أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق














المزيد.....

قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ] , هذه الحكمة التي تعد درة من درر بلاغة إمام البلاغة الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) , لما تحمله من معاني الرحمة والإنسانية ، فهي بحد ذاتها مبلغ عنوان لشرع ٌإنساني يحفظُ الانسان من العيش في الذل والمهان والرمق ، وتضع حداً لتجاوز على الخلق بما تحمله من عمق المعنى برفض الظلم ، حيث قطع الأرزاق وقطع الرقاب سواء
فالمتبع لتاريخ سلوكيات الحكومات العراقية ، يجد ان تلك الحكومات عملت على تقويض كل مايهدف اليه الكورد في الوطن وذلك باللجؤ الى كل طرق التعسف والإبادة بحقهم منذ تكوين الدولة العراقية ، وأود هنا ان اذكر القليل مما اذكره من تلك الأساليب اللاإنسانية ضد الكورد والتي تدخل ضمن بديهيات الحصار الذي دوما ًتلجأ اليها الحكومات الطاغية حيال الكورد . فقد نال الكورد الكثير من انواع الظلم والتعسف من حكومة البعثالصدامي فعلى سبيل الذكر
1- حجز الأموال المنقولة والغير المنقولة كل من التحق بالثورة الكوردية او حجز العائلة ككل في غياهب السجون والمنافي ، ٍكمنفى نگرة السلمان تنكيلا بأحد أفراد العائلة الملتحق ضمن قوات البيشمركة،
2- قطع المواد الغذائية ومنع إيصالها الى المناطق الكوردية عام 1975
3- منع تزويد المناطق الكوردية بالوقود
ذلك الحصار الذي كان يفرضه صدام كان من دافع العروبية واللانسانية وعدم الاعتراف بحق الشعوب ، اضافة الى ان سلوكية صدام وأجهزته كانتا تستدعي اتخاذ تلك الإجراءات ، وتسليم الامر بانه يحكمنا دكتاتور أصلا هو عدو لبشر ، غير ان اليوم تلك الدكتاتوريات التي أضحى سهلا ويسرا ًسقوطها بمظاهرة ماتسمى بالربيعية او بانتحار ابسط خلق امام أنظار الجميع والذي ( ظناً منه انه يحد من الظلم الدكتاتورية او يفتح باب الرزق لمن يبقى على العيش او قرار اتخذه لرحيل عن الدنيا الفاسدة يحكمه المفسدون) ، لا إعتبار لديها لتلك الدروس ، نعود الى غايتنا من ذكر تلك الونات ( ونه وقهر) الى صلب موضوعنا وهو قطع المالكي الذي يدعي بالوطنية وحبه لنهج العلي وحكمته : ( قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) متناسيا الوضع المأساوي الذي يعيشه العراقيون إذ يعيش اليوم ظروف الفساد بكل أنواعه من تفخيخ السيارات وفساد الإداري والمالي اللذين شاعا وانتشرا في أجهزة الدولة العراقية ، والذي يصعب على المالكي اتخاذ موقف وطني بحل تلك الأزمات في حين يسهل عليه اتخاذ موقف لاإنساني ضد الشعب الكوردي بقطع الرواتب عن الموظفين سيما ان ثلثي سكان الاقليم هم من الموظفين ،من هذا كله لا أريد إلا الإبلاغ ما استطعت إبلاغ المؤمنين الزاهدين بالاتي : أليست درة إمامهم العظيم علي بن أبي طالب (عليه السلام) (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)
زينة ملوكها عبر التاريخ ؟؟



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / ويأتي من الصمت صدى
- رد على تقولات عبد الامير الركابي المنشور في صحيفة العالم الج ...
- الأجنبي احسن
- لحظة مروج الذئاب في حلبجة ....
- رد على مقالة الكاتب / رزكار عقرواي / الكرد - بترو دولار*، وت ...
- الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات
- المسألة الكوردية وصبغتها الطائفية في مؤتمر الدوحة
- إستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟
- رد على مقالة عبد الخالق حسين ( هل سيحقق البارزاني نبوءة صدا ...
- عد لملم الهوية
- محاربة الكورد خط أحمر
- هل تتطور الدول الإسلامية والعربية في ظل نظام الاسلامي
- ( أنا عراقي .. أنا أقرأ ..) رد عفوي.. أم محاولة تلميع ؟؟
- عذرا كاك مسعود
- الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية
- تداعيات المخزون الاضطهادي
- الشخصية العراقية ..............هل من مخرج ....؟
- أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات
- التنوير في الفكر البشري
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين


المزيد.....




- شاهد رد فعل طالبة أثناء بث رسالة تحذير من جامعة فلوريدا يُشي ...
- الإليزيه يصف محادثات باريس حول أوكرانيا بـ-التبادل الممتاز- ...
- الكويت.. قرار بسحب الجنسية من 962 شخصا والداخلية تعلن عدة أس ...
- قتيل وجرحى بانقلاب حافلة مدرسية في ساوث كارولينا الأمريكية
- عامل غير تقليدي يرتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية المبكرة
- مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على أوتوستراد صيدا صور جنوب لبن ...
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تسحب مئات الجنود وتغلق 3 من قو ...
- البيت الأبيض يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي وفق رؤية ترامب لـ- ...
- استطلاع: نصف الأمريكيين لا يريدون رؤية هاريس بمنصب حاكم ولاي ...
- حاكم فلوريدا يواجه انتقادات بعد تطبيق قانون الهجرة على مواطن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق