أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم














المزيد.....

قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 19:24
المحور: كتابات ساخرة
    


مضرطة لها نغم
قالها مظفر النواب العظيم في شطر بيت مشهور له .......
عذرا لوقاحة الاتي من الكلام !!! ولكنه انعكاسا لزمن وقح نشب اظفار احزانه في ظهورنا
الضراط حسب ما معروف هو اخراج الهواء من مؤخرة الانسان و هي نفس الكلمة الدارجة في اكثر الدول العربية والاسلامية و هي غازات عضوية تنتج من عملية الهضم يطلق الناس في العراق على الشخص الذي يقوم بهذه العملية ( ابو الضراط ) و قد يصفون الشخص الذي لا يرتجى منه خير بانه (مضّرّط )
و فعل الضراط مختلف عليه بين دولة واخرى ففي بعض الدول يكون الموضوع مستساغا شبيها بالتثاؤب بينما في العراق يعتبر مستهجنا فليس من المقبول ان تكون جالسا وسط الناس وتقوم بهذا الفعل .. حيث تحظر الاعراف و التقاليد العشائرية و الاجتماعية مثل هذا الامر فليس مقبولا لديها ان يكون هناك شخص مضّرّط من بين افرادها .. و الا اصبح الجميع مضارطة ..
في الجلسات الخاصة قد يكون الموضوع مثيرا للضحك.... بينما لو حدث في مكان عام فان جماعتك عموما تغطي على الصوت الذي احدثته و قد يبدا احدهم بالسعال بصوت عالي او رفع صوت التلف زيون لتمرير الموضوع او حتى فتح الشبابيك لمبررات كثيرة ... واذا اسقطنا التقاليد العراقية للضراط على الواقع العراقي نكتشف اشياء مهمة ...
• قبل 2003 نستمع الى ضراط شخص واحد اما الان فاننا نستمع مضرطون كثيرون
• كان الضراط في البيت العراقي محليا فقط ... اما الان فصار للضراط الدولي صدى واسع مع كل تاثيراته غير المستساغة الرائحة ... كون العراقيين لا يتحملون ضراطهم فكيف بهم مع ضراط الغرباء
• ضراط دول لا يتعدى حجمها مساحة باب الشرجي اصبح قادرا على خنق العراقيين
• المشكلة في العراق ان الضراط كثير والشبابيك مغلقة و لو اتيحت الفيزا و الاقامة الاوربية لترك الكثير من العراقيين هذا الوطن للمضارطة
• الاماكن التي يتم الضراط فيها كثيرة فهي لم تستثني أي منصب قي الدولة نزولا الى الوزراء والنواب و الاتعس من ذلك ان بعض المنابر السنية والشيعية استغلت للضراط الطائفي .
• مجلس النواب العراقي اصبح مكانا مناسبا للضراط بجميع اشكاله وانتماءاته فتراهم يصوتون لتقاعدهم وبعد قليل ينفون قيامهم بالتصويت اليست هذه التصريحات قمة المضرطة
• الكثير من العراقيين اصبحوا مضطرين ( و ليس مضرطين ) اقول مضطرين لسماع تبريرات كثيرة بعد كل انهيار امني ... و يرددون المثل العراقي بعد ما ضرطت تربعت
• الساسة العراقيين السنة والشيعة والاكراد يتوحدون في بعض الاحيان فتغدو نغمة الضراط واحدة لكن الرائحة غير المستساغة تبقى
• في بعض الاحيان تظهر تصريحات على شاكلة (صرح مصدر مسؤول ) يعدد فيها انجازات ما انزل الله بها ... لا نعرف من أي (ط....ز) خرج هذا الضراط
• بعد 2003 اصبحت الفضائيات العراقية ( الدينية و الحزبية بشكل خاص ) ساحات للضراط الطائفي و انضمت اخيرا لسرب المضرطين قنوات توصف بالعلمانية كالشرقية
• الضراط تعدى العراق و العالم العربي حتى صار الضراط امريكيا و في داخل البيت الابيض نفسه
• مع هذا الدم الذي صبغ خارطة الوطن العربي فان ضراط الجامعة العربية و ضراط الامم المتحدة التي فتلت عضلاتها على العراق بفرق التفتيش والحصار الظالم والحضر الجوي من خلال السيد ملادينوف و سابقه المرتشي كوبلر ممثلي المنظمة في العراق اصبح عديم اللون والطعم والرائحة .
. مضرطة لها نغم..!!!!!!!!!!

يعيش العراق الان مرحلة بالغة الخطورة .. والضراط اصبح خصيصا للاستهلاك المحلي مع قرب فترة الانتخابات ..ولو تقبل الناس هذا الضراط وصدقوه . و اساؤوا تقدير مرشحيهم للانتخابات القادمة بالتاكيد سيكون عليهم قضاء اربع سنوات جديدة من الضراط باساليب جديدة... ومن يستمرء الضراط فقد يقبل بما هو اكبر منه ...عذرا لهذه المقالة العضروطية



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ____فالنتاين مغترب عراقي ___
- جيرز للشعب العراقي
- عباس راح يطلع تهريب
- _ مثقفين و مستثقفين في العراق
- _________ انا عراقي ________
- ذكريات مدرسية
- عراقيات
- حلم ليلة صيف
- بدلة ليست على القياس
- يوم لا ينفع الندم
- حكومة الافلام الهندية
- المثقف العراقي و الدور المطلوب
- سيد علي و ثورة تموز
- مساعدات الشرقية خير من خطابات السياسيين
- لا عزاء ل...لوكية (المنافقين)
- انصاف القلوب
- انا والياباني


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم