خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)
الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 00:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على أعقاب أسبوع تقارب الأديان
يسرّني التذكير بقوله تعالى:- (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون:6)، وقوله تعالى على لسان نبيه الكريم:- (إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(سـبأ: من الآية24)، وعند ذاك؛ تتساوى الأديان والأفكار، لكن أين منا الكثير من أدعياء الإسلام؛ الذين ينسَون قوله (صلعم):- ( الإنسان أخو الإنسان شاء أم أبى)، وهو ما يُقال عما نسب إلى الأمام (علي) (ع) من أنه يرى أن الإنسان أخ لك في الدين، أو أخ لك في الخلق، ففيمَ يظلمه أخوه؟!
هذه هي مشكلة الأديان، سيطرة الأدعياء على عقول الناس، ومعهم أصحاب المصالح غير المشروعة، فهل لنا أن ننتبه؟!
الدكتور خليل محمد إبراهيم
مرشح على قائمة
(التحالف المدني الديمقراطي)
محافظة بغداد
#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)
Khleel_Muhammed_Ibraheem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟