هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 15:48
المحور:
الادب والفن
أنت، أيها الصغير! يا من للجهل كان سفيرا. أنت كمثل أسفار تحملها الحمير. لا علم لك. لا أصل لك. لا فراسة لك..
أنت، أيها الصغير، يا من تخلط بين الخمارة وقصر السفارة، مالك وعظمة الإمارة؟! يا من لا يعرف الفرق بين الطهر والقذارة!
أنت، أيها الصغير، لن أحدثك بإسم أسيادك الكبار ومن حرروك حين الإغارة! سأحدثك بإسم فتاة في الخامسة والثلاثين من العمر، وسطر سطورا تحت سني بقدر الثواني التي عشتُها، ستظل تسطر طول حياتك..
أنا أتنزه، أيها الصغير، عن نعتك بألفاظ مثل التي استعملتَ أنت من منحط العبارة، أو الحديث عنك، كما يتنزه البحر عن كل ما يحاول أن يعلق به من فضلات، وكما يتنزه من الجيف.
حينما تنضج، أيها الصغير، ستقرأ تاريخ بلدي الخالد.. حينها ستعلم كم أنت صغير عن ذكره وفهمه والعلم عنه! أنت ولو اجتمعت بمن يصر حقدا على وطني المغرب، سيكون مثلكم كمثل اجتماع نعيق الحمير لتحاكي الأسد حين الزئير ! وسيقبر في سلمِ بلادي كرهك الضروس للأبد
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟