حركة العشرين الرائدة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

إلـــــــى:

حركة 20 فبراير الرائدة دوما...

محمد الحنفي

جاءت...
استدامت...
صمدت...
عمت، وبانت...
ترسخت في كل المدن...
في كل القرى...
في الجبال...
في السهول...
في الوديان...
في النجود...
تنشر الوعي في كل الدروب...
في كل الحقول...
بين جميع الشباب...
وكل النساء / الرجال...
وحتى الكهول...
بقيمة العشرين...
حركة لعشرين...
من فبراير العظيم...
حركة الشعب العظيم...
لا يملك الشعب فيها...
غير تقديم المطالب...
غير الاحتجاج...
غير النضال...
لإسقاط الفساد...
فساد الإدارة...
فساد السياسة...
فساد الاجتماع...
فساد الثقافة...
لإسقاط نهج الاستبداد...
لإسقاط استغلال النفوذ...
لإسقاط الجمع بين المغنمين...
بين سلطة القهر، وقهر الاستغلال...
لفرض إرادة الشعب الأبي...
في سيادته...
في اختيار ممثليه...
في اختيار من يحكمه...
ويحاكم المتربصون...
بالشعب يستثمرونه...
بالفقر يحكمون مصيره...
وبالعهر يفسدون سلوك الشباب...
يستغلونه...
وينال المتربصون الجزاء...
يعلمونا...
أن اغتنام فرصة القهر...
لا تستقيم...
لقهر الشعب في كل حين...
لسلب الثروات...
أن سماء بلادي وطن...
لا يجوز فيها القهر...
وسلب الثروات...
أن أرض بلادي وطن...
لا يجوز اغتصابه...
على أيدي الحكام...
ولا يحول، بالبيع، لحسابات الأبناك...
ولا نلام على حبه / عشقه...
فعشرون فبراير رمز الوطن...
والشباب الوفي ينشطها...
وفاء للوطن...
ووفاء للشعب في هذا الوطن...
والفساد ينخر كل البلاد...
والعشرون تحاربه...
وفساد الإدارة يفسد شعبي...
والعشرون تناهضه...
وفساد السياسة زور واضح...
والعشرون تقاومه...
وفساد الجمع بين السلط...
يفقدها الاستقلال...
وفساد الجمع بين سلطتهم...
وبين نهب الثروات...
من هذا الشعب الفقير...
والعشرون ترفض أي جمع...
بين كل السلط...
وبين سلطتهم...
ونهب كل الثروات...
وتواجه كل الكيانات...
تجمع بين السلط...
توحد بين سلطتهم...
وبين نهب الثروات...
لاستعادة هيبتنا...
هيبة الشعب العظيم...
هيبة العمال في وطني...
هيبة باقي الأجراء...
هيبة الفلاحين في الأرض...
هيبة كل الكادحين...
*********
فيا أيها العشرون...
يا أمانة شعبي الأبي...
يا منارة فضاءات الشباب...
لهذا الوطن...
وللشعب يقطف وردة...
يقدمها...
للشباب الجميل...
شابات / شبابا...
يعانقن / يعانقون الوفاء...
للشعب، لكل الوطن...
فالعشرون تعاندهم...
تعاند تاريخهم...
تعلمنا...
أنها تكتب التاريخ الحديث...
وتحمل شارات النصر...
تسعى لتحقيق المطالب...
أنا تكتب التاريخ الحديث...
تاريخ الصراع المرير...
ضد كل الطغاة...
ضد القاهرينا...
ضد كل الحكام...
يحكمون شعبي بالحديد...
وحين تبرز في الأفق...
شارات تنازل حاكمينا...
ترفع العشرون علامات النصر المحقق...
تسعى لتحقيق المطالب...
لإيجاد دستور مؤسس...
لتصير السيادة للشعب...
يملك كل السلط...
يختار النائبين عنه...
في إطارات الشعب...
يختار من يحكمه...
يفصل بين السلط...
وينبذ أي جمع...
بين السلطة، ونهب ثروة الشعب...
يحاكم كل الحكام...
الجمعوا بين السلط...
النهبوا ثروة الشعب...
يصادر ثروتهم...
لحساب الشعب العظيم...
لحساب ضحايا العمال...
لحساب ضحايا الأجراء...
لحساب ضحايا الفلاحين الفقراء...
لحساب كل الكادحينا...
والعشرون لا تتوقف...
تحارب عهر الحكام...
وعهر الطغاة...
وتركد خلف القهر تبيده...
في كل الوطن...
تعانقه...
يعانقها...
ونقطف وردة...
تزين وجه العناق...
ووجه العشرين الشعب...
ووجه الوطن...
فيا شعبي المقدس...
ويا وطني المقدس...
فهذي العشرون تقبل...
تعلمنا أن نكون...
بعيدين عن العهر في أرضنا...
قريبين من العشق في وكرنا...
سلام... سلام... سلام...
قريب بعيد قريب...
بعيد قريب بعيد...
يعبد كل الطرق...
وتسمو بنا...
منارات الأمل...
منارات التأمل في كل الوطن...
منارات الشعب العظيم...
يعلمنا...
أن العشرين أمل...
أن مطالب الشعب قائمة...
أننا نرسم الورد في حينا...
ونزرعه في الحقول...
ونعمل من أجل أن...
نتمادى في مسيرتنا...
العشرينية الآملة...
لنزع الحقوق...
لفرض دستور شعبي...
تصير فيه...
سيادته قائمة...
ويحرص دوما...
لتقرير المصير...
ليفرض من يحكمه...
تصير مجالس الحكم له...
وفي أفق ذلك...
تخوض العشرون صراعا...
والصراع الجميل مقاوم...
لنفي استعباد الحكام...
لشعبي العزيز...
بعد التحرر...
لنفي كل استبداد...
لفرض احترام الحقوق...
لمنع استغلال العمال...
ليصير الإنتاج للشعب...
لفرض احترام الكرامة...
لنيل الرجاء من شعبنا...
لفرض احترام الأمل
يعيش الشعب في حينه...
ليرتاح من كل قاهر...
ويسود السلام...
تسود العدالة في دخل الأسر...
تسود المساواة في كل اتجاه...
بين الرجال / النساء...
وبين الجهات / الأقاليم...
لنعيش كنه العدالة...

ابن جرير في 21 / 02 / 2014

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات