أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - سوف لن نكررها.. اطمئنوا














المزيد.....

سوف لن نكررها.. اطمئنوا


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخيرا وافق مجلس النواب الموقر على اقرار قانون التقاعد، وليته لم يفعل، لان المواطن العراقي المسكين الذي ظل ينتظر هذا القانون طويلا، لم يكن يتوقع مثل هكذا قانون فيه من ذر الرماد في العيون الكثير. يعني بالعراقي " صام ، صام وفطر على جرية "، شيء له رائحة السمك ويشبهه الا انه يختلف عنه في " المضمون/ الطعم " شتان بينهما . النقطة الايجابية الوحيدة هي رفع الحد الادنى للراتب التقاعدي الى 400000اربعمائة الف دينار ، ولكن نسى المشرع ان الذي اكمل الجامعة وعمل ثلاثون عاما لن يستلم اكثر من الحد الادنى الا بقليل .
اما غلاء المعيشة المضاف للراتب التقاعدي فهو لا يتجاوز خمسة الف دينار شهريا اذا كان الراتب التقاعدي نصف مليون .. الم اقل لكم انه ذر الرماد في العيون . الا ان العراقي والحمد لله اصبح بعد السقوط " امفتح باللبن " ولم تنطل عليه مثل هكذا امور، وهو لا يطمح بطبيعة الحال ان يتساوى مرتبه مع الوزير او عضو البرلمان ولكن لا يرضى ابدا بتبديد ثروة العراق ثروة ابنائه بهذه الطريقة الوقحة المتمثلة بالفقرة 37 من قانون التقاعد سيئة الصيت، والتي تمنح تقاعدا خياليا لاصحاب الدرجات الخاصة في السلطات الثلاث ومنهم اعضاء البرلمان الذين صوتوا بطبيعة الحال على القانون بسرعة لانهم يخدم مصالحهم، ضاربين عرض الحائط قرارات المحكمة الاتحادية التي استجابت لمتطلبات المتظاهرين بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان .
تصفحت مرتبات اعضاء البرلمان الفرنسي فهالني العجب والفرق الهائل بين الاثنين . عضو البرلمان الفرتسي الذي ينتخب لفترة واحدة ( خمس سنوات ) يتقاضى 1200 يورو راتبا تقاعديا ، وهو اقل بقليل من مرتب الحد الادنى الذي يمنح في فرنسا للعاملين غير الماهرين . مع الاخذ بنظر الاعتبار الفرق الهائل في القدرة الشرائية وفي غلاء المعيشة بين البلدين واقصد العراق وفرنسا . ويستوجب على عضو البرلمان الفرنسي التصريح بما يملك سواء داخل فرنسا او خارجها ، وهو لا يستلم مرتبه نقدا بل عن طريق المصارف وكل حساباته خاضعة للرقابة يوميا . كما انه من حقه ان يعتمد شخصا واحدا كمرافق له ( حماية ) اثناء عمله ان طلب ذلك . زد على هذا انه حين تنتهي اجتماعات البرلمان الفرنسي في ساعة متأخرة، في الغالب بين 11و12 ليلا فان اغلبهم يستقلون سيارات الاجرة( التاكسي) مدفوعة التكاليف من قبل البرلمان . وهذا يعني لا توجد سيارات مصفحة، رباعية الدفع تصم الاذان ولا شوارع تقطع، ولا حمايات لا يعلم الا الله بتكاليفها. ويريدون منا في بغداد ان نسكت ونقبل بما يقررون ، مو صوجكم صوج اللي انتخبكم ، بعد منسويها اطمئنوا.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الهامش الى المتن
- 14 شباط .. مناسبتان في يوم واحد
- متى يصبح دار الزعيم مزارا؟
- 8 شباط الاسود
- 8 شباط عار في سجل البعث السياسي
- حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح
- اوروك سيتي !
- ما بين الصراحة والوقاحة
- -العراقية الرياضية -وثقافة العنف
- عبد الرحمن شمسي .. شخصية من الزمن الجميل
- الشهداء الأربعة.. أبعد من الطائفة أقرب الى الوطن
- ربيع الحكومة ام خريف -داعش- ؟
- سنة سعيدة يا وطن ..
- الفنان حين يكون انسانا ..
- ما زلنا نردد قصائدك يا احمد
- أم الربيعين و-بروفة-الانتخابات
- هل يوجد مانديلا عراقي في بغداد؟
- الم يحن الوقت لكشف القاتل المجهول ؟
- زغاريد الفنانة رهام الشامي
- المصالحة الوطنية والمؤتمر التاسيسي الاول للمبادرة الوطنية .


المزيد.....




- حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية و ...
- قصة ملك فرنسا الذي سُجن في مصر
- الحكومة الإسرائيلية تتجه للمصادقة على بناء آلاف المستوطنات ا ...
- حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت ...
- انفجارات شديدة قادمة من الشمس يمكن أن تحدث مزيجا من المخاطر ...
- أغنى رجل في الهند ينظم حفل زفاف جماعي لأكثر من 50 من الأزواج ...
- -اسكندر- تدمر مروحية -مي-24- الأوكرانية
- الخارجية الروسية: لن نناقش ما حدث في سماء سوريا مع الولايات ...
- تركيا.. مقتل سوري طعنا في أنطاليا
- وفاة السفير الروسي في الجزائر


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - سوف لن نكررها.. اطمئنوا