أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طريف سردست - المناهج الفلسفية تخلق الخالق















المزيد.....

المناهج الفلسفية تخلق الخالق


طريف سردست

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 01:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كما ذكرت في موضوع العالم الهلوجرامي، الفيزيائي بيتر ميليكان ليس اول القائلين ان عالمنا مجرد وهم. لقد سبقه الى ذلك رينيه ديسكارت (1596-1650) وجورج بيركيللي (1685-1753) . الاول ادعى ان العالم ينقسم الى واقعي وذهني، وان العالم الذهني هو الذي يقرر خصائص العالم الواقعي في حين ان الثاني ادعى ان العالم روحي خالص ولايوجد شئ خارج ذهننا وتصوراتنا، تماما كما هو الحال في الماتريكس.
ديسكارت هو الذي رفض المنهج العقلي الاغريقي وهو المنهج الذي عاد الى الساحة الاوروبية بعد فترة طويلة من سيطرة الكنيسة والفكر اللاهوتي. كان الوقوف ضد الفلسفة العقلانية امرا يتطلب شجاعة، غير انه قدم حججه الذهنية بطريقة مقنعة. بنتيجة ذلك يمكن القول ان الثورة الفلسفية التي قدمها كلاهما، في الحقيقة يمكن اعتبارها ليس فقط نموذج على طرح افكار كينونة العالم الوهمية، سابقا لفرضية الهلوجرام، وانما ايضا على عبثية المناهج الفلسفية الذهنية على عمومها، بما فيه المنهج العقلاني الذي يعود اليوم الى ساحة الفكر العربي اللاهوتي، في محاولة لانقاذ مايمكن انقاذه من الحضيض الذي اوصلنا اليه سيادة الفكر الديني الكلاسيكي. هذه النماذج الفلسفية توضح لنا كيفية " اخراج الارنب من الطاقية" فيصبح الوهم واقعا والواقع وهم.


رينيه ديسكارت (1596-1650) (René Descartes), سبق بيركيللي و قام بثورة في الفلسفة بالتحرر من العقلانية (rationalism) للوصول الى "المعرفة الحقة"، على قاعدة الشك المطلق (radical skepticism) انطلاقا من ان الحواس، التي نبني عليها معارفنا، يمكن ان تخدعنا. لذلك يتساءل: أعرف ان الحواس يمكن ان تخدعنا، كيف نعرف ان الحواس لاتخدعنا هذه المرة، بحيث نصل الى معرفة موضوعية؟
انطلق ديسكارت من الشك الجذري (radical skepticism) مستخدما طريقة الاستدلال او الخصومات deductions.
حجج ديسكارت منها مايستند الى خداع الحواس ومنها مايستند الى خداع الشيطان، حيث كان يعتقد ان الشيطان " يلقي على لساننا " الافكار ايضا، تماما كما حدث مع النبي محمد.. حجج خداع الحواس يعرضها بالشكل التالي:
- كيف سنفرق بين الحلم والواقع؟
-كيف اعلم ان الواقع ليس حلم؟
-كيف أعلم ان وجود الواقع مستقل عن وجودي؟
-الحواس تخدعني احيانا، لربما تخدعني على الدوام. لايمكن الوثوق بالحواس


كما لمحمد شيطانه، كما كان يعتقد العرب ومحمد على السواء ( راجع الحاشية الاولى) ، كان ديسكارت، كبقية اهل عصره، يعتقد بالشيطان، حيث من بين حججه حجة تقول:
* شيطان شرير يمكن ان يخدعني:
- هل يخدعني عند القول أن 1+1=2؟
- هل يخدعني عندما اطرح الامر بالمنطق، فأظن المنطق منطقي؟
-لهذه الاسباب لااستطيع الوثوق بالعقل
-بماذا يمكن الوثوق، كمنطلق؟
-انا اشك اذا يوجد من يشك
-اذا جرى خداعي يعني أنه يوجد من جرى خداعه
-الشك يعني التفكير
-يعني أنه توجد "انا" تشك وتفكر
-انا افكر اذا انا موجود

هذه النتيجة أعتبرها بديهية والتفكير الخصومي الاستدلالي هو الذي يؤدي الى البديهيات. هذه المنهجية تنتج الوضوح ولاتبقي ريبة إذ لايمكن ان افكر وانا لست موجود. والبديهية، بالنسبة له، ان الانا هي الروح التي تفكر وتشك، وعلى ذلك يترتب:. (ان تشك يعني انك موجود).

ديسكارت يضع برهانه المنطقي على وجود قوة فوق الطبيعية، حجته في ذلك يستعرضها على الشكل التالي:
من حيث ان النتيجة يجب أن تتضمن من الواقعية نفس المقدار الذي تضمنه السبب، ومن حيث اني انا روحاني وغير كامل، لايمكن ان أكون انا السبب لفكرة المطلق والكامل. (يقصد انه طالما انا بنفسي محدود وناقص لايمكن ان تكون فكرة الكامل والمطلق تشكلت من ذاتي لجهلي بالكمال والمطلق، فلابد ان تكون الفكرة انزرعت في تفكيري، من خارج الانا، بواسطة هذا الكامل والمطلق. اي، من حيث ان النتيجة، اي فكرة المطلق، هي أكبر من السبب الظاهر، الذي هو أنا المحدود، فلابد ان تكون الفكرة من المطلق وليس من ظاهر السبب).
بذلك نسنتنج ان بعل او الله او شيفا موجود وهو السبب وراء الفكرة، وأن الاله مطلق وكامل وحسن.
لماذا حسن؟
لانه بدون ذلك سيكون ناقص، والنقص يطعن بالكمال.
ويترتب على ذلك ، أنه طالما ان الاله حسن فهو لايخدع ولايمكر ، وهذا ماسيدلل عليه، لأن الانسان لايملك الإ جسمه واحاسيسه يثق فيهم، وإذا مكر الاله سقطت القناة الوحيدة الممكنة لحسن التواصل بين الانسان وبين هذه القوة العليا وبالتالي سقطت الثقة، عدا عن انها تسقط الكمال. (بذلك يبدو ان ديسكارت لايعترف بالله الاسلامي إلها).

بالاختصار تتكون فلسفة ديسكارت من واقعية نظرية المعرفة من حيث ان العالم موجود خارج الذات وبدون اي علاقة له معه. واسس ديسكارت الدواليزم (ثنائية الوجود) (ontologisk dualism) حيث يفصل العالم الى حسي وتنطبق عليه قوانين الفيزياء وعلم فكري، الذي يشكل العالم الروحي، وفيه تظهر النتائج الموجهة. وعند الانسان يشكل الجسم العالم الاول والافكار العالم الثاني.

غير ان ديسكارت فشل في تفسير علاقة التأثير بين الجسم والروح. كيف يمكن للجسم المحكوم بالآليات الميكانيكية ان يتأثر بالأليات التي تتحكم بالروح؟ ماهي العلاقة بين العالمين؟
حسب ديسكارت، اذا لم يكن بامكان الروح ان تتحكم بالجسم سيعني ان الانسان واقع تحت دوافع غرائزه، وبالتالي غير حر، وانه ليس بأفضل من الحيوانات الميكانيكية. هذا المنطق تعارض مع منطوق الكنيسة الكاثوليكية والذي يقول ان الانسان مسؤول عن اعماله امام الله. من حيث أنه صحيح أنه، إذا كان الانسان يقاد بواسطة جسمه ( وليس روحه) سيعني ذلك ان غرائزه هي التي تقوده. ولكن الرب أعطاه العقل وبالتالي القدرة على التحكم بغرائزه. لذلك الانسان ليس برئ كالحيوان.
والغريب ان ديسكارت فسر العلاقة بين الروح والجسد مستغلا أكتشاف الغدة الصنوبرية (Pineal gland) والتي لم تكتشف وظيفتها ليدعي ان وظيفتها ان تكون جسرا بين الروح والجسد، بما يذكر بفتوى الشيخ العريفي الذي اراد تفسير اسباب أن شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل " بسبب غدة نسيت اسمها".
ان ديسكارت فشل في تفسير العلاقة بين الروح والجسد فتح الباب لجورج بيركيللي لنقد ديسكارت ومبدء الدواليزم، ليطرح فكرته في عدم وجود العالم الواقعي ليكون العالم، في نظره، روحي خالص.

جورج بيركيللي، (1685-1753) فيلسوف ولاهوتي، لم يستطع تقبل فكرة John Locke (1632-1704) بتقسيم الخصائص التي لاعلاقة لها بذاتية المُلاحظ الى خصائص من الدرجة الاولى وخصائص توجد فقط في تقديراتنا الى خصائص من الدرجة الثانية.
تساءل بيركيللي:" مالذي يجعل خصائص مثل الشكل والحركة والاعداد والمسافة والصلابة أهم من خصائص الدرجة الثانية مثل الطعمة والرائحة واللون؟".
ويقول:" عندما نفكر بشئ له بعد مادي فنحن نفصله عن بقية العالم على الاقل بواسطة فاصلة (خط)، اي لون اسود. نحن لانستطيع ان نتصور شئ مادي بدون مساعدة من الخصائص التي وضعها لوكه في الدرجة الثانية".

غير ان بيركيللي، عندما لم يعثر على اساس للقبول بتقسيم الخصائص الى قسمين لم يبقى امامه الا احتمالين: اما ان جميع الخصائص من الدرجة الاولى او جميع الخصائص من الدرجة الثانية.
الاحتمال الاول رفضه على الفور لنفس الاسباب التي دعت لوكه الى تقسيم الخصائص، من حيث ان خصائص الدرجة الثانية هي غير موضوعية (ذاتية). يقول بيركيللي:" معايشتنا للون والرائحة والطعم تختلف من واحد الى اخر ولذلك لايمكن ان تكون موضوعية".
لايبقى لنا الا الاعتقاد ان الخصائص التي جعلها لوكه في الدرجة الاولى هي ايضا ذاتية، وهنا المسألة.
يقول بيركيللي:" الشئ الوحيد الذي نملك معرفة بها هي معايشاتنا الذهنية. نحن نتواجه معها مباشرة، لكونها موجودة في وعينا". غير ان بيركيللي وجد صعوبة في قبول واقع ان معايشاتنا الذهنية نشأت تحت تأثير خارجي، مادي. في النتيجة اصر على ان جميع الخصائص هي نتاج المعايشة وبالتالي روحية.
على هذه المقدمة تشكلت المعرفة المثالية التي تقول:" مانعلمه هو معايشاتنا الذهنية، الموجودة داخل وعينا، وليس معرفة بعالم مادي خارج ذاتنا هو الذي بعث هذه المعايشات العقلية في اذهاننا". بنتائج ذلك اصبحت نظرية الوجود ، حسب المعرفة المثالية، على الشكل التالي:
- الوعي والفكرة والتصورات الصادرة عنها وحدها التي لها وجود
-الظواهر المادية والاشياء مجرد حزم من الاحاسيس مرتبطة ببعضها في الزمان والمكان.
- في مشاعرنا لايوجد مايقابل " حوامل انطباعات الخصائص الخارجية" وبالتالي هذه " الحوامل" لاتوجد. (يعني ان المادة الموضوعية لانعرفها الا بمشاعرنا الذاتية وليس لها مقابل موضوعي في احاسيسنا وبالتالي لايمكن الحكم بوجودها لان الحكم بوجودها لايتم الا من خلال حاسة موضوعية).

يترتب على هذه الطريقة في التفكير ان الواقع هو معايشة غير موضوعية ويعتمد على وجود الوعي. يقول بيركيللي:" To be is to be perceived". ان تكون موجود يعني ان تكون سببا لمعايشة. بمعنى اخر ماهي اهمية حدوث الانفجار العظيم اذا كان لااحد يعلم بحدوثه؟

الحاشية الاولى
"عن عبد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ: قال رسول اللَّهِ ما مِنْكُمْ من أَحَدٍ إلا وقد وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ من الْجِنِّ قالوا وَإِيَّاكَ يا رَسُولَ اللَّهِ قال وَإِيَّايَ إلا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عليه فَأَسْلَمَ فلا يَأْمُرُنِي إلا بِخَيْرٍ"(صحيح مسلم ج4/ص2167) وموجود بصيغة مشابهة عن عائشة.
"كانت ميمونة زوجة النبي حائضا فقامت فتوضأت ثم قعدت خلفه تذكر الله، فقال لها النبي: أشيطانك أقامك. قالت: بأبي وأمي يا رسول الله، ولي شيطان؟ قال: إي والذي بعثني بالحق، ولي أيضا شيطان غير أن الله أعانني عليه فأسلم"(صحيح مسلم، ج2/ص149)

في البخاري عن جندب بن سفيان قال: اشتكى رسول الله - فلم يقم ليلتين او ثلاثا فجاءت امرأة فقالت: يامحمد، إني لارجو ان يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين او ثلاث فأنزل الله عز وجل " والضحى والليل اذا سجى ماودعك ربك وماقلى"، بما يعني ان شيطان محمد هو ربه .

) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا (الأنعام-112
ويؤكد القرآن ان الشيطان كان حتى ينزغ محمد، اي يلقي الشيطان في نفس محمد وسوسة من حديث النفس: أما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم (الأعراف 7: . 200)(فصلت 41: 36)



#طريف_سردست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكون الهلوجرامي والبحث عن المُبرمج
- معضلة علم الله في المنهج العقلي الاسلامي
- النظرية الذرية في الفلسفة الهندوسية
- هل انتج الاسلام حضارة اسلامية؟ ج2
- هل انتج الاسلام حضارة اسلامية؟ الجزء الاول
- حقيقة الاشباح والجن
- حقيقة صور العماليق واساطيرها
- العدالة حس فطري قديم لايحتاج الى إله
- أكتشاف مكان وآلية نشوء الخلية الاولى
- حس العدالة الفطري
- لماذا تفضل المرأة الضخم والصوت العميق؟
- القمل عند النبي والصحابة وفي الفقه الاسلامي
- مجتمعات تعدد الازواج
- الاختلاف بين دماغ المرأة ودماغ الرجل
- علم الاورجازم
- جيمس راندي: مليون دولار لمن يثبت وجود السحر
- حقيقة الهموباتي والحقل المغناطيسي
- الاتصال بالارواح وتحضيرها.
- حقيقة البارسيكولوجي والعلوم الزائفة
- هل يدل النظام على وجود مُنظم؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طريف سردست - المناهج الفلسفية تخلق الخالق