أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 01:41
المحور:
الادب والفن
لا تقولي حبيبي ابتعد
لا تقولي حبيبي رحل
فحبيبي اليومَ عائدٌ
ذائبةٌ بضوئهِ عطوري
مسائي اليومَ بوجهكَ
منحوتُ
وروحي ترفرفُ في يدكَ
ناياً ورنّةً لعودِ
يا عيونَ الحنانِ رعتني
ناشدتكَ بذكرى الأيام
أبا القحطان لا تتعجلَ المسير
عذباً قلبكَ يسيلُ ريشةً
لفنان
وصخرةً جبليةً أنتَ لا تنحني
لعاتياتِ الزمان
*صوتُ عودٍ ينعزفُ بقربي
وليلتي بصوتِكَ تُنشدُ
*إمشوا إمشوا الآن
*واتبعوني للبستان ...
ظلالُ المساءِ بشدوكَ تتكاثفُ زهوراً
شجرةُ ضياءٍ تتماوجُ مع الأغصان
وبخيطٍ من ذهبٍ وفضةٍ
تغرسُ الألحانُ أشجارَ التفاح
بهجةً يغني قلبيَ الصغير
وفي ظلِّ البستانِ مسرورةً أغفو
أختاه لا تبكي
وارسمي في خاطركِ وجهي
إشراقةً لعيونِ الفجرِ
يا وصيتكَ يا عيونكَ أبا القحطانِ
يا عيونَ السامرةِ
أنّةٌ خطفتْ من مقلتيَ النعاس
الله يا أخي كم صارتْ
الأيادي الخائنة
لِمَ يا أخي قلبي عتابٌ
مغلَفٌ على الألمِ قلبي
ليلتي الساهرة
يا صوتَ طائرِ الشتاءِ الحزين
من حديقتي لِمي أغصانَ الزيتون
هناكَ كان بلدي يغني
إخفقي بقلبِ يمامتي
لِمي زهورَ الراسقي
بيدي ضفرتُها عرائشاً
وادّخرتُ في قلبي عطرَها
عَطِري بغداد واعزفي
واروي سماءاً ظمأى للحبِ
من الخيوط الفضيةِ يا ليلةَ اللقاء
إنسجي خيمتي
واطلقيها بين النجومِ أغنيةً
فهناكَ الأحبةُ سائرين
ظلّهم نورُ القمر
ياهٍ ... يابلد لو الحبُ
يُعطرُ ضفافكِ
لو الحبُ يغسلُ قلوباً
تنثرُ الغبارَ على شطيكِ
كتبتْ 1/3/2014
ستوكهولم
*كنتُ أجلس متقرفصةً على أحد الأرائكِ في غرفةِ الضيوف
لأستمع للأناشيدِ والأغاني التي كان مدرب الموسيقى يدرب
أخي عليها . لازلتُ أذكرُ بعض الأناشيدِ وأغاني عبد الوهاب
التي كانت تدور بأصواتِهم مع الموسيقى
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟