جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 16:40
المحور:
الادب والفن
تئن ُّالنوافذ ُفي آخر ِالليل ِ ،
أهبط ُ نحو الغيوم ِالشريدة ِ ،
إنَّ الظلام َطويل ٌ
ولي آهتي المستريحة ُ
في الخطوات ِالحزينة ِ،
لي قدم ٌ أستجيرُ بها ،
ماذا تبقـَّـى من العمر ِ
غير الوقوف ِهنا
خلف هذي الشبابيك ِ،
كلُّ الحقائب ِفارغة ٌ ،
زهرة ٌ في الجوار ِتتوثـَّــب ُ للزهو ِ،
يا زمن َالقمح ِ
هل من يـُـعيرُ جناحـَـه ُ..؟
إنَّ المنازل َ
تـُـوصد ُفي وجهي َالباب َ،
غيَّبني آخرُ الغرباءِ ،
لماذا احترقت ُبنار ِالزمان ِ...؟!
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟