أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ائتلاف السلم والحرية - على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي














المزيد.....

على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي


ائتلاف السلم والحرية

الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 10:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي


ـ البارحة فقط يمكن للمتأمل أن يدرك المأزق الذي يعيش أبشع فصوله الشعب اللبناني

ـ إحساس يشعرنا بأن ثمن كل كلمة أو رأي سيكون الدم ، شعور لا يعيشه إلا الذي يعي حجم الخسارة حجم الرهاب والظلمات

ـ لأن الدم ليس ماء ، وإن الذين يتم إستهدافهم عبر الإغتيالات أشرف من أكبر كرسي في دولة تأخذ حصانتها ربما من ذات القاتل


البارحة فقط أعني في الواحدة ظهرا وأثناء تشييع الامين العام الاسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي ، بوسع المتأمل أن يرصد ثمن الجريمة وهولها ، دلالاتها وبشاعتها ، وقبل ذلك بإمكان المتأمل أن يكون خارج نفسه حين يكتشف إن بوسع كل من طاله الغدر أن يجمع البشر الحقيقيين في مأتمه ، نعم ثمن هذا الدم لايقدر ، و بوسع الشعب اللبناني أن يتجاوز المأتم بلمحة بصر ويهرول بإتجاه الرئاسة ويلقنها درسا عن واجباتها ، لأن الدم ليس ماء ، وإن الذين يتم إستهدافهم عبر الإغتيالات أشرف من أكبر كرسي في دولة تأخذ حصانتها ربما من ذات القاتل




البارحة فقط يمكن للمتأمل أن يدرك المأزق الذي يعيش أبشع فصوله الشعب اللبناني ، وأدركنا صعوبة الإمتحان الذي يكتنفه الغموض مع إرتفاع سقف المعارضة اللبنانية ووصولها لأول مرة إلى إنتخابات بعيدة عن الوصاية والهيمنة السورية وتحقيق نتائج مذهلة


ولكن ثمن ذلك مكلف ، ومؤلم ، تصفيات وإنفجارات بدأت بإغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن ثم الصحافي اليساري سمير قصير وقبل أيام اغتيل القائد الشيوعي جورج حاوي ، وليس بهذه الجرائم مايثبت حتي اليوم بالدليل القاطع عن هوية الفاعلين سوى إتهامات وأنظار تسلط على المستفيدين من ترسيخ العنف في لبنان وزعزعة إستقراره


سوريا أولا ، ثم بقايا أجهزتها، كان لزاما أن يكون المدان هو النظام السوري ، نظرا لوحشيته ولتاريخه الدموي ولصفاقة سياسته إزاء لبنان طيلة فترة وجوده ـ إحتلاله ـ


إننا إزاء أجواء سبعينة كتلك التي إستهدفت الزعيم الوطني كمال جنبلاط ، ولكننا لم نفهم الدرس إلا في وقت متأخر من صبيحة14 أذار2005 وقد طالنا الذهول حين رأينا إنتفاضة الشعب اللبناني على خلفية إستهداف موكب الحريري


قلنا البارحة ، وحديثنا هو عن مشهد مماثل وربما سيأتي اليوم الذي نتبين فيه إعترافات القاتل الأكبر ، قاتل جورج حاوي وسمير قصير ورفيق الحريري ، قاتل أدمن أن تكون مساحته المنتهكة لبنان في ظل نظام يعيش آخر أشواطه

البارحة ظهرا ، ومع تشييع القائد الشيوعي جورج حاوي رآينا الحشود الجماهيرية الغفيرة تغادر من مستشفى الجامعة الامريكية باتجاه كتدرائية القديس مار جاورجيوس للروم الارثوذكس بداية مع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني و شخصيات رسميةو سياسية ونيابية وحزبية وممثلون عن القوى الوطنية والحزبية اللبنانيةوممثلون عن الهيئات الشعبية اللبنانية والفلسطينية . رأينا ولم يحدثنا أحدا عن ذلك .. مكبرات الصوت وهي تبث أناشيد وطنية بينما كانت نسوة ترش الأرز على المشيعين

كنا نستعيد صور لرفاق رأيناهم في ذات المكان لأسباب مختلفة ، وقد أدركنا كم هو من العسير فهم الموت هكذا ... ذات الإحساس ربما انتابنا حين تم إغتيال أبرز مفكري اليسار العربي حسين مروة ومهدي عامل ، إحساس يشعرنا بأن ثمن كل كلمة أو رأي سيكون الدم ، شعور لا يعيشه إلا الذي يعي حجم الخسارة حجم الرهاب والظلمات

Bulgaria , Germany 25 - 6 -2005

إعداد وتوثيق أحمد سليمان
صادر عن منظمة ائتلاف السلم والحرية
Organization for peace and liberty - O P L
[email protected]
www.opl-now.net
www.opl-now.org
00491626534011
0035929315540
00359889450710



#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستجدات ملف الإيدز : براءة الضباط في قضية تعذيب المتهمين مسر ...
- تداعيات صحيفة -الوسط- ورئيس تحريرها والكاتبة بتول السيد
- إعتقال الناشط الحقوقي حبيب صالح
- الصحافي أحمد سليمان:في حديث مطول/ يستعرض زيارة الرئيس البلغا ...
- سوريا:مع إعتقال المحامي محمد رعدون نتبين إمتهان الإستبدادالع ...
- سوريا: تعريب قانون الطوارئ ...اختفاء د.شاكر حسون الدجيلي
- العفيف الأخضر النموذج الحيوي ... لتكن وقفتنا للدفاع عن الفكر ...
- سامي بولسعود سيتم ترحيله غدا الي اثينا
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا:السلطات الألمانية ...
- سوريا: فصلول غير مكتملة في قضية مزيد التركاوي ... ثمن زيارة ...
- المحكمة الجنائية ترجئ قرارها بخصوص قضية الإيدزإلى 31 أيار/ م ...
- السلطات التونسية وأجهزة استخبارتهاالقمعية تتحمل مسؤولية وفاة ...
- ليبيا:التذكير بقضية معتقل الرأي عبدالرزاق المنصوري / مطالبة ...
- ناشطة بلغارية في مجال حقوق الانسان لــــ الوطن:اوروبا وامريك ...
- سوريا نظيفة من الإستبداد...مالعمل
- سوريا نظيفة من الإستبداد ... مالعمل ؟
- سلطنة عمان :مطالبة دولية للبت بمصير الذين اعتقلتهم السلطات ا ...
- الحوار المتمدن يسألكم: لماذا لاتحجبون التخلف عن دهم دياركم ؟
- قرار غيابي بحق ممثل لجنة ضحايا التعذيب عبدالروؤف الشايب
- البحرين: رهينة بيد جهاز أمني ينتهك الحريات الشخصية


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ائتلاف السلم والحرية - على هامش إغتيال القائد الشيوعي جورج حاوي