الضوء الأعمى

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 11:18
المحور: الادب والفن
    

حقا هي الصرخة قديمة
ولها زفاف مع الوهم
جراحنا الآدمية تحت الجفون
باقية
لم يعد هناك إيمان بخزائن الفراغ
وهل نصدق الحكايات الملفوفة في الستار ؟
أعشاب الصحراء إسودت في عيني
وخرج البخار من بوابة السماء
إحترق الكتاب بضوء النهار وأضرمت النيران
في كل السكنات
القمر كان يبتسم من بعيد
والرطوبة رحلت في الجليد

لم يكن هناك حدود للبحر
أو لجوف الشتاء
سيرتنا باهتة وقد هاجمتها نار من فضة
ولو أن الطريق أمامنا مليء بالأشجار المحروقة
ومع ذلك
لازال لدينا القليل من الصبر لنشتهي
إحترقت الأشجار
ولقلبي أحلام وأبواب في يدي
فقد دفنت الكواكب تحت قشرة الكلمات
ووصلت مع الضوء الأعمى
نعم وصلت
رأيت الحجارة مشتتة في الهواء
رأيت تطاير الأوراق
والسماء تغطي الشفوف
تنثر الأعلام والزمن يتفرق على الأشكال
الوحل هنا وهناك مع البكاء
والأسوار في القاع شقيق المستحيل
والكثير والكثير
من مدفونات الإنتظار
هناك أيضا الأيام
وخوف المنعطفات .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات