الإحتفاء بالشاعرة عفاف السمعلي والإعلامي الدعائي

فائز الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

أصبت بالغثيان ، فتركت قاعة مصطفى جواد الثقافية بمعية ثلة أدبية ونقدية معروفة ، كنا قد حضرنا صباح الجمعة 28_2_2014 ما أعلن عنه _ حفل توقيع كتاب _ ديوان الشاعرة التونسية عفاف السمعلي .. وبعد مغادرتي ، بعث خلفي الأخ الشاعر علاء الأديب وهو زوج الشاعرة عفاف السمعلي هاتفا ، يرجوني فيه العودة إلى القاعة مرة ثانية ، فأحرجني، لكنني عدّت دون موافقة صحبي .. فنزل الأخ علاء حينها من منصة التقديم وبعد تحيته ، طلب مني رأيا عن تجربة عفاف فوافقت كوني على اطلاع كاف ٍ عن تجربة هذه الشاعرة التي أجلها ، فقد سبق وأن كتبت عنها في مخطوطة كتابي " نزلاء الأرض الحرام " بمعية نخبة عربية تكتب قصيدة النثر، غير أنني تفاجأت بإعلان مقدم الإحتفالية د. سعد عن ختام الجلسة .. فهل انتهى الأمر ؟!.. لا
فإذا عدنا إلى تفاصيل تقييم هذه الجلسة ، فأول ما يؤشر عليها وعنها، هو غياب النقدية الحرفية الحقيقية عن كتاب شعري صادر، بحضور شخوص النقاد المعروفين ..! وما استمعنا إليه ، كان مجرد عروض غير تشخيصية لنصوص عفاف، ولم تصب كبد حقيقة تجربة هذه الشاعرة ، اللهم إلا بعض شذرات التقييم تناولها الأخ الشاعر علاء الأديب، وتم الإكتفاء بعروض المديح والإنشاء السطحي كمعلومات عن سيرة الشاعرة وإصداراتها ، وإنصافا للحقيقة أقول:
كانت القراءات الشعرية جميلة من دواوين الشاعرة بصحبة موسيقى على آلة الناي، وأعتقد هذه كل حسنات الجلسة، غير أن الإعلام مابعد هذه الاِحتفالية كان مبالغا جدا وإعلانيا مأخوذا ببهرجة الدعاية لاغير ، ولم يكن هناك توقيع لكتاب كما جاء بالإعلان .
وصف عام
-----------
الإعلان: توقيع كتاب الشاعرة والروائية التونسية عفاف السمعلي
المكان: قاعة مصطفى جواد _ المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي
جهة الاحتفاء: صفحة هذا هو الشاعر العراقي الفيسبوكية
مقدم الجلسة: د. سعد ياسين
مدير الجلسة: الشاعر علاء الأديب
تنويه
---------
_لم تحضر زميلتنا السمعلي الإحتفالية , ولم يكن هناك توقيع لكتاب ، بل لا يوجد الكتاب اصلا . فالشاعرة في تونس ولم تحضر للعراق أساسا ؟..
_كان الحضور فقيرا على عكس ما تحفل به القاعات الأخرى من حضور كبير لإصبوحات أدبية مشابهة .
شهود: الأدباء .. قاسم العزاوي ، سمر الجبوري، عمر مصلح، فلاح الشابندر ، فاطمة الزبيدي، فرح دوسكي وآخرون

#فائز_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات