|
عن الإسلام والإنفلونزا ..
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 03:42
المحور:
كتابات ساخرة
موضوع لن يعجب المؤمن عامة ...خاصة المؤمن المسلم ولكنه تأمل فكري فكاهي .. الإسلام عقيدة ظهرت نتيجة صراعات متبادلة للسيطرة السياسية بطريق الغزوات والغزوات المضادة ما بين سكان الجزيرة العربية مع محاولة إضفاء صفة الألوهة والإعجاز في كل ممارسات الإسلام حتي زمن تم فيه وصف مدونات الصراع بإنه كتاب منزل من عند الله تم توحيده وتجميعه في عصر الخليفة عثمان أطلق عليه أسم المصحف الشريف - القرآن - و يحمل إعجاز بحسب الفكر الإسلامي متجدد بل وخالد أبد الدهر .. الإنفلونزا مرض يتسبب عنه فيروس مُنزل أيضا من عند الله منذ فترة من الزمن ولازال يمارس فعاليته في القضاء علي من يصيبه من البشر خاصة وأنه فيروس إعجازي يتحور ليتحول في هدوء إلي سفاح قاتل مثله مثل الإرهاب الإسلامي - بالأمس الأحد في نيجيريا قامت جماعة بوكو حرام الإسلامية بالهجوم علي قرية تقطنها غالبية مسيحية لتقتل 60 ضحية وفي مصر علي الحدود مع إسرائيل بقرية طابا قامت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية بتفجير أوتوبيس سياحي لتقتل 5 ضحايا وبالتزامن أيضا في دمنهور قتلت الإتفلونزا ثالث ضحية لرجل في الحمسين من عمره وكل هؤلاء الضحايا لا ذنب لهم حتي تقتلهم الجماعات أو الأنفلونزا فقط تواجدهم في مناطق موبوءة بالإرهاب الإسلامي الإلهي أو بالأنفلونزا الإلهية أيضا .....!!!!! الأنفلونزا تنقسم إلي ثلاث مجاميع أو درجات أ .. ب...ج الفيروس ج لا يسبب مشاكل أو خطورة علي الإنسان الفيرس أ.. -..ب هم الأخطر علي الإطلاق والمصاب بهم يعاني من الإلتهابات وربما ضيق التنفس لدرجة أنه في حالات الوباء يتحور الفيروس إلي سفاح قاتل ينتشر الفيروس على شكل وباء عالمي يحدث بشكل غير متوقع كل 10-40 سنة متسببا في موت الملايين بالعالم. وقد اجتاح العالم موجات وباء الانفلونزا في سنوات 1889-1890 و1918 و1957-1958 و1968-1969. وقد تسبب وباء عام 1918 في موت 20-100 مليون شخص بالعالم.1933.. وتوجد مخاوف من انتشار وبائي عالمي جديد بسبب بأنفلونزا الدجاج أو الطيور وإنفلونزا الخنازير. بالمثل الإسلام له عدة درجات وكما يطلقون عليه المسلمون أنفسهم ..إسلام سلفي و وسطي معتدل ثم إسلام بسيط ..الإسلام البسيط هم مسلم في حاله وبالإسم مؤمن بالله ولكن لا يهتم بالطقوس والفروض ووجع دماغ الشيوخ في التحليل والتحريم يعني إنسان يعيش بحسب مفاهيم العلمانية يخضع لقوانيين الحقوق والمساواة في دع مال قيصر لقيصر وما لله لله أو لرجاله ..أما الإسلام الوسطي فهو مسلم علي رأي مثل مصري يقول عنهم رقصوا وسط السلم لا اللي فوق سمعوه ولا اللي تحت شافوه أو العكس ... ينتشر - أيضا - الإسلام السلفي علي شكل وباء عالمي - تفجير برجي التجارة أمريكا منهاتن... ومحطة مترو لندن وقطار مدريد وتفجير كنيسة القديسين إسكندرية وخلاف من القتل والتفجير والذبح وأكل الأكباد بحسب وجود فيروس الإرهاب الإسلامي من جماعة القاعدة و ابو سياف الفلبين وبوكو حرام نيجيريا وداعش العراق وسوريا وأخيرا أنصار بيت المقدس مصر.. لم يتمكن العلم بكل أجهزته وعلمائه وإمكانياته من القضاء علي الأنفلونزا رغما عن توصله إلي لقاحات تحد من خطورته بشكل ما ولكن تتمكن دائما الأنفلونزا التحور والتحول في لحظات إلي وباء يفتك بالبشر ... أيضا لم يتمكن الفلاسفة وعلماء الفكر والمنطق من كل الجوانب سيان من أصول إسلامية أو من أتباع أو حتي من خارج الأرض والفكر الإسلامي لم يتمكنوا من القضاء تماما علي الإسلام الإرهابي رغم خطورته علي حرية وسلامة الإنسان ..فقط تمكنوا من إكتشاف لقاح يمنع إنتشاره كوباء عالمي وبطريق علاج المؤمن نفسيا وإقناعه دينيا أن بعض سور القرآن كانت لزمانها ولا تصلح في زماننا ولكن يبقي الإسلام السلفي أخطرهم علي الإطلاق الإسلام السلفي والذي يتحور ويتحول في أزمان متباعدة هو أيضا في لحظات مثل الأنفلونزا يتحول إلي عصابات للقتل والتفجير والإنتحار ... الإنفلونزا إعجاز رباني فريد تحمل دائما المفاجآت في كل عام تتحور وتتحول في لحظات إلي سفاح قاتل لم يتمكن الإنسان من القضاء عليها وأيضا الإسلام وقرأنه كل يوم يكتشف كاتب أو مفكر مسلم إعجاز لهم وآخر هذة المنجزات إعجاز بلاغي تم نشره علي موقع الحوار في مقال يقول كاتبه رسم المصحف الحالي يعتبر جانب من جوانب إعجاز القران الكثيرة؛ لأن للقران إعجاز بياني، وإعجاز علمي، وإعجاز تشريعي، وإعجاز نفسي، وإعجاز بلاغي، وإعجاز لغوي، إعجاز موسيقي، بل يكفي العباقرة الذين يجودون القران بطريقة لم تتوفر لأي كتاب آخر، لدرجة أن كثير من الأجانب الذين لا يعرفون اللغة العربية، ما أن سمعوا أصوات هؤلاء القراء وهم يرتلون القران حتى اسلموا واقروا أن هذا الكتاب لا يمكن أن يأتي به بشر -إنتهي النقل -. إنه الإسلام المعجزة وحصاد هذا الإعجاز والبلاغة نشاهدها يوميا ونقرأها ونسمعها في طابا والعراق وسوريا و غير بل قرأنا عنها أيضا في مذبحة بني قريظة وغزو الشام ومصر والإقتتال ما بين صحابة رسول الله حتي التمثيل بجثثهم ودفنها في غير مقابر المسلميين . والأنفلونزا يامؤمنيين أرسلها أيضا الله مثلها مثل الوحي ولكنها دون مصاحبة جبريل ورغما عن ذلك تصمد أمام الحروب والتجارب والمحن ..هل للإنفلونزا أيضا نصيب من الإعجاز الرباني إياه....!!!؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الإسلام .. لما قُضيَ وترا منه ؟
-
حلم أم كابوس ..الإسلام .
-
القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
-
الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
-
فرحا ..في ميلاد جديد ...
-
مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
-
يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
-
القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
-
حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
-
اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
-
إختِزال الآلهة..الإسلام.
-
تفسير مبُسّط . للقرآن ..6
-
الله ..كائن طيب ..
-
الاسلام..جذور تطرح عداوة وعداء..
-
احوال المسلمين في وجود شرع الله
-
مانديللا ايقونة تسامح
-
اخي المسلم...ارهاب وسطي من فضلك
-
تحنيط ودفن ..الله في كتاب..
-
الاسلام ..من شاء فليكفر..!!!!!
-
الإسلام ..موضة زمانه
المزيد.....
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|