أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - في يوم المراة العالمي ... لنعلن تحالفنا النسوي العالمي














المزيد.....


في يوم المراة العالمي ... لنعلن تحالفنا النسوي العالمي


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 23:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



لة وقع اخروله خطوة اخرى.. وشمس اخرى لا تحتجب او تغيب.. انه صوت المراة.. انه يوم المراة العالمي.. ذلك الحدث الذي غير الموازين وجاء بقبضة العدل والمساواة يضرب اعناق التمييز والتخلف.. يدك اوكار وجحور الاستغلال.. ويهدد امان العمل الماجور.. انه يوم انفتاح ابدي لا يتردد ولا يكل ولا يعرف الهزيمة او الاندحار.. يوم انتفاض العمل على الاستبداد.. يوم تفتح الازهار ومغادرة الحدود والسجون والممنوع.
تخطى يوم المراة العالمي كل الحواجز وظل شوكة في عيون التسلط وعيون الانظمة الحاكمة وكل رموز الاحتكار لسلب حق المراة بالمساواة وبالحياة، الحق في العمل والتعليم وفي سباق الوجود من اجل عالم افضل... عالم تنشده الانسانية على مر الايام والعصور.. وكان تاريخ سنة 1908 حاضر معنا عندما تظاهرات النساء العاملات في معمل النسيج بشوارع نيويورك حاملات شعار خبز وورد.. نعم منذ ذلك التاريخ والمراة العاملة تزرع الورد في طريق تحررها ومساواتها.. يهدون لنا الاتجار وبيع الجسد.. ويهدون لنا القتل غسلا للعار.. ويهدون لنا صراعات الحروب وظلمة الدروب، يهدون لنا العمل الماجور والتحرش والاغتصاب والعنف.. يهدون لنا مسلحين بلثام الحقد على النساء ملثمين.. يهدون لنا الميلشيات وقطاع الطرق والفاسدين سياسيا.. ونبقى نهديهم ذلك الشعار نبقى نردد خبز وورد يا نساء العالم.. لنجتمع من جديد ونخرج طوابير طوابير.. ندد رافضين الاستغلال الجنسي ورافضين العنف والحروب ورافضين كل انواع الاستغلال.. لنشكل تحالفنا النسوي العالمي ضد كل هذا المد الجارف الذي بات يقذف بنا بعيدا عن ذاتنا وعن معنى الحياة وجوهر الوجود.. يكفينا اخضاع ويكفي بطء وكفى..
يكفي يمر بنا طيف اسمة حقوق المراة والدفاع عنها.. يكفي يمر بنا طيف اسمة الامم المتحدة وحقوق الانسان.. يكفي حقن التهدئة والهلوسة باتفاقيات مثل انهاء التمييز وأنهاء العنف ضد المراة كالسيداو وغيرها.. يكفي واكتفينا من خداع منظمات باسم تحررالمراة وباسم المساواة اعلنت الكسب وامتلئت ارباح ومؤامرات.. تكفينا مؤامرات النظام الراسمالي والأنظمة الدينية وفلسفة الطبقات الحاكمة التي تسوق بقضية المراة اعلامها وتعلن رصانتها وتحضرها امام العالم.. ليتم التصفبق لها بكف معجون بالخيانة لقضيتنا.. ففي الضفة الاخرى توجة لنا ضربات قانونية واقتصادية واجتماعية، انة الخطر والشر والانتهاك ان تكون المراة وقود الارباح والاستغلال.. لتكون اول مطالبنا أنهاء كل هذا الظلم.. انهاء بيع الجسد ولنطالب بتجريم التحرش والاغتصاب.. وتجريم زواج القاصرات.. لنطالب بالمساوة التامة والكاملة بدون اي تفضيل او تمييز.. لتكون مطالبنا حق التعليم وحق العمل وحق الترشيح والتصويت دون وصي.. لنشكل تحالفنا النسوي من اجل التغيير...
اه من القيود اثقلت انفاسنا واثقلت ابحاثنا.. لوثت تاريخنا وجرجرت ثباتنا.. لكن لاتزال باعماقنا مشاعر ثبات ولاتزال المباديء تشع بشرايين الكادحات والكادحين.. لاتزال الطبقة العاملة تحمل مشعل الثورة وتحمل قلب وروح جسد المساواة.. وكل مواسم التحرر.. منذ ان بدانا ونحن لا ننتظر ولن ننتظر من الحكومات فلن تنجب لنا الا مجتمعات العسكرتارية والعنف.. لن ننتظر من الدول الأستبداد والتخلف التي لا هم لها الا تصنيف الانسان مرة عبر الطائفية وأخرى عبر الدين أو عبر القومية.. والتي اخطرها التقسيم الى ذكر وانثى.. وتصنيف الحياة الى حلال وحرام وممكن وغير ممكن.. لا هم لها الا العزل والتقسيم وحبس النساء في قاعات عميقة جدرانها سميكة.. كل رسوماتها رجم وذبح وفضيحة انتقاص وعنف وتعوير للمراة دقيقة بدقيقة..
ومعنا دائما وابدا سيظلون رفاقنا الذين كانوا ولا يزالون يرفعوا رايات التحرر ويشقون اكفان خيوطها تعلن على حياة المراة الدمار.. رفيقي وصديقي سندي وحبيبي طريقنا موشكة وسنصل فلدينا قضية.. قضية تاسيس حياة متساوية.. قضية أنهاء العمل المأجور وبناء دولة الاشتراكية قضية.. سلخ القيود ورميها بعيدا عن الانسانية.. قضية ان نشترك بالبناء والحب ونعيش انسان امام انسان وبكل حرية.. لننطلق الان نحو يوم المراة العالمي بمضمونة الاساسي لننطلق باقصى سرعة ونعلن اننا لا ننتظر ان يمن علينا الرأسمال وحكوماته بالعطف.. لنخطو نحو مسيرتنا.. قاعدتنا حرية مساواة حكومة عمالية.. هي خنجر سيشق كل الحكومات العنيفة حكومات السلاح مقابل المال.. حكومات الحرب مقابل الانسان.. حكومات الاديان مقابل حياة لا تليق باي كائن على الارض.. والمراة مقابل السكوت والكتمان سيبقى اليوم العالمي للمراة يوم يبث الحياة ويوم الانتقال من الظلم الى الهوية والعنوان..

************

الامضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك تغيير ثوري دون الدور الفاعل للمرأة
- لاترفع ثوبي وتبقى تدعي
- لنعد انفسنا ليوم المرأة العالمي، ولنرفع شعار.. كفى للعنف، كف ...
- أعتقال النساء كرهائن جريمة جديدة في سجل جرائم دولة القانون
- وزيرة المرأة في العراق تلملم شتات سياستها
- (أنثى الأخلاص) ختان العصر الجديد
- المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها
- أنسانية المرأة ليست للمزايدة والأستهزاء
- لا ننشد مركز حماية للنساء.. بل حل جذري لقضية العنف
- أيقاف العنف ضد المرأة مهمتنا نحن نساء ورجال التحرر والمساواة
- حقوق المرأة بين الدين والقانون
- الميليشيات تطارد أعضاء المرأة التناسلية !!!!
- وزارة التربية وسياسة الصفع الديني
- كذب تقرير (تومسون رويترز) وأن صدق!
- أمرأة ترضى بمكانة دونية.. تزغرد لهذه المكاسب
- اشاعة ثقافة السحر والشعوذة والغيبيات
- جعفرة قانون الاحوال الشخصية، ونضالنا ضده نحن النساء
- ثقافة العيب.. تجتاح صحة المرأة وحياتها
- ما وراء اليوم الدولي للمرأة الريفية
- المليشيات وفلاتر القتل والجريمة


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - في يوم المراة العالمي ... لنعلن تحالفنا النسوي العالمي