أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - سوناتا الأمل .














المزيد.....

سوناتا الأمل .


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


(1)
أَإِذَا ما مِتنا وبُعثنا هُدهُدين
هل ستظلي أغنية للنبض
ترفض الشروق على بؤبؤ العين ..؟!


(2)
عدتُ حاملاً هداياي
لم ألتقي بعد السماء
كي أقدم لها قرابين الولاء/
كم أنتظرت أيها الغريب صفحة الصفاء
كي تخط على عيناها قصائد اللقاء
لكنها تأخرت عن التجلي هذا المساء
فلا تسأل الآلهة أسباب الغياب
ولا تطلب منهم أمل الضحية
كي تصلي طويلاً بمعابد الإنتظار
فأنت وحدك سيد قلبك فى النسيان
فأحتفل بجرحك الجديد
وأروى له عن ندبة الذاكرة ...


(3)
سنلتقي حين نكتب معاً بيوميات القدر
غريبان إختارا أن يكملا معاً ما تبقى من ليالي السهر ..


(4)
يا ليل كن عصياً قوياً على الأحزان
وروض بالأمل يأس الإنتظار .....



(5)
العيد أمل يستلقي على سطور الأمنيات
والعيد أمل يداعب إنتظار الحبيبات
والعيد أمل يشع سرابً فى صحراءِ الممات
والعيد أمل يأخذنا فُضولاً للختام
والعيد أمل يبعثنا سعادة البدايات
والسماء أمل ترفعنا قليلاً فى المنام
والأرض أمل تتراقص لنا على مدٍ وجزرٍ وصدى الخيال
وأنتي أمل
أنتي فعلاً أمل
يرفض أن تروضة الأبيات ....


(6)
كم قلتُ للقلب كن واقعياً
لكنه ألحد عن الحقيقة
وهاجر للخيال ..


(7)
سننهض من داخلنا للفضاء
سننهض كما القمر
لنستلقي على بساط المساء
جسدٌ يعانق جسد يعانق نجمة تغزل الفراغ
سننهض نهرٌ ونعود للوراء
سننهض حاضراً لنحيا اللقاء
سننهض من داخلنا لنحرث السماء
نريدها خضراء
نريدها حمراء
ستكون كما نشاء
فالأبجدية واسعة
والخيال رضيع
فتعال حبيبي
تعال نغذي خيالنا
لننهض معاً من الفراق ...



(8)
إخبريني
كيف أكتب قصيدة معصوبة العينان
لا تبحث عنكِ
لا تركض إليكِ
لا تختار عنوانها إسمكِ
ولا تستلقي على جسدكِ
تردد ترانيم الإشتياق ..


(9)
ها هى ذي تهز فوق رأسي الغمام
كي يرحل عني الأمل
وأقول على حياتي السلام ..



(10)
سأظل حياً
ما دامت الكلمات لي ..


(11)
وأمضي لماضٌ يتعلق بذيل الكلمات
ويمضي هو بي لألم يغمد سماء الذكريات ...


(12)
وكيف أطفئ بمقلتاكِ لهيب أشواقي
ولا تذوبي فيضانٌ
فتهدمي سجون رغباتي
وكيف أكتب كل قصائدي على نهداكِ
وأبدأ فوق شفتاكِ كل ثوراتي
وأنتصر فى موقعتين
وأفقد ثلاثة من فرق إستطلاعي على خصركِ
كل مساء .



(13)
فى محطة قطار واقعية
مقهىً خيالي لا يلتزم بقواعد لعبة الواقعية
جلست أمامي عابرة
هى تشاهد التلفاز بإنتباه
ولا تراني إذ أشاهدها أنا بإنتباه
تمد يدها تبحث عن تبغها
ولا تراني إذ آراها تسأل بشرودها حقيبتها
أين يختبئ عنها تبغها
أخيراً تجده فتشعل واحدة
ولا تراني إذ أراقب سحب الدخان تسأل عن موطنها
هى تتصفح التلفاز كجريدة رسمية
تضحك حين تسمع بشعب يثور
وتبكي إذا مر شبحٌ يموت
ولا تراني إذ أرى ضحكتها تبدل يأس الحضور
ودموعها حين تكسرهم فيلعنوا الحضور
ويتمنوا الرحيل عن المقهى فى فصول ضحكها
فربما بعدها يجدوا الواقع
عكس ما تركوه .



(14)
عاهدتكِ
ألا أغوص مرة أخرى فى بحر الحب وغصت
وألا أخوض تجربة الموت وخضت
عاهدتك ألا أصلي بمحراب النساء وصليت
وألا أطلب منهن التجلي وطلبت
عاهدتك ألا أفكر بغيرك وفكرت
وألا أمارس معهن الحب ومارست
وألا أكتب من وحي سواكِ وكتبت
عاهدتك ألا أفعل أي شئ
ولكنى فعلت
والحمد لله آني فعلت
حتى أدرك أن لا أمرأة غيركِ
أحببتها كما أحببتكِ أنتِ


(15)
تضيق الأرض أمامي
وتتسع رقعة أحزاني
يرتفع اليأس أكثر
أقترب للهلاك
وأنسى الغياب والإنتظار
وأتذكر فقط جسدها يرتب لأجلى المساء
يحط الحمام
ويعم على قصتنا السلام
يطير الحمام
آخذً معه كل الآلام
هل حان الختام
هكذا أسأل
وأنتظر من صداي الجواب
تضيق الأرض أمامي
وتتسع فواصل كلماتي
كيف إلتقى هذا اليأس بنا .؟!
وكيف مات اللقاء .؟!


(16)
لم نفترق
لكننا نختبر القدر
هل سيعيد وحده لحياتنا ألوانها
ويرمى بعيداً عنا أحزاننا

لم نفترق
قطعنا فقط أوراق قصتنا القديمة
كي نُغير عناوين الذكريات
ونرتب عن قصد صدفتنا
وأرض خيالنا
ونستبدل كأس الشاي بالنبيذ
ونكسر الأوقات
سنمحو الشمس من السماء
كي نطيل ساعات المساء
ونطيل إنصهار العنصران
جسدي وجسدك على مذبح اللقاء

لم نفترق
لكننا أردنا أن نجرب الإنتظار
ونتناول الذكريات على وجبة الفطار
والنضال أمام اليأس ونستقبل الهزيمه اليومية
بإحتفال الإنتصار
أردنا أن نتذوق فشل النسيان
أن نطارد آمال بلا عنوان
نسأل فى كل صلاه أن يصبح الواقعي إفتراضي
كي نستبدل الأماكن والأزمان والأحداث
ونلتقي

لم نفترق
أنتي وأنا أردنا أن نغير الدرب
أنتي إلى بلاد الثلج
وأنا إلى بلاد الجمر
وأقتنعنا أننا برغم إختلاف الطقس
سنلتقي
ونوحد خطوات الرواية

لم نفترق
هكذا كذبنا
كي نتحمل إستكمال العمر كُلٍ على حدى .



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية للأرق ..
- لمن يبحث عني ..
- في الرباط ...
- دقيقة بحياة شاعر ...
- حرروا الأحلام ...
- بحرٌ مُشتعل ..
- الثورة على طاولة النقد ...
- ترحل حياةٌ, تأتي حياةٌ ...
- لماذا .؟
- بسمةٌ لا تغادرني ... -1-
- المرأةُ حياةٌ ...
- فُصول حياتنا الأربعة ...
- رحلةٌ جديدةٌ ...
- زيارة إيراتو ...
- خيبة أمل ...
- كلماتٌ تنسج ختام ..
- مرسي وشفيق وجهين لعملة واحدة ..
- إمرأةٌ لا تَكبر ...
- أنا لي ..
- ثورة لا تجد من يُكملها ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - سوناتا الأمل .