أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - مقطع من روايتي المخطوطة / بقايا الجندي الطائر














المزيد.....


مقطع من روايتي المخطوطة / بقايا الجندي الطائر


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


. رواية مرقمة إلى قطع صعيره _ 1 _
___________________________________________________
بدا ليّ صوتها وهو يعلو كأنه يتمزق في الهواء ..في حين مكثت نظراتها المشّعة تلاحقني بذلك البريق المخيف . فوجدتني اتوغل في مسارب عميقة من التعاسة . كنت ارى الى وجهها الذي اكتسى بشحوب مباغت ..فبدا ليّ في تلك اللحظة قاتما معتكرا ..
لا اتذكّر متى لمحت ذلك البريق المرعب ينبجس من عينيها ..يشّع لمعانا ساطعا !
بيد إني ما زلت انذكّر نبرة صوتها تتصاعد في فضاء الحجرة وتبدّد ذلك الركود المرين الذي ظل معرّشا لأمد عصيب ، في الجدران والهواء ...انتظرت ان تخمد جذوة الهيجان وانا مركون او غاطس في الكرسي المتحرك لا ابدي حراكا ..ولكن صوتها كان يزداد صراخا كلما تراني الوذ بالصمت ___ كىخر محمية الوذ بكنفها __ ولما تجدني مسمرا كأني جزء حميم من الكرسي ! تشيح بوجهها وهي تردّد بذات النبرة المخيفة كلاما لم استطع حينها ان اسبر غموضه ..رغم إني سمعته يرد على لسانها في اوقات غامضة ..لكنه بدا ليّ في تلك اللحظة المفعمة بالأسى اكثر ألما وصدقا من اي وقت آخر ..أتذكّر إني لم اعلّق بأيما شيء من شأنه ان يفاقم الأمر ويدفعه إلى نهاية أليمة ..فأستغرقت صامتا محنّطا فوق الكرسي المتحرك ..منذ ذلك الضحى ،شرع عذابي يتصاعد ضاريا ..
كنت في اوقات متباعدة اسمع الهمس السري



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة الجندي
- الرصاصة والزنبقة
- النهار الاخير
- ..... يحدث في زمن البكاء والنسيان ..
- عزف على وتر الخراب
- نوافذ الأباء والنساء
- دهشة
- منزل عند الضاحية البعيدة من الوجود */ قصة قصيرة
- نهارات سود
- شرخ في جدار الذاكرة
- تحت سماء محايدة
- الطفولة ليست بريئة دائما
- كلهم سيهربون
- نزوح صوب مرافىء الجوع والتيه


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - مقطع من روايتي المخطوطة / بقايا الجندي الطائر