أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 25















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع – 25


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 17:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 24)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


يُعتبر النص الإنجيلي مِن أسهل النصوص المقدسة نقداً وتفنيداً مِن بين نصوص ما يسمى بـ "الأديان الرئيسية" (principal religions). هذه السهولة في النقد والتفنيد وإثبات التلاعب في النص المقدس وتزويره تعكسها حقيقتان مشاهدتان بوضوح اليوم، الأولى هي الكم الهائل من الدراسات والكتب والأوراق البحثية التي تصدر كل سنة وبمختلف اللغات في موضوع نقد النص الإنجيلي المسيحي إلى الحد أن حتى مؤسسات اللاهوت الغربية اضطرت أمام هذا الكم الهائل من الأدلة والبراهين أن تعترف بوجود (إشكالات حقيقية) في نصها المقدس، والحقيقة الثانية هو أن المَدخل الأساسي لكل طالب في علوم ومناهج نقد النصوص هو (نقد نصوص العهد الجديد) بالذات، وذلك لسهولة البراهين ووضوح نتائج التلاعب والتزوير. وأحد أهم خصائص النص المقدس المسيحي، أي العهد الجديد بالذات، التي تجعل مهمة نقده سهلة هي أن (أدلة تزويره كامنة في النص ذاته)، أي أن دليل التزوير والتلاعب هو دليل داخلي وضمن نفس النص، ولا يستدعي في أغلب الأحيان الاستعانة بأدلة خارجية. فليس على الباحث إلا أن يُمسك بيده (الكتاب المقدس المسيحي)، بعهديه القديم والجديد، ومن ثم يبدأ في مقارنات متأنية بين النصوص، وسوف يصل مباشرة إلى أدلة دامغة على وجود (أخطاء في الاستدلال اللاهوتي، وتناقض في الروايات، وتلاعب في التفاصيل، وتعمد في تزوير وتغيير ألفاظ نصوص العهد القديم، والبناء على أشخاص مجهولين تماماً في قصص المعجزات) وغيرها الكثير جداً من الدلائل. إلا أن الملاحظة الطريفة جداً هي أن ما يبدو (بديهياً وواضحاً جداً) أمام أي محاولة عقلانية نقدية منطقية نزيهة بسيطة فيما يخص التلاعب في النص الإنجيلي وتزويره وخطؤه تبدو فإنها في نفس الوقت خافية جداً أمام أنظار (المؤمنين) على قراءتهم الطويلة لهذا النص المقدس. موضوع هذه المقالة هو أحد هذه الأمثلة السهلة جداً، والواضحة جداً، في إثبات تزوير وخطأ النص ولكنها في نفس الوقت هي (خافية جداً) أمام أنظار المؤمنين بهذا الدين مع كثرة تكرارهم للنص.

تُعتبر عقيدة القيامة، أي بعث يسوع للحياة مرة أخرى بعد قتله على الصليب، أحد الركائز الأساسية في الديانة المسيحية. ففي (قانون الإيمان المسيحي)، أو الذي يُسمى بـ (قانون الرسل)، يتم تلقين [سؤال] المؤمن إحدى صيغ هذا القانون المختلفة، إلا أن جميعها تتفق على المعنى العام لهذا النص: (أتؤمن بالمسيح يسوع، ابن الله، الذي ولد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وصُلب على عهد بيلاطس البنطي، ومات، ودفن، وقام في اليوم الثالث حياً من بين الأموات؟) [انظر: قانون هيبوليتوس]. فأحد المُسلّمات البديهية في العقيدة المسيحية أن يسوع قد قام حياً بعد قتله على الصليب في اليوم الثالث، ومِنْ دون هذه العقيدة لا يُعتبر الفرد مسيحياً. وأول إشارة لهذه العقيدة كانت، وكما هو متوقع، عند بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس (أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكُتب، وأنه دفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكُتب) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3-4]، وبالطبع وكما هو متوقع أيضاً فإن قول بولس لأهل كورنثوس المساكين (حسب الكُتب) هي ليست أكثر من (خديعة لا حقيقة لها وتزوير لمعاني النصوص الحقيقية)، وهو تركيب من نصوص وردت في [هوشع 6: 2] و [إشعياء 53: 10] وربما [مزامير 16: 10]، ولكن لنترك هذه الجزئية الآن وربما نعود لها في مقالة قادمة لإثبات (التزوير المركب) الكامن في هذا النص المسيحي وبقلم بولس. بعد رسائل بولس وانتشار التجمعات الصغيرة في الإمبراطورية الرومانية التي تؤمن بسوع على أنه إله معبود قد صُلبَ ومات ورجع إلى الحياة في اليوم الثالث، وبعد هدم الهيكل اليهودي في سنة 70 م، جلس كاتب إنجيل مرقس ليكتب (أول إنجيل من حيث تاريخ الكتابة). جاء في إنجيل مرقس القصة التالية:

(فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه [أي يحاورون يسوع] طالبين منه آية من السماء [أي معجزة]، لكي يجربوه. فتنهد بروحه وقال: لماذا يطلب هذا الجيل آية؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية. ثم تركهم ودخل أيضاً السفينة ومضى إلى العبر) [مرقس 8: 11-13]

فأول إنجيل من حيث تاريخ الكتابة، أي إنجيل مرقس، يسرد هنا في هذا القصة رفض يسوع القاطع أن يُعطي الفريسيين اليهود معجزة من السماء حتى يؤمنوا به [لاحظ أن يسوع يقول (هذا الجيل)، على الإطلاق العام]، ثم بعد ذلك يتركهم ويمضي لحال سبيله، وتنتهي هذه القصة عند هذا الحد. بعد إنجيل مرقس بحوالي خمسة عشر إلى عشرين سنة أتى كاتبا إنجيلي متّى ولوقا، ووضعا نسخة مكتوبة أمامهما من إنجيل مرقس وابتدءا يكتبان إنجيلهما من خلال النقل المباشر من إنجيل مرقس وإضافة تفاصيلهما الخاصة. إلا أن (كاتب إنجيل متّى قد سبق كاتب إنجيل لوقا في تاريخ كتابة إنجيله)، ولكننا لغرض المقارنة فقط سوف نستعرض ما كتبه لوقا أولاً ثم متّى ثانياً. فكاتب إنجيل لوقا، مستخدماً القصة الواردة في مصدره المكتوب، أي إنجيل مرقس، فقد كتب قصة رفض يسوع إعطاء (هذا الجيل) معجزة هكذا:

(وفيما كان الجموع مزدحمين، ابتدأ يقول: هذا الجيل شرير يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي، لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل) [لوقا 11: 29-30]

الملاحظة الأولى في قصة إنجيل لوقا هي أن الذين طلبوا المعجزة حتى يؤمنوا ليسوا (الفريسيين) كما عند مرقس، ولكن هُم (الجموع المزدحمين) حول يسوع، أي (العامة من أبناء الشعب اليهودي هم الذين طلبوا الآية والمعجزة حتى يؤمنوا به)، ولكن يسوع رفض طلبهم واتهمهم بأنهم (جيل شرير) [وسنعود لدلالة هذه الجزئية أدناه]. والملاحظة الثانية هي أن يسوع، وعلى عكس ما يرويه كاتب إنجيل لوقا عنه بأنه (لن يُعطي للجموع) آية لأنهم جيل شرير على حسب رأيه، فإننا نراه لاحقاً في إنجيل لوقا نفسه (يُعطي لهذا الجيل آيات وليس آية واحدة)، فهو يشفي امرأة [لوقا 13: 10-13]، ويشفي رجل [لوقا 14: 2-4]، ثم يشفي عشرة رجال [لوقا 17: 12-15] وغيرها. وبالتالي يسوع في إنجيل لوقا قد ناقض نفسه بوضوح شديد. والملاحظة الثالثة هي ظهور اسم (يونان) في القصة. ويونان هذا هو الذي وردت قصته في في (سفر يونان) في العهد القديم، وهو الذي (هرب من وجه الرب) [يونان 1: 10]، وركب سفينة فألقاه ركباها في البحر، ثم التقمه حوت عظيم، (فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال) [يونان 1: 17]. والمقصد من إضافة الإشارة إلى يونان في قصة إنجيل لوقا واضحة، وهي (ثلاثة أيام) يغيب فيها يسوع في الأموات كما غاب يونان في في جوف الحوت. إلا أن كاتب إنجيل لوقا قد (استشعر وجود إشكالية خطيرة في هذه الموزانة والمرادفة بين قصة يونان وقصة يسوع) [لاحظ أنه كان يكتب بعد كتابة إنجيل متّى] فلم يسترسل في الشرح، وإنما أشار إلى يونان من دون إسهاب واكتفى بذلك وأنهى قصته.

أما كاتب إنجيل متّى، وهو (سبق كاتب إنجيل لوقا في كتابة إنجيله)، فإن الأمر معه مختلف تماماً. ففي هذا الإنجيل ترد الإشارة إلى يونان مرتين في قصتين تبدوان متشابهتين. القصة الثانية ترد في [متى 16: 1-4] وللقارئ الكريم مراجعتها هناك إذا شاء، إلا أن ما يهمنا هنا هو القصة الأولى:

(حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين: يا معلم، نريد أن نرى منك آية. فأجاب [يسوع] وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي، لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال). [متى 12: 38-40]

كاتب إنجيل متّى يبدو أقل وعياً من كاتب إنجيل لوقا بالإشكالية الخطيرة المتمثلة في المرادفة بين يونان ويسوع. ولذلك أوقع نفسه في إشكالية (شديدة الوضوح) وغير قابلة للحل وتؤكد في نفس الوقت التزوير الذي كان يُمارس في تأليف الأناجيل، وعلى الأخص إنجيل متّى. فمبجرد ملاحظة تطور القصة من أول إنجيل مرقس، وثانياً عند متّى، وثالثاً عن لوقا الذي استشعر الخطأ الفادح الذي أوقع كاتب إنجيل متّى نفسه به في سرده لتلك القصة، فإن ذلك كله يعطي دليلاً واضحاً على عملية (التحوير والحذف والإضافة والاختراع) الذي كان يمارسه هؤلاء الكتبة في تأليفهم لأناجيلهم. نعود إلى قصة متّى. كاتب إنجيل متّى أورد إجابة يسوع هكذا:

(لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال) [متى 12: 40]

إذن، يسوع على حسب إنجيل متّى قد قال بأنه سيمكث في قلب الأرض (ثلاثة أيام وثلاث ليال) قبل قيامته. والسؤال الذي سوف يُطرح مباشرة هو: متى دفن يسوع ومتى قام؟ يسوع صُلب ومات ووُضع في قبره (يوم الجمعة) باتفاق الأناجيل كلها. [مرقس 15: 42-46 و 16: 1] و [متى 27: 62-63 و 28: 1] و [لوقا 23: 54-55] و [يوحنا 19: 42]. وقام يسوع من الأموات، حسب العقيدة المسيحية والرواية الإنجيلية، (يوم الأحد). إلا أن (المشكلة شديدة الوضوح) في هذا التاريخ هي (أن يسوع يستحيل عليه أن يكون قد قضى ثلاثة ليالٍ في قبره ميتاً، وإنما هي ليلتان فقط)، (من يوم الجمعة قبل الغروب إلى صباح الأحد المبكر جداً)، وبالتالي فإن (المرادفة بين يونان ويسوع خاطئة جملة وتفصيلاً والإشارة إلى يونان هي اختراع مسيحي بحت أتى بعد كتابة مرقس لإنجيله). بل إن بعض الانتقادات ركزت على أن كلمة (ثلاثة أيام وثلاث ليال)، كذا، في العُرف الآرامي واليهودي القديم تعني بالتحديد (ثلاثة أيام كاملة وثلاثة ليالٍ كاملة) [انظر أي شرح عبري لسفر يونان]، على عكس لو قال القائل (ثلاثة أيام) ثم سكت بعد ذلك، فهذا يعني أي جزء من اليوم الأول، واليوم الثاني كاملاً، وأي جزء من اليوم الثالث. إلا أن يسوع، على حسب إنجيل متّى، (لم يقضِ أيضاً ثلاثة أيام كاملة في قبره) وإنما جزء من اليوم الأول وجزء من اليوم الثالث، وبالتالي فإن وعده خاطئ أيضاً في هذه الجزئية. والطريف في هذا كله أن الشروح المسيحية استشعرت هذه (الإشكالية الخطيرة) عند إنجيل متّى، وحاولوا تفسيرها بشتى الطرق، ألا أن (أكثرها طرافة) هو عند (اللاهوتيين المسيحيين العرب)، كالعادة. فقد كتب أحدهم في تفسيره لهذه الإشكالية الآتي: (الكتاب المقدس لا يذكر اليوم الذي صلب فيه يسوع بالتحديد. والرأيين الأكثر شيوعاً هم يوم الجمعة أو الأربعاء. ولكن البعض يري كحل وسط للأربعاء والجمعة أن صلب المسيح تم في يوم الخميس). كما يبرر رأيه في أن هناك مَنْ يعتقد بأن يسوع قد صُلب يوم الأربعاء بأن (كان هناك سبتان في هذا الأسبوع) (!!!). [للمصدر أنظر الهامش أدناه].

الخلاصة هي أن يسوع لم يقضِ (ثلاثة ليالٍ) في قبره بكل تأكيد، وأما (الثلاثة أيام) فهي غير كاملة أيضاً على حسب العرف الآرامي – اليهودي بالتأكيد أيضاً. وبالتالي فإن مرادفة يونان بيسوع هي مرادفة خاطئة جملة وتفصيلاً ولا تستقيم منطقياً لوضوحها الشديد، إلا في أذهان (المؤمنين) بهذا النص على كثرة تردادهم للنص (من دون استشعارهم بالخطأ الفادح الذي يقعون فيه بخصوص عملية حسابية بسيطة جداً). هذه التفاصيل عن مرادفة يونان بيسوع هي كلها (مخترعة بالتأكيد بعد كتابة مرقس لإنجيله)، وهي أحد الدلائل الواضحة لعملية التزوير في النص الإنجيلي. ومَنْ اخترعها كان يواجه (حاجة مُلحة لاختراعها بهذه الصورة غير المحكمة وغير الناضجة). إذ لابد أن الحاجة لاختراعها كانت من الضرورة القصوى بحيث أنها وردت في إنجيلين مختلفين بعد إنجيل مرقس. وحتى لا أطيل هذه المقالة، فسوف أتعرض لدلالة هذه القصة المخترعة ليسوع من وجهة النظر النقدية في المقالة القادمة.



... يتبع



هـــــــــــامــــــــــش:


1- أحد أمثل التبرير المسيحي لعدم إبرار يسوع لوعده بإتمام ثلاثة أيام وثلاثة ليال في قبره كحجة على عدم إعطاء (هذا الجيل) آية أو معجزة لأنهم (جيل شرير):

http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-Jesus-crucified.html



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع – 24
- تزوير مسيحية يسوع – 23
- تزوير مسيحية يسوع – 22
- تزوير مسيحية يسوع – 21
- تزوير مسيحية يسوع – 20
- تزوير مسيحية يسوع – 19
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع - 16
- تزوير مسيحية يسوع - 15
- تزوير مسيحية يسوع - 14
- تزوير مسيحية يسوع - 13
- تزوير مسيحية يسوع - 12
- تزوير مسيحية يسوع - 11
- تزوير مسيحية يسوع - 10
- تزوير مسيحية يسوع - 9
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 25