لقاء كان

حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 19:43
المحور: الادب والفن
    

لقاءٌ كان
حين التقينا وتشابكت الايادي
كان اللقاء
نتحدى رحلة أمواج الحياة
هل تتذكر احتراقي لمستك للمرة الاولى
هل تتذكر دموعي حين مسحتها يدك
كيف عشقتك ؟
لماذا عشقتُ ؟
بعينيك براءة طفولتي
وعذاب الحياة
وزادي عليها حكايا الحب
شعرُ قديم
وبقايا لقاء
على الجانب ومن حولي هذا المساء
ليالي كنت فيها ضيفي
وكان مع الليل يحلو الهوى
أتيت من عمق الروح
تمنح قلبي الحياة توقد شموع الامل
وآن الآوان لابوح
واعلن عن ذاك اللقاء
ومضينا خطواتنا تسيق احلامنا
ها هي نفسي تصرخ آلمًا
فهي التي عشقتك في الحلمٍ والحياة
وعيناي تتلالا بالدموع
واجفاني مُسهدة
عشقتك حتى الاحتراق
وحين كان اللقاء
بلا موعد أحببنا بعضنا
وبلا موعد كان الفراق ....
حروف مُوجعة جدًا

#حنان_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات