يا سيد

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ياسيد ..

غسلت الصدأ (ياسيد) من قلوب يأست من الرحمة
من زمان لم نعرف انتفاضة العمق حتى انتفضت (ياسيد)
غربلت ، ومحصت، ففاتت الريح من كفيك ،لم يظل منهم أحد(ياسيد)
هذا مخاض (ياسيد) مات الميت وعاش الحي ،
فمن مات فالى مثواه واما الحي على قلته فهو ماكن مسدد الخطى
والطريق على وحشته عذب يسلكه المخلصون
غضبة هزت عروش الفساد والتسلط والتخلف والطغيان
لايخسر الشيعة فيها الاجوعهم وفقرهم وبؤسهم وامتهان كرامتهم
انت الان انصفت الشيعة من المتلاعبين بمصائرهم الضاحكين على ذقونهم
السادرين في الطغيان بأسمهم وهم براء مما يصير ويجري
ارجع (ياسيد) بسم الله مجراها ومرساها.
(حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ )
لاتدع احدهم يطأ ارض سفينتك الا من اخلص فؤاده للعراق
دعهم في خوائهم يعمهون ، ولاتهلك نفسك عليهم حسرات
فان القلوب هي جيش لك
فارجع (ياسيد) فقد سددت وأصبت وعم البلاغ

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات