أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سارا محمد - مناشدة لوضع حد للقمع والانتهاك الصارخ لحقوق النساء في العراق واطلاق سراح كافة السجينات في هذا البلد














المزيد.....

مناشدة لوضع حد للقمع والانتهاك الصارخ لحقوق النساء في العراق واطلاق سراح كافة السجينات في هذا البلد


سارا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 12:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



بمناسبة عيد المرأة العالمي في 8 مارس/آذار
مناشدة لوضع حد للقمع والانتهاك الصارخ لحقوق النساء في العراق واطلاق سراح كافة السجينات في هذا البلد
نحن النساء العراقيات والنساء الأخريات في الدول العربية نعلن دعمنا الكامل لـ 1000 امرأة مجاهدة في مخيم ليبرتي ونستنكر طمس حقوقهن من قبل الحكومة العراقية ونطالب بتوفير الحماية والأمن لسكان مخيم ليبرتي واطلاق سراح الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف بينهم 6 نساء
شباط 2014
في الوقت الذي تتعرض فيه دول المنطقة للتدخلات الايرانية المنفلتة في كافة المجالات حيث يستهدف يوميا عشرات المواطنين لهجمات ارهابية من قبل النظام الايراني، وبينما الحرب الطائفية مستمرة دون وقفة في العراق واستهدف التطرف والأفكار المتخلفة المسوقة من النظام الايراني نسائنا حيث تمخض عنها طيلة السنوات العشر الماضية ترمل أكثر من مليوني امرأة و5 ملايين طفل بلا معيل في العراق والعدد يزداد يوميا، مازالت النساء تعتقل بحجج واهية من قبل الحكومة ويتم زجهن في المعتقلات والسجون ليتعرضن لشتى صنوف التعذيب الخسيسة والاعتداءات الى جانب القيود المهنية المفروضة عليهن سيما حرمانهن على الصعيد السياسي والاجتماعي بأشكال مختلفة وبشكل منتظم بهدف تهميشهن بالاضافة الى استمرار انتهاك صارخ في حقوقهن في جميع المجالات.
ان أعمال القتل والقمع وانتهاك حقوق الانسان لم تستهدف المواطنين العراقيين فحسب وانما طالت مجاهدي خلق الايرانية وبشكل خاص 1000 امرأة ساكنة في مخيم ليبرتي فيما جميعهم «أفراد محميون» تكفلهم اتفاقية جنيف الرابعة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعتبرهم « طالبي لجوء بشكل رسمي تحت القانون الدولي ».
اننا شهدنا بكل أسف طيلة السنوات الخمس الماضية ممارسة الضغوط وفرض أشد الحصار والهجوم المتكرر عليهم من قبل القوات المؤتمرة بإمرة المالكي وبأمر من النظام الايراني حيث راح ضحيته سقوط عشرات من أخواتنا بين قتيل وجريح أو قضائهن جراء القيود الطبية والعلاجية المميتة عليهن ولكن المأساة الأكثر ايلاما هي المجزرة التي شهدها مخيم أشرف في الأول من ايلول الماضي حيث أعدم 52 شخصا بينهم 6 نساء بشكل جماعي واختطف 7 أشخاص بينهم 6 نساء من قبل قوات رئيس الوزراء العراقي ليبقوا محتجزين رهائن في قبضة عناصر المالكي.
ما يدعو للأسف لنا نحن النساء في الدول العربية ويثير القلق البالغ لدينا هو سياسة التغاظي التي اعتمدتها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تجاه الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في العراق كون الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية تجاه الشعب العراقي ومجاهدي خلق الايرانية حقوقيا وقانونيا لكون الوضع الراهن هو نتيجة احتلال العراق . لذلك اننا نطالب أمريكا والأمم المتحدة بنبذ سياسة غض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق ، بل نطالبها بادانتها وبأشد العبارات واحالة ملف الآمرين والمنفذين لها الى المحاكم الدولية.
نحن النساء في الدول العربية اذ نعلن عن دعمنا لـ1000 امرأة من مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي نراهم ضيوفا علينا وحلفائنا في النضال ضد التطرف والتمييز الجنسي و ندين أي ضغط وفرض قيود ضدهن وممارسة أي هجوم عليهن وعشية يوم الثامن من مارس/ آذار عيدالمرأة العالمي نطالب الأمم المتحدة وأمريكا بتحقيق فوري لما يأتي:
1- اطلاق سراح كافة السجينات من السجون في الدول العربية خاصة العراق
2- وقف التدخلات الدموية التوسعية للنظام الايراني في العراق حيث يشكل العامل الرئيسي في اثارة الحرب الطائفية في هذا البلد.
3- نشر قوات للأمم المتحدة في مخيم ليبرتي وضمان الحد الأدنى لمعايير الأمن في المخيم.
4- ارغام الحكومة العراقية على الافراج الفوري عن الرهائن السبعة المخطوفين من أشرف.



#سارا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سارا محمد - مناشدة لوضع حد للقمع والانتهاك الصارخ لحقوق النساء في العراق واطلاق سراح كافة السجينات في هذا البلد