|
خربشات قلب ..لرفيق الدرب
امال طعمه
الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 16:21
المحور:
الادب والفن
أحبك هكذا عزفت أوتار القلب..لرفيق الدرب! احبك...لم أقلها بشفتي قالتها عيناي أحبك.. لم أكتبها على بطاقة معايدة ملونة مرسوم عليها قلوب وزهور.. لكن على روحي كتبتها وأعلنت أنك أنت من أحببت! قلتها في قلبي وغنتها بصمت شفتاي.. غنتها لمسة يدي على خدك وغناها الرجاء في عيناي أحبك يقولها قلبي في كل وقت! وأسمع صداها في قلبك! احبك .. بهمس ،، احبك بهدوء.. بل أحبك ..بصمت أليس جميلا أنني أنا وأنت نهوى بعنف..لكن بصمت! يالها من صدفة!وياله من حب! ... هل أملأ الدنيا ضجيجاً وصريخا أني أحبك حبا كبيرا هل سيزداد حبي إن أحبك بصوت عالي قلت .. وفي كل مرة هتفت
أحبك لأني معك إمرأة عادية تميزت بدفء الحب! وأنت رجل عادي؟؟ ليس كمثله رجل! ليس هناك تمثيليات ولا أوهام ولا خيالات .... أحبك أن تكون معي أحب أني معك أكون كما أنا أصل لا صورة كما أنا حقا! دون صبغات دون ألوان دون تجميل!! أحبك ..لأنك تحب أن تكون معي كما أنا ..فقط أنا! أحبك لأني لا أجد نفسي كما هي إلا معك أحبك لأني أرى فيك نفسي أفتش عن شخص أرى نفسي في لحظة معه مثلما أراها معك فقط لو للحظة! رغم محاولاتي فلم أجد! أحبك لأنه ليس لك مثيل! ... أحبك أنك تمضي معي وأنا أمضي معك.. أحبك .. لأن لك وحدك فقط وحدك أحب أن أعمل تلك الأشياء الصغيرة.. وتراها أنت كبيرة! وأحب أن أظهر جنوني فقط معك فمن سيتحمل ذاك الجنون غيرك؟ أحب سرد القصص والحكايات لك ومعك أحب أن أخبرك بكل ما أعرف وكل ما أحس وكل ما أشعر فأنت مرآتي ..أرى نفسي بها دونما أتغير وأتلون؟ لكن دونما أتزين؟؟ فأنت زينتي الحقيقية.. ابتساماتك ونظرة عينيك الدافئة تحرك حبا عظيما تحرك مشاعري! تحرك المحبة! تحرك شوقا دفينا! فروحي منذ بداية الكون ..تهتف صارخة نحوك؟؟ أحبك؟؟
جلسة صباحية وفنجان قهوة صباحي..يوقظني لأدرك سحر الحياة معك! أنني بعد رقادي ..قد بعثت في يوم جديد بدأته معك! وحديث يشوبه الصمت..لكنه طويل يا ليت تلك الدقائق الصباحية تطول ..فالكثير منها قليل!
ترتشف الشفاه سائلا أسود.. تراه بعين المحبة والرضا ترياق حياة! طعم تلك اللحظات .. ليس مَرا كما أحب قهوتي .. طعم تلك اللحظات حلوٌ من وجودك! فيا له من جمال وياله من وجود! هو وجودك!
أحبك أنك تحتويني عندما أغضب أحبك أنك تصمت... أمام ..جيش ثائر من مشاعر غاضبة .. أمام غضب هادر وكلمات صاخبة.. وتدافع أنت بصمتك! حينما تهدأ ثوراتي.. وتنتهي معاركي الصراخية! وتبدأ دموعي.. بغزو نظراتك.. أعرف أنني انتصرت على كل دفاعاتك! تمتد يديك لتحتضني..وأنسى إعلان النصر أمام لمساتك! فأنهزم ..أمام صدق كلماتك ..رغم قلتها فأنها قد باحت بالكثير.. لايهمنى النصر ولاتهمني الثورة! يهمني أن أرى بعد كل العراك ذاك الحب في عينيك! فأرغب مجددا أن أثور! ليس عليك..بل على نفسي!
أحيانا ..أنتصر.. وأتدارى عنك ..لأحافظ على نصر اكتسبته ! وهذا حقي المشروع! بل حق كل النساء! بدءاً من حواء! فكم مرة بالتاريخ انتصرت إمرأة على رجل؟ كم مرة انتصرت إمرأة على عاطفة موروثة مكبوتة! كم مرة؟ لتضحي بالنصر! لتفرط بسهولة!
يذهب نهار ويأتي مساء! ليغيب فجأة سحر الثورة وسحر النصر! وتبدأ افكاري لك مني بالثأر! حين أراك صامتا حزينا.. تختزن عاطفة ألم..لماذا لا تبوح به ؟لماذا لا تصرخ؟ هل الصراخ فقط للنساء؟
وأشعر بالهزيمة.. أنام وعلى خدي دمعة..وتبدأ الأفكار تخدعني .. لأعلن استسلامي ونهاية انتصاري لأعلن الهزيمة! أمام الذكريات..وأمام كل اللحظات الجميلة.. ماذا يعني موقف تافه أمام كل اللحظات!! هل اليوم أهم مما مضى؟ أم المهم ماقد ولى وفات! تخدعني الأفكار ..أم أنه الحب يأخذني صوبك! لأطبع قبلة ..على جبينك وأرى نظرة استفاقت من جديد نظرة حب لكأنه الليلة وليد!
تشتد العواصف ويلمع البرق في سماء ليلي وأجواء غرفتي.. يزداد صوت الرعد.. وازداد خوفا تبرق الدنيا..واتجه صوبك أكثر،فهل أنا أزداد ضعفا! فأين الملاذ ! إلا في أحضانك وبين ذراعيك! فاحتضني .. حتى تنتهي الرعود؟؟ احتضنى حتى تنتهي العواصف؟ احتضنى حتى ينتهي غضب سماء أفكاري! احتضني حتى أشعر بالدفء في شتاء أوهامي؟ احتضني حتى أظل محمية من بحر الشكوك والظن! احتضني حتى أظل أشعر بالحب وأشعر بالحنان! احتضني فأنا منك وأنت مني! ليس ضعفا مني! اني استسلمت لعاطفتي بل هو انتصار لا انهزام أمام مؤامرة الأيام يريد القدر أخذ الحب مني ، وأخذ سعادتي! من أجل تفاهات وحماقات أفكاري! رغم أني أعرف أني لي حق الغضب! ولو بدون سبب!
فأني أعلن أني ابتغي أن أظل متيمة بك! طوال الحياة حتى الممات! هل غضبت أنا؟لا، شٌر وقد عبر! ليس استسلاما ليس اجبارا ! أنه اختيار..وقرار! أحبك بصمت.. فاحتضني ..حتى نهاية سطر من سطور الحياة! احتضني حتى نهاية القدر..
#امال_طعمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اغتيال الحرية!
-
زي السحر
-
تأملات الوداع
-
الفالنتاين
-
من هذه الحياة (4).. ذاك الثوب الأبيض
-
الكتابة بين الحقيقة والخيال
-
بعضا من الورود!
-
لحظة انتحار
-
العداد
-
مشاعر أم
-
اضواء ...على وضع المرأة
-
اضواء.. على تحرر المرأة
-
من هذه الحياة(3)اوهام رجل..
-
ترهات فيسبوكية
-
من هذه الحياة(2).. وجاء الموعد
-
نحن والسر الفيروزي!!
-
قميص أسود
-
من هذه الحياة(1).. بانتظار الخبر السعيد
-
تمرد تحت المطر
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|