أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح














المزيد.....

لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , "البيان" ي"بيّن" صريح

طلال الصالحي

هاكم ؟ .. هل ذكر يوماً الاعلام العالمي أو المحلّي شيء اسمه "ثوّار عشائر" ؟ القتال والقصف العشوائي وأسلحة بأنواعها تستنزف من أموال العراقيين تحترق هباءً منثوراً كلّ بضعة دقائق لم تلقي صداً إعلاميّاً مناسباً , فكما جرى التعتيم على صناعة فقرة 38 لتقاعد لصوص والناس نيام مطمئنّون تقاعدهم بأيدي أئمّة أطهار , كذلك يجري التعتيم على محرقة الآليّات والطائرات بقرار سياسي أرعن على حساب العراقيّين وعلى حساب آلامهم وثرواتهم المنهوبة وقتلى وحرق جثث من قبل دولة مسؤولة ترفض إلغاء أحكام الإعدام ! ( وتعصي قرارات الأمم المتّحدة وتعصي رئيسها وعلى عينك يا تاجر وكأنّ رئيس الحكومة رئيس دولة عضو في النادي النووي وأسلحة الدمار الشامل!) , فبينما عشائر الأنبار المتمرّدة تكاد وبحسب المعطيات على الأرض , تكاد تقترب من بغداد , ولن يهدأ لها بال على ما يبدو حتّى تدخل المنطقة الخضراء بحسب ما أعلنه البيان الأوّل لهم , مقدّمته : "أيّها العراقيّين , لقد حانت ساعة الخلاص" ! , وللعلم , فإنّ هؤلاء "الثوّار" متيقّنون بقوّة أنّ أميركا لا ولن تعيد جيوشها إلى العراق ثانيةً لأنّها تعلم أنّها بذلك تعيد مآسيها من جديد! لذلك وجدت في المالكي ضالّتها , بضنّها , وهنا يحقّ لنا أن نسأل : أين "العربيّة" والسعوديّة خادمة الحرمين الّتي طالما أعلن جلالة ملكها شكوكه بعروبة المالكي! أين قطر أين "جزيرتها" من "ثوّار" الأنبار؟ أم فقط هي دول مخصّصة للاغتيالات وإسقاط دول عربيّة بواسطة أموالها المكدّسة , عدسات فضائيّات لا تقرأ لا تكتب صمّاء عمياء بكماء عن الّذي يحدث في الأنبار , ثمّ يُقال لك أنّ الخليج غير متحالف مع إيران منذ ما قبل الخميني وما بعده ؟ رغم ما يُفتضح باستمرار هذا الحلف عبر مؤشّرات عديدة تؤكّد ذلك , أمير قطر مثلاً وهو العدناني القحطاني يقول "الخليج الفارسي" ! , و"التنسيق السرّي" بينهم وبين إيران أثناء حرب الثمان ضدّ النظام العراقي يسري من تحته وليس معه كما ظننّا من قبل! كلّ ذلك انكشف تماماً موجود ومسجّل على اليوتيوب أدركه ذلك النظام وأدرك بحقائق استخباراتيّة ملموسة ولكن بعد خراب البصرة , يعني "بعد وكت" ! , دعونا من هذه المواضيع , كلّ الّذي يجري من سفك دماء على أرض الأنبار لا يُشار إليه إعلاميّاً إلاّ من باب ( على الحكومة إشراك السًنّة ) ! أيّ في حكومة تُحفة مقاليدها وأغلال أعضائها وخصيانهم و" .. !" بأيدي أميركيّة أمينة ! هكذا فقط الإعلام إن تحدّث عن العراق اليوم ومنذ الاحتلال رغم عشرات الألوف من التفجيرات الدمويّة بما لا تُحصى ومن السرقات التريليونيّة والخطف والاغتيال سيكون هذا حديثه يرافقه أسف وامتعاض ودعوات "للمشاركة" و "تقارير إخباريّة" لقنوات ادّعت "الرأسماليّة الثوريّة" في الآونة الأخيرة وفقط يستوجب تسليح الحكومة لأجله ! , لكنّ ابن لادن والظواهري الخ ومن مجرمين دين سرعان ما تظهر "فعّاليّاتهم القتاليّة" وتشعل لها أوروبّا وأميركا جميع الألوان من البرتقالي إلى الأحمر , يعني الاعلام العالمي جميعه ما أن "يَگُحّ" بن لادن أو يضرط أبو حفصة أو يظهر تنظيم "إسلامي" تتلقّفها فوراً شاشات وفضائيّات العالم تمتلأ تحذيرات للمواطنين وللمجتمع الدولي المسكين يرافقها تحذيرات متواصلة لسفاراتهم محذّرين السفر لتلك المناطق "الخطرة!" مع دعم إعلامي على سرعة المتابعة أوّلاً بأوّل "وبحرارة خبزة التنّور" ولا حديث لذلك الاعلام المهيمن إلاّ الحديث عن الظواهري ماذا يأكل هواياته المفضّلة أوقات فراغه كيف يقضيها الخ , وما أن يظهر تنظيم اسلامي مسلّح حتّى تمتلأ بأخباره فضائيّات المجتمع الدولي تجريماً وتحذيراً , يعني حجج لتسويق هذا التنظيم عبر التحذير منه ! ووضعه على القائمة السوداء إن تطلّب الأمر! , "داعش" لماذا انشغل بها الاعلام بدل أن يتجاهلها كما يتجاهل حرب الأنبار" ؟ , فالتجاهل كما هو معلوم في الحروب النفسيّة أحد أهم أسباب إفشال الخصم ؟ في حين أنّ ما يجري في الأنبار منذ 50 يوماً ورغم ما أعلنته الأمم المتّحدة , وهو إسقاط فرض منها لا أكثر , من تهجير لمئات الألوف من أهالي مدن الأنبار مثلاً يكاد لا يسمع به أحد رغم أنّها نتاج حرب طاحنة يعلمها أوباما جيّداً بأكثر ممّا يجري في سوريّا , ولا يعني ذلك سوى انّها الأخطر من سوريّا على أميركا قد تفقدها العشائر العراق ! , وإن عُرضت أحداثها فتُعرض بطريقة أشبه بعرض أفلام عالم الحيوان أو دعايات الجبس "المقرمش" ! .. السيّد المالكي على ما يبدو حفظ جيّداً درس ابن مرجانة أين يضغط ومتى كي تطيش أيّة نخوة تنتخي لأهل الأنبار.. المال ! .. المال الّذي داخ له عشائر الكوفة والجنوب ما أن فتح ابن مرجانة صناديق الذهب أمام كبار رؤوس عشائرهم ! .. وما علاقة تلك بهذه ؟ .. الهيجان ضدّ البرلمان لأجل ماذا ؟ أليس لبّ موضوعه المال ! وكيف , أنّك ما أن تشعر بوجود مال في الموضوع خُصّ به طرف على حساب طرف آخر فسينسى الجميع حتّى مأساة الحسين لأجل المال ! .. هاكم .. فبدل الخروج للتظاهر على الأقلّ احتجاجاً على قصف المالكي لمدن الأنبار وبدل أن يتأمّلوا في انتفاضة أهل الأنبار أملاً كبيراً في استعادة جميع الحقوق من جذورها ولكشف ملفّات التفجيرات اليوميّة ومن هم فاعلوها والسرقات والاغتيالات والخطف وتهريب النفط وأسعار بيعه الحقيقيّة وحرائق الأسواق والوزارات وتزوير الانتخابات وكيفيّة وصول هؤلاء للبرلمان ومن يدفع بهم لهذه المناصب وقتل الصاغة وملفّات الفساد عبر 10 عجاف , اتّجهت تلك فورة النخوة المتأجّجة بدلاً عن ذلك إلى جهة أخرى , اتّجهت إلى سرقات البرلمانيّين ! .. لقد ألغا المالكي من مناهج كتب التاريخ حرب العراق وإيران وحرب الاحتلال والغزو الخ ! والوسط والجنوب نائمون ..أتريدون دماء أبنائكم تذهب ادراج الرياح دون تدوين كما تُبدّد ثرواتكم آليّات وطائرات وفساد وحروب على الشعب لا تنتهي !



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين أفيون الشعوب , والدليل : -ما بدار ال.. غير البريج والش ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون آراميّون .. فيما البيئة- تقو ...
- -الأشكال- والظنون تقول: ساميّون حاميّين آراميّين الخ فيما ال ...
- المال كالسلاح ؛ ( بأيدي أمينة ) عكسها ؛ دولة كأس العالم ودبي ...
- -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟
- ليلة ما قبض الله على -كلمات أربع- ؛ اختزل بها قرآنه


المزيد.....




- شاهد كيف يؤثر قرار اتخذته إدارة ترامب على توزيع مساعدات القم ...
- مصر.. تداول فيديوهات عن اندلاع مشاجرة وإطلاق نار بين مواطنين ...
- وسط مطالب باعتقاله.. ساعر في لندن بزيارة غير معلنة
- روسيا تعلق قبول الطلاب السوريين في جامعاتها
- خبير: روسيا ستتمكن من غزو المريخ بعد 20-30 عاما على الأقل
- المقاومة السرية في نيكولاييف تكشف عن ضربات ضد مرتزقة أجانب
- كتاب بلا كاتب: أول كتابٍ فلسفي بتوقيع الذكاء الاصطناعي
- على خطى هالاند..الكشف على بند مثير في عقد هداف بوروسيا دورتم ...
- -المنطقة العازلة- الإسرائيلة - كيف تقوض معيشة سكان قطاع غزة؟ ...
- سفير روسيا في لندن يؤكد تزايد الضغط على الدبلوماسيين الروس ف ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لا أوباما ولا مالكي ولا مبادرات , -البيان- ي-بيّن- صريح