أوهامٌ وأحلام

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 19:03
المحور: الادب والفن
    

لا زال الزمنُ يكتبُ بدمعةِ الغرباء
لا زال الزمنُ مع الوهمِ يعيش
ومع خيالاتِنا
نخدعه ويخدعنا
يحنُّ لنا حين يرى الأسى يتلبسُ قلوبَنا
فيتراءى ألواناً وأحلاما
يترامى بجناحيهِ ظلالاً وآمالاً
ويسعدُنا
وحين تفارقنا الآمالُ والأحلام
وتتلاشى الأوهام
نحنُّ لها نناجيها بقلوبِنا
لتعودَ وتنبثق من جديد
وكم درنا معها متحدينَ بها
تستقي منها قلوبُنا
وكم دارتْ لتُظمينا
ومثلما نكبر تكبر الأحلامُ والأوهام
يكبرُ ولعُنا بها
والملهَمونَ يرسمونَ ويخطونَ لها الطرق
وضعوا لها حتى الأديان
ودارتْ معنا
تطأ قلوبَنا وتُلهبها
تارةً حلوةً
وتارةً باكية
والزمنُ يكتبُ ويرمي
كُتبتْ 19/2/2014
في .. ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات