أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب حوارنة فعلا ....!!! أم هم لقطاء ...؟؟؟ سؤال برسم جواب أهل حوران العظيمة ....!!!؟؟؟














المزيد.....

هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب حوارنة فعلا ....!!! أم هم لقطاء ...؟؟؟ سؤال برسم جواب أهل حوران العظيمة ....!!!؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما ورد في حكاية نشأة الخلق والتكوين، أن يد الله عندما امتدت لتكوين البشر من طين ، فكانت التربة الحمراء الأولى عند نشأة الخليقة هي أراضي حوران الحمراء القانية ... فجبل الله منها عجينة تكوين الخلق (آدم وحواء) ونسلهما البشري، فبقيت قطعة من الطين الملوث بجينات (الخنازير والقردة ) فقال لها كوني (بيت الأسد ) ...!!! وما بقي من مخلفات ملوثة من هذه (العجينة الأسدية) ، أمرها أن تتشكل في صورة هذين الرجلين (المسخين : مقداد وزعبي ....سبحان ربي ) ...

ليكونا خدم سادتهم الأسديين في جنيف، بوصفهما عقابا شيطانيا (خبيثا ) للطفولة الحورانية الطاهر المقلعة الأظافر والعيون بل (والأعضاء التناسلية: الطفل حمزة الخطيب) رمز براءة الطفولة المنتهكة في سوريا ...

الطفولة الحورانية التي كانت مشعل النور الذي سيبدد ظلام العالم السفلي الشيطاني الأسدي .. مهما كان لهذا الشيطان من قرون جينية ممثل بهؤلاء اللقطاء ( القردة ) الذين يوجههم قرود الظل، كما شاهدنا المسخ (المقداد ) وهو يوجهه قرد صغير يحمل له الشمسية ظاهرا، لكن أهميته ودوره القيادي، أتتأتى من كونه أكثر أصالة جينية أسدية من ( ابن المقداد ) الذي يرفع الصوت شاتما، على الطريقة الكلبية (في العواء الشديد) أمام صاحبها كي تثبت ولاءها وإخلاصها لصاحبها ولو كان صغيرا جدا ...

لم نملك سوى هذا التفسير الكينوني: لهذا التشويه الخلقي والجيني لنفهم : معنى هذا الحزن (اليعقوبي ) لدى (الاثنين اللقيطين ) ، على شبيحة قرية حول حماة : قرية رضعت حليب نشوئها وبقائها من دم دماء حماة التي سفحها السفاح الطاغية |(الجيفة الأب.) منذ الثمانينات ...زمن تأسيس مملكة الرعب السادومية الأسدية القردية.

فواحد منهما (مقداد) يعتبرها جريمة العصر، ويطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالحداد والوقوف احتراما وحدادا على أرواحهم (التشبيحية الأسدية :الملائكية الطاهرة )، والثاني (زعبي) لم يترك شتيمة سوقية تليق بأبناء العاهرات إلا وشتم بها الشعب السوري الذي استباح معاقل (الملائكة الأبرار للشبيحة ) في إحدى قرى حماة الذبيحة ؟؟...في حين أن الاثنين يهربان أمام الصحافة والصحافيين، بل ويشتمونهم عندما يسألونهم : من يرمي البراميل على حلب وداريا وحمص ...
وكأن حوالي (200 ) ألف شهيد، وم ومئات الألاف من المقعدين : ذبح بينهم عشرات الألاف من الأطفال بالسكاكين، وهجر ملايين المشردين .. لم تستثر الضمير (التشبيحي الأسدي الممسوخ قرديا لهذين اللقيطين الغريبين عن دماء الكرامة والشرف والثورة الحورانية والسورية ...!!!

فهل يمكن فعلا أن يكون (مقداد وزعبي)) الذين هما ممثلا المعتوه الأسدي الاستيطاني الصغير المسخ القردي في جنيف.......هل يمكن أن يكون أباؤهما من حوران فعلا ؟؟؟ ...وهل يمكن للبطن الحوراني (الذي حمل ملائكة أطفال ثورة درعا ) أن يحمل مثل هذين المسخين القردين الملوثين بالدم الأسدي، وأن يصلا إلى درجة أخلاق (اللقيط ابن الحرام )، حد أنهما لم تستثر ضميرهما (التشبيحي الأسدي الممسوخ) الآلاف من دماء وشهداء ومغتصبات درعا إذا كانوا فعلا من درعا...!!! ومئات اآلاف من السوريين إن كانوا فعلا سوريين ؟؟؟!!!

أي أنهما لم يستثرهما (مع (معلمهم -المعلم) خنزير ادلب) دمار وتهجير الملايين الذين ذبح بينهم عشرات الألاف من الأطفال بالسكاكين ...لو أن لديهم الحد الأدنى من الشرف الوطني والأخلاقي لفضلوا أن يكونوا وفدا مفاوضا لإسرائيل وليس للشعب السوري ...لكنا على يقن أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل مفاوضين (أوغاد لقطاء كهذا الزعبي والمقداد ) ....وذلك لأنها ستستشعر العار من هؤلاءين المفاوضين ... إذ أن إسرائيل تسمي ما يحدث في سوريا "مذبحة " ايرانية –أسدية ، رغم تبني إسرائيل لابن الأسد !!! ، بينما لقطاء حوران لا يرون شهداء في سوريا سوى (الشبيحة ) .....بينما رمزية الطفولة الحورانية والسورية الشهيدة (الخطيب ) هي الإرهاب ... حسب تعبير الوفد الأسدي -الحوراني اللقيط !!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين أبي العلاء المعري والمعتوه الكيماوي الأسدي !!!
- (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!
- طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!
- ما هي مرجعية معارضة جنيف : ثورة الشعب السوري (الحرية)، أم حم ...
- سباق التتابع هرولة إلى جنيف2 !!!!
- لا نعرف ما هي الحكمة ( الأخوانية) في الدفاع عن الإيجابية الم ...
- اقتراح - ابداعي- لوفد المعارضة في جنيف2 / تبادل ( الجولان .. ...
- احذروا (الموارضين) : المعارضين الحياديين المواربين !!!
- المجلس الوطني : الفرار من قدر الله إلى قدر الله !!!؟.
- الأسماء المخولة بالدور الانتقالي ... ينبغي أن يوافق عليها ال ...
- من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا ...
- طرفة سيميودلالية: من حياتنا اليومية ..-الحجاب- الذي يذكرك بأ ...
- برنامج (النقاش ) على (فرانس 24) ، أتى ليكحلها فعماها .. بمشا ...
- (النقاش ) عن داعش في سوريا، بدون سوريين !!!
- الأسدية :طائفية أم علمانية ....!!؟؟
- - داعش- هي ربح أسدي (صافي ) بغض النظر عن النوايا!!!
- الغرب (الأوربي والأمريكي ) لا يهمه (التنويريون)، بل ما يهمه ...
- (-كفرنبل-) رمز مدنية وديموقراطية وموهبة الثورة السورية الشاب ...
- بلاغ حول سطو حزب (الشعب الستاليني –الأقلوي ) على إعلان دمشق ...
- ما هي مصلحة (المعارضين العلويين المفترضين ) بتعميم أكاذيب ال ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب حوارنة فعلا ....!!! أم هم لقطاء ...؟؟؟ سؤال برسم جواب أهل حوران العظيمة ....!!!؟؟؟