ادب البخل

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

ادب البخل
البخل اداة الجور على ذاتك تتسلط عليك ومنك فلاتجد منها الخلاص ولاتتوسل فيها الانتهاء واذا غادرك الظلام والجائرين سلطت عليك ذاتك فنون من الحرمان فاحذرها انها امارة بالسوء والفتك والاهانة, ان الرزق مثل الموت محتوم وان الغنى والفقر محض ثواني وقد لايجيء فانظر غيره وتوسم ما انت فيه ان الغنى هو ان تبتهج بما عندك بل ان الانفاق فيه عصر الابداع وقوة القرار ومنهج الرفاهية وانك ذار لما خلفك فاعصف به واجعل منه سبيلك هنا واداتك هناك.
قال رسول الله (ص) (( اقل الناس راحة البخيل )) البحار ج73, ص300.
قال رسول الله (ص) (( البخيل حقا من ذكرت عنده فلم يصل علي)) البحار ج73, ص306.
قال الامام علي (ع) (( البخل جامع لمساوئ العيوب , وهو زمام يقاد به كل سوء )) البحار ج73, ص306.
قال الامام علي (ع) (( النظر الى البخيل يقسي القلب )) البحار ج78,ص53.
قالالامام علي (ع) (( حاجتك الى البخيل ابرد من الزمهرير )) البحار ج78.ص31.
قال الامام علي(ع) (( البخيل متحجج بالمعاذير والتعاليل )) غرر الحكم.
قال الامام علي(ع) (( ليس لبخيل حبيب )) غرر الحكم .
قال الامام علي (ع) (( عجبت لامر الفقير يستعجل ويفوته الغنى الذي اياه طلب فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الاخرة حساب الاغنياء )) البحار ج92, 197.
قال الامام الكاظم (ع) (( البخيل بما افترض الله عليه )) البحار ج96,ص16.
قال الامام الرضا (ع) (( اياكم والبخل فانها عاهة لا تكون في حر او مؤمن انها بخلاف الايمان )) البحار ج78,ص375. انظر محمد هويدي , التفسير المعين, ص75

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات