خمسة قصص قصيرة جدا

صلاح حسن رفو
(Salah)

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

خمسة قصص قصيرة جدا
نهائي غير مبكر
لا اعرف ان كان من مساوىء الديمقراطية ام من محاسنها بأن "مام ايزدين " مخيرٌ في التصويت هذه المرة ما بين ثرثرة محما و صمت جيجو؟! .

فأر التجارب
يتباهى كثيراً بالاقراط الملونة التي في اذنيه والمعدن المربوط في نهاية ذيله ، فهو يدعي امام اقرانه الكادحين بأن سمنه المفرط ناتجٌ لكون عائلته من سلالة نادرة من الفئران .

مهاجر غير شرعي
كان يمني النفس في التخلص من خراب البلاد واجوائها القاحلة الحارة ، والان جسده المتعب باردٌ كقطعة ثلج كما كان يشتهي يوما ، لكنه يتوق وبحرقة لان يأتي احدهم ويـُرجعه الى بلاده ، فالجسد لم يعد يحتمل الانتظار في ثلاجة الطب العدلي .

الخطة الخمسية
قرر مستشاري المسؤول وضع صورته على صفحات (الفيس بوك ) ، وان حصل على 1000 ( لايك ) سيرشحوه كالعادة رئيساً للقائمة في الانتخابات القادمة ، لم تحصل الصورة سوى على ربع العدد المطلوب رغم طول مدة العرض ، اجتمع المستشارين مرة اخرى وتدارسوا اهمية الرقم 250 في حياتهم الحزبية ، تمخض الاجتماع بقرار ترشيح ابنة المسؤول عن ( كوتا النساء ).!

فلم هندي
اثنان وسبعون حورية استقبلتهُ استقبالاً مغرياً ، الا انه لم يتوقف عن البكاء . اكد الجميع له بأن الاشخاص الذين ماتوا بسببه سينعمون بمحل امن ، الا ان الدموع لم تتوانى عن الهطول من عينيه.
الحيرة والندم يملئان قلب مجاهد كلما نظر الى الفاتنات العاريات من حوله وهو فاقدٌ لقضيبه ورجله اليسرى في مهمته الاخيرة .

صلاح حسن رفو

#صلاح_حسن_رفو (هاشتاغ)       Salah#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات