالهند
- ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين
- دفع أميركي باتجاه وقف هجوم حركة -أم 23- على شرق الكونغو
- توقيف رجل يشتبه في تخطيطه لقتل مسؤولين في إدارة ترمب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!