صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 22:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لأحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي ، يوم الحب والأخاء والسلام .........اليوم اعتذر عن اي مساهمة !...حدادا على ارواح شهداء الحزب الشيوعي العراقي ، شهداء الحركة الوطنية ...حزين لرحيلهم !....حزين لفقدهم ....حزين لتغييبهم من قبل الفاشييون الجدد !....حزين لعدم القصاص من قتلتهم !... حزين لأننا لم نعثر على رفاتهم !....حزين لأنني لم أقم مراسم جنائزية لهم !...حزين لأني لم أقف أمام أظرحتهم وألقي عليهم التحية والسلام !...حزين لأني لم أتمكن من الأحتفاء بهم كما !...يليق بالأنبياء ...والقديسين والصالحين ، فهم انبياء الله في الارض ، الذين تحدثت عنهم الكتب المقدسة ، بالصدق والنزاهة والعفة والعمل الصالح ، ومساعدة الناس والقيام على خدمتهم !.....حزين لأني لم اقف عند ثراهم الطيب ، وأردد اغنيتنا !..التي غالبا ما غنيناها سويتا !..قبل ان يترجلوا عن صهوة جوادهم (...ياابني ..يالغايب ..وحك هذي المسية !.....كل سنه باذار جنك جاي ليه !، ..أجو ربعك ..عايدوني !...والفرح كحل اعيوني ( والدمع غرك اجفوني ) !،..لأعتني لكبرك ..وأطشن واهليه !..اني بصدق الطريق الذي اخترناه سويتا !، وعمدناه بالدم والدموع ، وبالغالي والنفيس !، أقسم به ..بأنني ليست فقط حزين !..أنما أنا يتيم الأبوين والأخوان والخلان !..والرفقة والأحباب !..( على كل عود صاحب وخليل ....وفي كل بيت رنة وعويل ، ..وفي كل عين عبرة مهراقة !......وفي كل قلب حسرة وغليل ) ، يذكرني طلوع الشمس صخر( شهما ) .....وأذكره لكل غروب شمسي !،..ولولا كثرة الباكين حولي !....على أخوانهم لقتلت نفسي ! . لا أرثيكم بل اقول كما قالها الجواهري ( أني لأحسد من يموت مكرما .....شهما وأرثي من يهان ويسلم ) . فمرحى للنوارس المحلقة في سماء وطننا !....مرحى للقناديل المتلأ لئة !لتنير دياجير الظلمة في عراقنا ، مرحى للدماء الطاهرة التي روت ثرى العراق ، والتي ستزهر يوما براعم وازهار وسنابل !، لتشيع الخير والمحبة والبشر والسلام ، في دار المحبة والألفة والتعايش ، برغم العدى والدمى والخراب ! ولابد راجعة الى قرانا ومدننا وأحيائنا ..الأبتسامة ..والمحبة ، ويعود الرخاء والتقدم والسلام . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 1-$-/2/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟