أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))














المزيد.....

(داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 00:20
المحور: كتابات ساخرة
    


تعتبر مقبرة وادي السلام في النجف من أكبر وأقدم المقابر بالعالم من حيث المساحة ,وهناك روايات بأن أدم ونوح مدفونين فيها بالاضافة الى هود وصالح والكثير من الاولياء والمرسلين,وتعتبرتربتها مقدسة لدى المسلمين لهذا السبب واطلق عليها وادي السلام كون مختلف الرسل والانبياء والصالحين دفنوا فيها وهم متجاورون ومتعايشين بسلام .والملائكة تطوف حولها لحمايتها وتوفير السكينة لها بحسب ما يقال .
يتوافد اليها يوميا الزوار من كل مناطق العراق والعالم لغرض زيارة موتاهم أو الدفن فيها مجددا ,وخصوصا يوم الجمعة ,أسعار الدفن فيها مرتفعة وخصوصا بالنسبة للاجانب من غير العراقيين ,وتعتبر كمورد أقتصادي للنجف وبالاخص للكثير من العوائل التي تمتهن مهنة دفن الموتى ,وعمال البناء وباعة الشموع والبخور والمرطبات والماء,والاطعمة ,يضاف اليهم اعداد لا بأس بهم من المتسولين وقارئ الادعية والزيارات والقران,أضافة الى ذلك فهناك الكثير من العوائل التي تسكن فيها من المشردين الذين لا يملكون شبرا من الارض في عراقهم .ورغم كل هذا فهي تفتقر لابسط الخدمات وتعاني حالها كحال بقية مناطق المدينة الى الاهمال وسوء التنظيم وتفتقر الى الاناره والطرق والحماية الامنية ,واصبحت في السنوات الاخيرة مرتعا لعصابات الجريمة المنظمة المختلفه.
مجلس محافظة النجف ولثلاث دورات لم يلتفت اليها أو يفكر بتطويرها ,فقط قاموا ببناء سور حولها من البلوك بكلفة 450 مليار دينار ,وتم طلاء السياح بكلفة 65 مليون دينارقبل خمس سنوات. تمتد الى عمق الصحراء المحاذية للسعوديه,
قبل أسبوع تناهى الى أسماع أعضاء المحافظة بان عناصر من داعش بدأت بالوصول الى المقبره مع كميات من الاسلحة والمعدات ,على الفور قام أعضاء مجلس المحافظة بالتجوال فيها مع عناصر أمنية كبيره بكامل اسلحتهم وفرضوا طوقا أمنيا على المقبرة وهناك فرق متخصصة تستخدم أجهزة خاصة للكشف عن المتفجرات معهم ,فماذا وجدوا فيها :
وجدوا عصابات للسرقة والتسليب .,عصابات للخطف والقتل ,عصابات لشرب الخمور ولعب القمار,عصابات متخصصة بالاغتصاب ولكلا الجنسين ,ومكب _
فأين قدسيتها ,وأين الملائكة التي تحرسها من عبث العابثين الذين حولها من مكان أمن مسالم الى مرتع للجريمه_,ولم يعثروا على أي فرد من داعش وأخواتها ,وأنما عثروا على بقايا أسلحة وذخائر مخزنة في بعض سراديبها وهي من بقايا حرب التحرير التي خاضتها أحدىالمليشيات في النجف ضد الامريكان في عام 2004,
وقفه داعشيه.--- أعضاء مجلس المحافظة يبتهلون الى الباري بأطالة عمر داعش وحمايتهم كونهم هم المحفز لهم ولفت أنتباههم الى المقبرة بحجة البحث عنهم ولكن الحقيقة هي عكس ذلك ,حيث تم تقسيم اراضي جديدة بالمقبرة لاعضاء مجلس المحافظة وحواشيهم بعد أن فرغوا توا من تقاسم أراضي وأملاك المحافظه, لا لغرض بناء دور لاخرتهم التي لايؤمنون بهاأصلا ,وأنما لغرض بيعهافي السوق السوداء عند أرتفاع ثمنها ,وبعد أيام سيتم بيع قطع جديده للمواطنين بالسعر الرسمي بمبلغ مليون بعد أن يضمنوا حصصهم منها,وسنسمع بعدها عن مناقصة لبناء ثلاث بوابات جديده للمقبرة للدخول والخروج اليها,الله أعلم كم رصد لها من المال السائب وماهي حصتهم منها ..ولله في خلقه لشوؤن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (دجل وكذب المواسم الانتخابيه))
- ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))