|
بحجم اللحظة .. بل أكثر .. - قصة قصيرة -
أماني فؤاد
الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 21:08
المحور:
الادب والفن
بحجم اللحظة.. بل أكثر .. د. أماني فؤاد
ــ غادرت غرفتي بالفندق في تمام الثانية بعد الظهر ، مع كل خطوة قطعتها من القاهرة حتي باريس شعرت أني مبحر لعينيها الدافئتين ، اللتين وقعت في شركهما حتي قبل أن أراها في الواقع ، هل يمكن أن تتعلق حياة رجل بامرأة إلي هذا الحد ؟ هل هي مجرد امرأة ؟ أم أنني فيها عثرت علي ذاتي ، الحلم ، تعرفت علي قلبي عندما وجدتها تجتاح مشاعري وتُقطّرها ، الحب الخالص المنقي من كل أوجه الأنانية ، هي فقط لي في اللحظة التي تخصني بها . كان كياني ممتلئ بها ، يتقافز شوقا إليها ، حتي أنني أهفو إلي مجرد رفيف عطر ملابسها وهي تخطو بجواري ، إلي لون الليل الحالك في شعرها القصير ، بخصلاته المتهدلة علي جبينها المشرق ، إلي تلقائيتها وهي تفترش سجادة غرفة مكتبي ، تُخرج من حقيبتها قهوتها الخاصة وتبدأ في إعدادها لنا ــ أنا وهي وجلسة الصدق ــ ثلاثتنا كما كانت تطلق علينا . تبدأ مسترسلة في حكاياتها التي هي مزيج من السخرية والتأمل في كل تناقضات البشر التي تتعامل معهم ، وتلمس عجائبهم ، وتتعايش مع أطماعهم . كم كنت أشفق عليها ، ولا استوعب كيف لهذا الكائن المرهف الجميل أن يحتمل أحلام ورغبات كل هؤلاء الناس المعلقة به ، يحبونها ويستخدمونها في الوقت ذاته . ترمقني بنظرة جانبية وتصمت لأدرك حينها أن هناك شيئا تتخوف من حكيه ، فأقترب منها قائلا : "سما" هاتِ ما عندك ، أستغرق في عمق هذه العيون التي تحكي الشجن الهادر، والصخب الرائق ، وتحتضن الحياة . تتململ ساحرة القلوب .. نجمة النيل ، وتبعث ملامحها أعقد المشاعر الدرامية ، لتبوح بضعفها أمام أحد نزواتها ، تتعجب من ذاتها .. كيف تفقد سيطرتها علي ما يتملكها اليقين من خطأه ؟ لكنها تفعله ، ثم تبكي . كم من مرة سألتُ ذاتي ما هذه التوليفة الحارة التي امتزجت في هذه المرأة ، لتجعلها بكل هذا الجمال والقوة والصدق ، الضعف والجنون ، تقمص كل هذه الأقنعة في آن واحد ؟ ــ استلمتُ من موظفة الاستعلامات باقة الورود التي اخترتها بنفسي قبل ساعات ، ووقفت أنتظرها أمام باب الأوتيل كما أتفقنا في المكالمة الأخيرة ، حين أخبرتها بحتمية احتياجي لرؤيتها . كنا معا قبل أن أعرف من الأصدقاء أنها سافرت في رحلة علاج غير مفاجئة ، وأنها قد تمكث أسابيع بعيدة عن مصر ، احترت لماذا لم تبلغني ، رغم أننا تحدثنا طويلا ، وظلت ملتصقة بصدري لأكثر من ساعات ، لم تذكر شيئا عن سفرها أو مرض ألمَّ بها ، فقط شعرت أن عينيها تسرحان بعيدا عني لوهلات قصيرة ، ثم ما تلبث وتتأملني كعادتها الأثيرة وهي تقول : "أحبك ، عشقي لك لم أعشه من قبل ، ولن يتكرر مع سواك " ، تبحر بعيني وتستقر بشراييني ، لم أدرك وقتها أنها ترتب لأمر ما . كانت حين تريد أن تخفي عني شيئا تتحاشى النظر إلي ، تهرب بنظراتها بعيدا ، فأعرف أن هناك ما يقلقها ، فأتوجه مباشرة إليها وأنظر في عينيها ، فتبدأ كعادتها بهلاوساتها المحببة إليّ ، تشكو من خشونة كوعها التي تستعصي علي أجود الكريمات ، او سيارتها التي ينبغي أن تظل مشوهة ، كأنها قد خرجت من فم كلب بعد معركة غير متكافئة القوي ، معاناتها مع قيادتها بنفسها عشقا للحرية التي لا تنالها إلا معي ، أو بمفردها ، قلقها من التجاعيد الطفيفة التي بدأت تظهر حول فمها. السيارة غير اللائقة بأميرة القلوب ، مع النظارة الشمسية الكبيرة ، يحجباها نسبيا عن المعجبين ، رغم أنها تضيق بالاثنين . أظل صامتا إلي أن تنفذ طاقاتها علي الثرثرة والمراوغة ، ثم تنكس ذقنها الدقيق إلي أسفل ، وتبدأ تحكي انسياقها مضطرة كالعبة بيد الآخرين ، مبررة ما لا ترضى عنه بجنونها ، وقسوة الواقع ، رغبتها أن تحيا كل ما يمكن أن يعشه الإنسان بالحياة ، بكل غرائبها و نزقها ، كأنها تريد أن تقتنص قمم اللذة ، المقامرة بكل ما تملك : جسدها ، ومالها ، وعمرها ، انصياعها لضغوط لا تملك فيها اختياراتها . اعتدت بعد جهد .. أن أطوع نفسي ، فأُظهر أني تخليت عن غيرتي عليها حتي لا أفقدها ، وأنني أكتفي من حياتها بمساحة الصدق والحميمية التي تخصني بها ، دون أن أسأل عن تفاصيل حياتها التي كانت تُشعل في قلبي النار.. وتُذهب عقلي ، فأنا عاشق لهذه المرأة ومتيم بها لأقصي الحدود ، كانت كل مواجهة مستحيلة ، بل وتحكم علي علاقتنا بالبتر الجالس علي مقعد الاحتياطي المتحفز دائما ، فهي ليست مجرد فرد ، بل كيان براق ومؤثر تحركه مؤسسات متعددة ، موغلة في تشابك القوى . لمَ يظل الحب علي قوة تأثيره في المحبين كيانا هشا ؟ عند الاختيار يصبح هو هذا الثقل الأول الذي يُلقى به من سفينة الحياة ؛ استحقاقا لكيانات تبدو أرسخ حتي لو لم تكن أصدق . ــ ظللت لأيام أبحث عن هاتفها في باريس ، وعلمت أنها فضلت الابتعاد لفترة ، أصرَّت أن تظل بمفردها دون أن يشعر الأخرون بلحظات ضعفها ، ذبول وهجها الذي حاربته بإصرار ، اتصلتُ كثيرا ولم أجد ردا ، لم ينتابني اليأس ، شعرت بتوق غامر يأخذني إلي صوتها الذي طالما شعرت فيه أني أسكن بحجرة واسعة الأركان ، لها شرفة ممتلئة بالزهور والأراجيح ، معلقة علي جدرانها الوردية كل اللوح التشكيلية التي عشقتها ، يتوسط نبراتها مدفأة ، وفي جنباتها أرفف من الكتب الناطقة المتشابكة المتصالحة ، العميقة والسطحية . تملكتني أسطورتها ، هذا العشق الناري الذي صفعت فيه وجهها ذات مرة ، بكل ما أوتيت من غضب وحيرة ، بعد شهور من الهجر والفراق ، كان الابتعاد عنها قرارا اتخذته مرات من قبل ، حسمت أمري لا عودة للجحيم الذي أحياه مع هذه المرأة ، " سما " التي أبدا لم تكن مجرد أنثي تعشقها ، تحيطها بحبك ، فتأتيك قطة تسكن ضلوعك وتستقر ، تأمن وهي في أحضانك . كيف تحتمل عشق امرأة يتجسد فيها حلم الملايين ؟ أصبحت ــ بداخلي ــ وشما محفورا داكنا ، دقته الأقدار علي بصمة عيني وأصابعي ، وشم لم استطع أن أمحوه . تُحبك هي في مساحة خاصة ، تصفها بأنها أصدق ما فيها ، لكنها لم تستطع أن تقاوم صخب طموحاتها ، زهوها بألقها في عيون عشاقها ، شهوتها لكل ما في الحياة ، عملها الذي كانت تعبده وتخلص له ، في محرابه لا تشرك معه شيئا ، النجاح الذي اقتنصته من بين أنياب الحياة ، وروضت عفويتها من أجله ؛ لتظل علي عرشه . مزق أضلعي الشوق ، بعد أن عصف بي حضورها الساحر علي الشاشة ، كانت ترتدي أحد تصاميمي لها ، ونادتني إطلالتها ، وجدتُني أقود سيارتي نحو بيتها ، فتحت الخادمة الباب فتوجهت إلي غرفتها مباشرة ، لأجدها كما توقعت وحيدة .. تجلس علي الأرض كعادتها ، بجوارها الكأسان : أحدهما ممتلئ بالنبيذ ، والآخر بالثلج ، هي ذات الطقوس التي علمتني إيها في ليالينا الرائعة . حين رأتني همت تقف ، فألتقطتُ يديها وجذبتها إلي صدري ، لم تكن تحتاج جوازَ مرور لتدخل أعمق حناياي ، قواي التي خذلتني ثانية ، وعدت بعد فراق منذ أكثر من خمسة شهور كاملة ، تمنيت أن تنسحق اللحظة التي فيها ضَعفتُ . حين انتبهت لذاتي و قد عدت إليها ، أقف علي نفس فوهة البركان ، قبضت علي ذراعيها ، وأبعدتها عن صدري ، وصفعتها بكل ما أوتيت من حنق عليها وعلي ذاتي ، فإذا بها ترتجف ، وترتمي في صدري ثانية ، ولا تنطق سوى اسمي . ــ انشغلت وأنا أمام الفندق الأن كيف ألقاها ؟ هل احتضنها بمجرد نزولها من السيارة ، أضمها بين ضلوعي ، لأنتزع منها آلامها ، سحقا لمرضها ، وحزنها ، ونجوميتها ، وكل القلق الذي يعشش بروحها ، ويأخذها بعيدا عني . هل ألتقط يديها وأقبلها ، إلي أن نصبح وحدنا دون عيون تراقبنا ، لا أحد هنا من المارة سوف يعرفها ، أو ربما يعرفونها لا أدري ، لا يعنيني الآخرين سأختطفها من المكان ، و المرض ، وهواجسها . ــ تأَخرت كثيرا .. لم أستطع أن أفسر لماذا طلبت أن تمر عليّ بالفندق ، رغم أني عرضتُ عليها أن تعطيني عنوان المنزل الذي تقيم به ، قالت أنها في أشد الشوق لرؤيتي ، لن تستطيع الانتظار ، ستأتي لتملئ عينيها بحبيبها . أسعد لحظات عمري تلك السويعات التي كنت أجدها أمامي بمرسمي دون موعد ، لم أشعر بهزة فرح علوي إلا وأنا أسكن في روحها الدافئة المثيرة ، الغامضة البكر ، كنت أغرق في عذوبة لقائنا الحميمي الغامر حتي العبادة والابتهال ، أتمثل جميع أحلام المحيطين بها ، والبعيدين عنها ويتمنونها ، وأعيشها استحواذا و تصوفا رائقا . لن أنسى ذات ليلة كنت منشغلا بإتمام إحدى لوحاتي ، مستغرقا في رتوشها الأخيرة ، وإذا بي أجد "سما" أمامي ترتدي بالطو من المنك الأسود ، تبدو فيه مثل ملكات القياصرة ، ثم تنضوه عن جسدها في دلال لتتراقص عيني من تلك الموسيقي التي أنبعثت من الوجود الطاغي ، العاري تماما ، قمر أنزله الله معلقا في غرفتي ، في سمائي ، أقف مشدوها فتقع بالتة الألوان من يدي ، يجتاحني الجمال والرغبة مثلما لم اشعر طيلة حياتي ، تهمس شفتيها أحبك ، هل لك أن ترسم هذا المرمر الذي يعشق لمسات أصابعك وفرشاتك ، أستدير لأزيح لوحتي ، وأضع توالا آخر أبيض ، وإذا بقلبي لا الفرشاة يتراقص علي اللوحة ، لم أكن أدرك أن قوس قزح فرشاة تسكن بداخلي . أكاد أجن ، لمَ لا تكون لي وحدي تلك الشفتان المكتنزتان الشهيتان ، نعم كنت ألتهمها حين تتباطئ وهي تهمس في أذني : "أحبك" ، تقسَّم حروفها كأنها تتذوقها بفمها قبل أن تتلفظ بها ، لمَ لا تقذف عالمها وتأتيني خالصة ؟ أغادرها حين أتذكر شيوعها لغيري .. أغادرها لمرات ومرات .. ثم تـعود وأعود .. لأتساءل مرارا لمَّ ترض أن يقتصرعيشك لها للحظات فقط ، ودون خصوصية ؟ تنسفني ألغامها دون قدرة علي تغييرها ، سياق حياتها المدمرلأعصاب أي رجل ، ما بالك بعاشق ، لكنها تبقي بعيني دائما امرأة الحلم ، منذ أول لقاء لنا قالت : " كأنك بقدميك تدخل حقل صبار مغلف بالورود الصفراء" . ــ لم أبرح مكاني عند مدخل الفندق .. والدقائق تمر تباعا ، و"سما" لم تأتِ ، ماذا حدث ؟ بدأ القلق يساورني ، مرت ساعة .. واثنتين .. ولم تظهر، .. انسحبت أحلامي تجرجر أذيال المشاهد التي عبأتها بالشوق ، وصممتها بخيالي مشمسة دافئة ، فانسحبتُ داخل البهو ترافقني الغربة والبرد . هاتفتها قالت : كم كنت أفتقدك ..، جميل أنك فقدت كثير من وزنك ، كنت ترتدي الأزرق الذي أعشقه ، كم احببتك واحتضنتك عيناي لأكثر من ساعة . عذرا .. ذكرت لك أنني أشتاق إليك ، وأنني من سيراك ، لم أكن أحتمل أن تراني وأنا علي هذا الوهن ، أردت أن أظل لديك "سما" ، الحلم الذي كان . أرسلت لها بعد عودتي رسالة مع إحدي صديقاتها ، بعد أن وجدت أنه لا جدوى من بقائي ، استجدي أن تحيد عن قرار اتخذته ولا تلين ، قلت فيها : " بَلّغِي توحّدَك سُخطي ، قولي له أنه حرمني الحياة ، تذكري دائما أن حضورك في الغياب أشد اكتمالا ، وأشد عذابا ، لا يعنيني أن تكوني أجمل نساء العالم ، عشقتك أنت ، أتمني أن أكون بجوارك لحظات ضعفك ، لماذا تسلبين مني حبيبتي ؟ أنت بحاجة إليّ ، وَهَنُك يحتاجني ، هل تحتمل الحياة كل هذه الغربة والقسوة والضياع التي فرضِتها علينا ؟ لأجل ماذا تسرقين منا الحياة ؟ " وصلني ردها مقتضبا بعد أسابيع : "هناك الأصعب من المرض والوهن ، كفاك تورطا فيّ .. أعشقك.." سما .
#أماني_فؤاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان ..ونخبوية الفن
-
أحلام - فرح - .. -قصة قصيرة-
-
غطرسة البُندقية .. ورحابة المسرحية
-
- هذا أنتَ .. - قصيدة نثر
-
المقيم والعابر ..في حياة المرأة والرجل
-
النَزَعات الانتقامية .. والعدالة الناجزة
-
- حلم بلاستيك - مقاربة نقدية لعرض مسرحي
-
اللغغة العربية .. وبعض الأنين
-
تشظي الحبكة في الرواية المعاصرة - سيرتها الأولي - نموذجا للر
...
-
اللغة العربية .. وبعض الأنين
-
الذوات الافتراضية والبنية في رواية ما بعد الحداثة للروائي -م
...
-
كأنها الحياة .. أو هو الموت ..؟ قصة قصيرة
-
الفن مهر الحياة الحقيقية
-
المشهد الشعري في ديوان - كأنني أريد - لغادة نبيل
-
خضروات نصف مطهية قصيدة نثر
-
خضروات نصف مطهوة قصيدة نثرية
-
-المفتون- لفؤاد قنديل بين السيرة الذاتية والرواية
-
-خضروات نصف مطهوة- قصيدة نثرية
-
حرية الإبداع في -أين الله-
-
بين شيوخ الإبداع الروائي وشبابه
المزيد.....
-
الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا
...
-
طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با
...
-
الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
-
فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب
...
-
افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو
...
-
محمد الأثري.. فارس اللغة
-
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة -
...
-
فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في
...
-
” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|