أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
ذكرت في تصريح لك "ان المواطن العراقي يحتاج الى فيزا ليدخل كردستان "
سيدي أنا لا كردية ولا عربية وعلى كل المنابر العالمية والعراقية أعلن عراقيتي أكتب عن كل أخطاء حكومتك والفساد الموجود لدى حكومتك الموقرة في بغداد وانت جزء من هذه الحكومة ,وهكذا أكتب عن الفساد في حكومة كردستان وأكثر من ذلك القي محاضرات على منابر الاعلام في كردستان العراق . وأتجول في كردستان العراق أنتقد حكومة الاقليم واوجه رسائل علنية الى السيد مسعود برزاني وحكومته بكل جرئة وروح وطنية واكثر من ذلك عندما التقي برئيس الاقليم السيد مسعود برزاني أخاطبه بكلمة (كاكا) الكردية التي تعني الاخ لاننا حاربنا النظام السابق معا على قمم جبال كردستان . نُقل لي من كردستان الاتي ( كاترين ميخائيل تلقب الكاتبة الجريئة لاني أكتب وأنتقد حكومة أقليم كردستان بخصوص مايجري عن أوضاع المرأة في أقليم كردستان وأذكر لك حكومة كردستان لم تعاملني بإنصاف عن حقوقي لكوني حاربت سبعة سنوات في صفوف الحركة الكردية وحملتُ السلاح لذا لم ولن أن انحاز الى حكومة كردستان لان حقي مهضوم من قبل حكومة أقليم كردستان . كمواطنة عراقية أقول كلمة الحق في كل مكان وزمان .
كلما أذهب الى اربيل وسليمانية أجد الفنادق والمطاعم مليئة من أبناء الشعب العراقي من جنوبه الى شماله يتكلمون العربية بكل اللهجات من المدن العراقية وأنا أسمعهم وأفرح لانهم يأخذون بعض الراحة في عراقهم الامن من أقليم كردستان . أتجول من اقرب قرية الى ابعد مكان في كردستان وانا مطمئنة ولوحدي او مع أناس يرافقوني بعكس ذلك لم أستطيع الوصول الى العاصمة العراقية بغداد منذ سنين واول شخص أخافه هو قوات الحكومة العراقية الموالية الى قائمتك المتمثلة بدولة اللاقانون . كيف تتجرأ بهذا التصريح الذي لايمت الى حقيقة سواء للاستهلاك الانتخابي .
لكن أقول الحقيقة لكل مواطن عراقي , لحكومة أقليم كردستان الكثير من الاخطاء والمحسوبية والمنسوبية موجودة لكن تقولي ( العراقي يحتاج الى فيزا ليدخل كردستان لست محقة ومبالغة كثيرا وتصريح مثل هذا يُسيئ اليك كنائبة أكثر مما يخدمك ) نعم صادف لي مرة وانا أدخل الى اربيل مُنعتُ من قبل سيطرة أربيل من الدخول الى اربيل لم ولن يُغضبني هذا الموقف بل كنتُ متشكرة الى السيطرات لانهم يُحافظون على امن وسلامة شعبهم وارضهم ) وتكلمت مع مسؤول نقطة سيطرة أربيل بهذه الجملة ( أشكرك على حرصك على ارضك وبلدك ) أخذ يعتذر ويقول لم أعرفك والان شخصتُ من أنت .
سيدتي النائبة كان عليك كمواطنة عراقية ان تعتزي بالقوات الامنية وقوات البيشمركة البطلة التي تحافظ على جزء من العراق وهو أمن الشعب الكردي أعطى تضحيات جسام ليصل الى هذا اليوم من الامان والاستقرار وهل تُريدين ان تنزفي هذه المنطقة الامنة في العراق . بدلا من ان تشدي عزم هذه القوات التي تحافظ على شعبها وارضها .
أتسأل هل هناك مادة دستورية تعاقب أبناء شعبها دون ذنب يقرفوه ؟ لماذا نُعاقب الشعب الكردي في ثلاثة محافظات بسبب خلاف بين الحكومتين المركزية و الاقليم . حبذا ان نعرفها لو سمحت ؟
هناك إشكالات بهذا الخصوص يجب الاحتكام الى الدستور وتقوية أمن وإستقرار الجزء الهادئ من العراق أتمنى أن تعتبري كردستان الجزء المستقر من العراق بعكس ما تصرحي الان هو هدم هذا الاستقرار . وتعطي الحق للقوات الامنية لمنع هذا وذاك لاسباب أمنية هذه الاجراءات الامنية مهمة جدا . ويحصل هذا في كل العالم .
26/2/2014







#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدة بريفان دزي
- رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر
- لماذا ننتخب؟؟؟
- أهمية صناديق الاقتراع
- عشرة أسئلة الى النائبة عالية نصيف
- مواطنة عراقية ماهو واجبي الان ؟
- قانون الامتيازات الخاصة
- مناقشة تقرير الامم المتحدة
- حوار مع الاستاذ هرمز كوهاري
- رسالة الى العالم الانساني
- رمادي العراقية (هل وطنية؟)
- قتل المسيحييون في العراق مستمر
- مواطنو كربلاء يبدون أراءهم حول الانتخابات المقبلة
- نيلسون مانديلا
- إحصائيات عن العنف ضد المرأة
- تعويض ضحايا الاسلحة الكيمياوية
- القوات العراقية بحاجة لتدريب وتأمين حقوق الانسان
- رسالة للرئيسيين أوباما والمالكي
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- أنتخبْ المالكي لولاية ثالثة


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي