محمد جلو
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 22:31
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
العراقي، له قابلية أن يكون عظيم الأخلاق و الأدب.
و الدليل...
1- المعاملة الجميلة، و العناية الخاصة التي تتلقاها من شخص عالي الثقافة، مثل زيارتك لطبيب عراقي في عيادته الخاصة.
و نفس الطبيب العراقي العالي الثقافة المؤدب، له القابلية لأن يصبح عظيم الفظاظة و الخشونة، عند زيارتك له في عيادته الحكومية.
2- و المعاملة الجميلة، و العناية الخاصة التي تتلقاها من رجل بسيط، مثل بقال عراقي في محله الخاص، لتشتري منه بضاعة.
و الإحتقار الذي تتلقاه من نفس البائع العراقي المؤدب، إن صار موظفا حكوميا تحتاج أن يوقع لك معاملتك.
بالتدريج، أموال نفط العراق تحول الجميع إلى موظفين.
و هكذا، سيتحقق الهدف المنشود بأن يتحول الجميع إلى وحوش كريهة مثل الطبيب الأدبسز، في المستشفى الحكومي، و الموظف الشلاتي في الدائرة الحكومية.
فيعم و ينتشر البؤس و التعاسة في جميع مرافق الحياة.
و يصبح حال الموت ليس بأسوأ من حال الحياة في العراق.
لدي حل:
=====
حصة الفرد العراقي الواحد من النفط و الغاز، هو 4000 دولار سنويا
لو إمتنعت الدولة عن تقديم جميع الخدمات للمواطن.
و ألغت الحكومة جميع الوظائف.
و أعادت إلى الشعب أموال النفط و الأموال الهائلة التي ستوفرها.
و قالت للناس (هاكم كل عائلة من 6 أشخاص 20 ألف دولار بالسنة، و إنتوا إفتصلوا)
و إبتدأ الناس ينفقون هذه الأموال في المكان الذي يعجبهم.
لن يبقى في خدمة العراقي إلا الخوش آدمي، لأن العراقي سيستطيع تجنب السرسري و الأدبسز.
و ستصبح الخدمات مثل الدول المتقدمة.
لأن الأوادم مجبورة تبقى أوادم و إلا، فمحد يشتري خدماتهم.
و الناس راح تتجنب الطُّرَّهات، و تتزاحم على الخوش.
فيفلس الطُّرَّهات، و يتوسع الخوش.
و بعدين، كلشي في بلدنا يصير خوش.
و لإنتشرت الأخلاق و الآداب في كل مكان.
إن لم تصدقني، إذهب إلى موناكو و ليشتنشتاين و لوكسمبورغ و هونغ كونغ و سويسرا، فيندر هناك أن تجد موظفا حكوميا لتتعامل معه.
فالحكومة هناك صغيرة جدا، و لا علاقة لها إلا بحفظ الحقوق و الأمن.
#محمد_جلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟