علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 14:05
المحور:
الادب والفن
الأول ..... زمن الإبحار
أنا رُبان سفينة احلامك
وأنا نيزك إن سقطَ يكفيني إحراقك
لقد أدركتُ باليقين أين يكمنُ سر اهتمامك
فلن تُلهيني مُغريات جمالكِ ودفاعات انوثتك
أهملت والى الأبد زمن الابحار في كأس شرابك
تاركاً لكِ احزاني لأُضاعف من خزين احزانك
الثاني ..... ضنك الماضي
كُل النساء اللآئي في حياتي عرفتهنَّ
شاركتهنَّ همومهنَّ .. أفراحهنَّ
وكسرة خبز أحزانهنَّ ..
إِستودعتني الكثير منهُنَّ أسرارهُنَّ
لم أبح يوماً عما جالَ في خواطرهنَّ
حينَ كَبُرت متربعةً على عرشها أصغرهنَّ
جميعاً فارقتهنَّ ...
مُستودعاً لهنَّ همومي تسبح في فلكِ دوامتهنَّ
الثالث .... تجاهل الأعذار
آه ... لو تعلمين حبيبتي كمْ عانيتُ غيابك
فوجعي وصلَ حد الطوفان ولا يحتمل نسيانك
رغم أني أجهل المزيد .. المزيد عن ماضيك
مازلتِ تشغلين أفكاري
فلستُ مُضطراً لإنكارك
سأرحلُ مُتجاهلا أعذاري
لأحلم يوماً بلقائك ،،،
ربع قرن من السنين قد إنقضى مني ومنك
وستظلين كل ثروتي وسأبقى رفيق دربك
الرابع .... صعب المنال
هنا يلتمسون العذرَ حين يخطئون
ويوزعون بشائر الحب حين يفرحون
كأسراب جرادٍ اعدادهم
أرواحهم تسيرُ عارية
وتسبحُ في فُلكٍ خاوية
يُؤمنون بما يفتَّون
وما كانَ صعب المنال
فهو رجسٌ من عمل الشيطان
هناك بألفتنةِ يتذرعون
يُحللون ويُحرمون
يُريدون فيتجاهلون
يَشتهَونَ ومن الخوف يستحون
وحين يدنوا أجلهم ...
جميعهم يُصلون ويستغفرون ،،،
الخامس .... بوح الأسرار
تُطاردني همومي ..
تقتلني ذكرياتي ..
حانَ وقت كشف الأوراق
لأزيح عن كاهلي المُتراكمات من الأسرارِ
أُخاطبُ .. أُناجي
ما من أحدٍ يسمعُ نشيج آلآمي
مُحطمة .. صامتة
ومُثقلات ظلت بالجراح أحزاني ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟