مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 11:06
المحور:
الادب والفن
قصيدتان (سباعيات)
(1)
لا تستخفّي بالحب
أتيـتُـكِ يـحـمـلُ الأنـــداء كـفــي
سيوفـاً لا تليـنُ عـلـى الجـفـاف
ونبضُ القلب يسكنُ رسمَ حرفِ
يـشـدُّ إلـيـكِ أحـزمـةَ الـقـوافـي
أنــا نـهـرٌ إلـيـكِ أشــدُّ زحـفــي
فـكـونـي ضـفّـتَـيّ ولا تـخـافــي
ونـارُ الـشـوق تلهبـُنـي بعـنـفِ
وقد عجزتْ عن العمل المطافي
لأجلِـكِ ـلا أمـنُّ ـيـجـودُ وطْـفـي
فكوني أنتِ لي خصْبَ الضفـافِ
ومـدّي مِـنْ حنانِـك دفءَ كنـفِ
لأطــيــارٍ تبـعـثـرهـا الـمَـنـافـي
بحـبّـكِ والـهــوى لا تستـخِـفّـي
فتغتـالـي الـقــوادمَ والـخَـوافـي
(2)
كوني مقدّسة(لزومية)
فـيـكِ الجـمـالُ بـيـادرٌ
سبحـانَ ربّـك واهِـبـا
والنورُ لمْ يتركْ بأفْ
ـقي للظنـونِ غَياهبـا
لـكـنـَّـه يــنــداحُ وسْ
طَ الروح شوقاً لاهبا
إنّــي بسـحـركِ هـائـمٌ
أدمنـتُ فـيـه مَذاهـبـا
وألفتُ شوقـكِ رائحـاً
بين الضلوع وذاهبـا
وتركتُ نفسـي نهبَـه
أنـعــمْ بـحـبّـكِ نـاهـبـا
كونـي مقدَّسـةً كــدَي
رٍ كـي أكـونَ الرّاهبـا
من ديوان (سباعيات السنجاري)
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟